صرح الدكتور مصطفى عشوى، نائب مدير الجامعة المفتوحة لشئون التخطيط والبحث والتطوير بالمقر الرئيسى بالكويت، بأن الجامعة مستمرة فى فتح نوافذ الأمل أمام الشباب ليس فقط من خلال إتاحة التعليم المفتوح لهم، وإنما أيضا من خلال تركيز الضوء على المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر التى تمكنهم من بدء مسيرة مشوارهم العملى فى الحياة.
وقال عشوى - فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن مشروع الجامعة العربية المفتوحة التى أسسها الأمير طلال بن عبد العزيز وأرسى دعائمها وامتدت إلى 8 دول عربية في فترة قصيرة من عمرها، أصبحت إحدى المؤسسات العلمية فى العالم العربي التي تهتم بنشر المعرفة والخبرات والتجارب ليس فقط في إطار البرامج الأكاديمية التي تقدمها للطلبة بل وفي إطار برامج التعليم المستمر والتدريب وخدمة المجتمع بصفة عامة حيث تعقد بها المؤتمرات والندوات والدورات التي تسهم في خدمةً التنمية والنهوض بالمجتمعات العربية.
وذكر أن الجامعة تستعد حاليا لطرح قضية المشروعات الصغيرة على طاولة البحث فى مؤتمر علمى موسع ومتخصص يحمل عنوان "المشروعات متناهية الصغر والصغيرة في البلدان العربية.. الواقع والتطلعات" والذى ستقيمه الجامعة خلال شهر اكتوبر القادم بمقرها الرئيسى بالكويت، بالتعاون مع المعهد العربي لإنماء المدن، وبرنامج الخليج العربي للتنمية (الأجفند) الذى يعد صاحب أنجح تجربة فى مجال مكافحة الفقر من خلال المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر على المستوى العربى ويرأسه الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء الجامعة .
وأكد أن الوقت قد حان لتضافر الجهود بين كافة المؤسسات التى تولى قضايا الشباب العربى اهتماما خاصا وفى مقدمتها مؤسسات الأمير طلال لمشاركتهم فى حل المشكلات التى تواجههم والتغلب على العقبات التى تحول دون استثمار طاقاتهم فى تنمية المجتمع، مشيرا إلى أن المؤتمرات العلمية تمثل إشعاعا فكريا وعلميا وحضاريا ، حيث ترفع نتائج مناقشاتها وتوصياتها للمؤسسات المعنية وصناع القرار .
وأضاف أن المؤتمر سوف يسهم فى تطوير المؤسسات المعنية بتلك المشروعات وفى تشجيع الشباب علي الإبداع والابتكار والاعتماد على النفس في الحياة العملية، وخاصة أن لدى بعض البلدان العربية تجارب ناجحة في محاربة الفقر سواء من حيث إنشاء البنوك المتخصصة في دعم الفقراء أو الشباب الذين لا يجدون فرص عمل ، وكذلك المؤسسات التي تدعمها الصناديق اللازمة لتنمية مشروعات الشباب ، لافتا إلى أنه يستهدف تبادل الخبرات والتجارب العربية والعالمية فى مجال نظم الدعم المؤسسى الشامل لتنمية المشروعات الصغيرة ، وتمكين المؤسسات والمنظمات العربية التى تعمل فى هذا المجال للعمل على ضمان نجاحها واستمرارها .
وأشار العشوى إلى أنه تم توجيه الدعوة لعدد كبير من الباحثين وأصحاب القرار من داخل الجامعة وخارجها للاشترك فى المؤتمر من المتخصصين وأصحاب القرار في المنظمات الحكومية والأهلية التى تعمل فى مجال الدعم المؤسسى ، وكذلك الخبراء والباحثين في الجامعات والمؤسسات المعنية ، بالإضافة إلى ممثلى المنظمات العالمية والإقليمية الداعمة لتنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة .
واعتبر أن اللجنة العلمية التى تقوم حاليًا باستقبال الأوراق العلمية حددت يوم 25 مايو الحالى آخر موعد لتقديم ملخصات أوراق العمل البحثية والعروض العملية التى تدور حول كيفية تطوير المشروعات متناهية الصغر والصغيرة فى العالم العربى والتجارب وتقييمها لإعطاء الأولوية للبحوث الرائدة والتجارب العملية المفيدة لطرحها، على أن يتم إرسال المشاركة الكاملة في موعد أقصاه 21 يوليو المقبل.
