الإيطالى جاليليو كان فيلسوفا وفيزيائيا
وعالم رياضيات وفلكيا ولعب دورا أساسيا في الثورة العلمية ونهضة العالم.
جاليليو كان من أكبر المدافعين عن نظرية
مركزية الشمس ودوران الأرض حولها، لكن الكنيسة الكاثوليكية قررت أن كلامه الصح
يتعارض مع آيات الكتاب المقدس المزمور 104: 5 المؤسس الأرض على قواعدها فلا تتزعزع
إلى الدهر والأبد. جاليليو ماكانش واخد باله إن فيه تعارض بين الاتنين وقال إنه
ماينفعش نفسر الآيات حرفيا. الهجوم زاد عليه وعلى أفكاره وسقط ضحية لـمحاكم
التفتيش واضطر يروح روما سنة 1616 علشان يدافع عن نفسه ويطلب من الكنيسة أنها ما
تمنعش كتبه، لكنه فشل أنه يقنعهم بمنطقه وسلمه الكاردينال بيلارمين أمرا من
الكنيسة بأنه يبطل يدافع عن أو يؤمن بأن(الأرض بتدور حول الشمس وأن الشمس ثابتة في
المركز ما بتتحركش) والتزم جاليليو شوية ولكنه رجع بعدها بـ16 سنة وألف كتاب اسمه
(حوار حول النظامين الأساسيين في العالم) وبعدها بسنة حاكمته الكنيسة في روما
بتهمة الكفر (الهرطقة) سنة 1633 .
جاليليو وقف أمام محكمة التفتيش لأنه
قال الأرض بتلف حول الشمس.
سجن
جاليليو بس الحكم اتخفف بعدين للحبس في البيت.
منع
كتابه (الحوار) وكمان منعت كل كتبه اللي اتنشرت .
ويقال
إنه بعدما أعلن توبته أمام الكنيسة عن أفكاره همس (لكنها تدور) يقصد الأرض.. تماما
مثل ما فعل نجيب الريحانى .
ونأتى
إلى الأب الروحي للعالم جاليليو.
نيكولاس
كوبرنيكوس، ولادة 19 فبراير 1473، وفاة24 مايو 1543 (العمر: 70 سنة) جنسية
بولندي، عمل كاهنا – فلكيا، عالم رياضيات وكمان محامي.
اللقب الحقيقى: مفجر الثورة الفلكية
الحديثة .
أول
من صاغ نظرية مركزية الشمس وكون الأرض جرماً يدور في فلكها في كتابه "ثورات
الأجواء السماوية"، وهو مطور نظرية دوران الأرض، ويعتبر مؤسس علم الفلك
الحديث، الذي ينتمي لعصر النهضة الأوروبية 1400 إلى 1600 ميلادية.
ترجع شهرة كوبرنيكوس إلى تبنيه فكرة وجود
الشمس وليس الأرض كجسم ثابت في مركز المجموعة الشمسية - نظرية العالم المعروفة
وقتها - على أن تتحرك الأجسام الأخرى حولها. وبنظرة مركزية الشمس هذه وقف
كوبرنيكوس مناهضاً لتعاليم بطليموس عن مركزية الأرض، التي ظلت وقتها طويلاً غير
قابلة للطعن.
لكن الوهابيين لهم رأى آخر وماشيين على
خط بطليموس، إليكم داعية وهابي إخوانى يُنكر دوران الأرض ويكّذب وصول الإنسان إلى
القمر .
من
فضائيات الإخوان قال داعية "وهابي"، إن أفكار علماء الوهابية مثل الشيخ
الباز والفوزان تؤكد أن الأرض ثابتة ولا تتحرك.
ونسف
هذا الرجل "الوهابي"، أسس العلم في جملة واحدة قائلا "لو أن الأرض
تتحرك لجاءت الصين إلينا ونحن في الطائرة بدلا من تقطع الطائرة المسافات إليها".
وقال: "الأرض ثابتة ولا تدور حول
نفسها، بل الشمس هي التي تدور حول الأرض، وهذا ما قاله لنا علماء السلف الصالح، لا
تصدّقوا أكاذيب زناديق الناسا والغرب الكافر".
ويكفّر ابن باز وابن عثيمين كل من يعتقد
بكروية الأرض.
آخر
كلام:
"أفتى عبد العزيز بن عبدالله بن باز في تحريم القول: (بدوران الكرة
الأرضية)، فالقول بدوران الأرض قول باطل، والاعتقاد بصحته مخرج من الملة، لمنافاته
ما ورد في القرآن الكريم، من أن الأرض ثابتة، وقد ثبتها الله بالجبال أوتاداً، قال
سبحانه وتعالى {والجبال أوتادا} وقال جل وعلا {وإلى الأرض كيف سطحت} وهي واضحة
المعنى، فالأرض، ليست كروية، ولا تدور كما بين جل وعلا، وقد يكون دورانها أو
تغيرها من غضبه سبحانه، كما في قوله سبحانه: {أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ
أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الأرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي
السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ}. والجبال
موضوعة في الأرض لترسيتها عن الدوران والتحرك، قال تعالى {وَأَلْقَى فِي اللاَرْضِ
رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلا لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}
وقال سبحانه {وَجَعَلْنَا فِي الأرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا
فِيهَا فِجَاجًا سُبُلا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ} وَقَوْله "وَجَعَلْنَا فِي
الأرْض رَوَاسِي" أَيْ جِبَالا أَرْسَى الاَرْض بِهَا وَقَرَّرَهَا
وَثَقَّلَهَا لِئَلا تَمِيد بِالنَّاسِ أَيْ تَضْطَرِب وَتَتَحَرَّك فَلا يَحْصُل
لَهُمْ قَرَار.
الله أكبر ولله الحمد، الجهل أجمل من
العلم، ألا تعلمون؟