وقال عشوى - فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن مشروع الجامعة العربية المفتوحة التى أسسها الأمير طلال بن عبد العزيز وأرسى دعائمها وامتدت إلى 8 دول عربية في فترة قصيرة من عمرها، أصبحت إحدى المؤسسات العلمية فى العالم العربي التي تهتم بنشر المعرفة والخبرات والتجارب ليس فقط في إطار البرامج الأكاديمية التي تقدمها للطلبة بل وفي إطار برامج التعليم المستمر والتدريب وخدمة المجتمع بصفة عامة حيث تعقد بها المؤتمرات والندوات والدورات التي تسهم في خدمةً التنمية والنهوض بالمجتمعات العربية.
وذكر أن الجامعة تستعد حاليا لطرح قضية المشروعات الصغيرة على طاولة البحث فى مؤتمر علمى موسع ومتخصص يحمل عنوان "المشروعات متناهية الصغر والصغيرة في البلدان العربية.. الواقع والتطلعات" والذى ستقيمه الجامعة خلال شهر اكتوبر القادم بمقرها الرئيسى بالكويت، بالتعاون مع المعهد العربي لإنماء المدن، وبرنامج الخليج العربي للتنمية (الأجفند) الذى يعد صاحب أنجح تجربة فى مجال مكافحة الفقر من خلال المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر على المستوى العربى ويرأسه الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء الجامعة .
وأكد أن الوقت قد حان لتضافر الجهود بين كافة المؤسسات التى تولى قضايا الشباب العربى اهتماما خاصا وفى مقدمتها مؤسسات الأمير طلال لمشاركتهم فى حل المشكلات التى تواجههم والتغلب على العقبات التى تحول دون استثمار طاقاتهم فى تنمية المجتمع، مشيرا إلى أن المؤتمرات العلمية تمثل إشعاعا فكريا وعلميا وحضاريا ، حيث ترفع نتائج مناقشاتها وتوصياتها للمؤسسات المعنية وصناع القرار .
وأضاف أن المؤتمر سوف يسهم فى تطوير المؤسسات المعنية بتلك المشروعات وفى تشجيع الشباب علي الإبداع والابتكار والاعتماد على النفس في الحياة العملية، وخاصة أن لدى بعض البلدان العربية تجارب ناجحة في محاربة الفقر سواء من حيث إنشاء البنوك المتخصصة في دعم الفقراء أو الشباب الذين لا يجدون فرص عمل ، وكذلك المؤسسات التي تدعمها الصناديق اللازمة لتنمية مشروعات الشباب ، لافتا إلى أنه يستهدف تبادل الخبرات والتجارب العربية والعالمية فى مجال نظم الدعم المؤسسى الشامل لتنمية المشروعات الصغيرة ، وتمكين المؤسسات والمنظمات العربية التى تعمل فى هذا المجال للعمل على ضمان نجاحها واستمرارها .
وأشار العشوى إلى أنه تم توجيه الدعوة لعدد كبير من الباحثين وأصحاب القرار من داخل الجامعة وخارجها للاشترك فى المؤتمر من المتخصصين وأصحاب القرار في المنظمات الحكومية والأهلية التى تعمل فى مجال الدعم المؤسسى ، وكذلك الخبراء والباحثين في الجامعات والمؤسسات المعنية ، بالإضافة إلى ممثلى المنظمات العالمية والإقليمية الداعمة لتنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة .
واعتبر أن اللجنة العلمية التى تقوم حاليًا باستقبال الأوراق العلمية حددت يوم 25 مايو الحالى آخر موعد لتقديم ملخصات أوراق العمل البحثية والعروض العملية التى تدور حول كيفية تطوير المشروعات متناهية الصغر والصغيرة فى العالم العربى والتجارب وتقييمها لإعطاء الأولوية للبحوث الرائدة والتجارب العملية المفيدة لطرحها، على أن يتم إرسال المشاركة الكاملة في موعد أقصاه 21 يوليو المقبل.
