اختتمت، أمس الأحد، فعاليات مهرجان الفيلم الأول للهواة بالجامعة البريطانية.. والذي حمل عنوان (You Film) ويأتي في إطار احتفال الجامعة بالشباب محبي السينما؛ وتشجيعًا من الجامعة للمواهب الشابة لتقديم إبداعاتهم من خلال إنتاج أفلام تسجيلية أو روائية قصيرة.
افتتح فعاليات المهرجان محمد فريد خميس؛ رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية؛ ورئيس مجلس أمناء مهرجان الفيلم الأول للهواة؛ بحضور كلامن د. أحمد حمد رئيس الجامعة ود. محمد شومان عميد كلية إعلام ولفيف من أعضاء هيئة التدريس.
وقد أسفرت نتائج لجنة التحكيم في المسابقة عن فوز فيلم "صبحي" بالمركز الأول للمهرجان وتدور أحداث الفيلم حول حياة قطة صغيرة داخل حرم الجامعة البريطانية؛ بينما فاز فيلم "التغيير" بالمركز الثاني وتدور أحداثه عن التغيير الذي قد يطرأ على الأشخاص دون اقتناع في محاولة لإرضاء من حولة؛ بينما فاز فيلم "فتاة وحيدة" بالمركز الثالث ويعبر عن وحدة إحدى البنات فرضتها على نفسها داخل الحرم الجامعي دون أن تكترث جهدا في التعرف على الآخرين.
الجدير بالذكر أن المسابقة يقوم على تنفيذها طلاب كلية الإعلام بالجامعة البريطانية وتنافس على المراكز الأولى نحو 46 طالبا من مختلف كليات الجامعة و21 فيلما شاركت بالمهرجان؛ وقام بتحكيم الأفلام المشاركة في المهرجان نخبة من أهم الوجوه في مجال السينما والنقد الفني بمصر، وعلى رأسهم المخرج السينمائي الكبير سمير سيف؛ وأحمد النجار الناقد السينمائي المعروف بجريدة المصري اليوم؛ والمخرج لوري فيليبس الأستاذ بالجامعة البريطانية.
من جانبه عبر محمد فريد خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة عن سعادتة بمستوى طلبة الجامعة وقدراتهم في تكوين أفلام روائية قصيرة بإمكانيات بسيطة وهى تكنولوجيا التليفون المحمول، وطالب رئيس الجامعة وعميد كلية الإعلام بضرورة توفير معدات تصوير حديثة للطلبة وإنشاء ستوديو للتصوير مجهز بأحدث الإمكانيات.
ورصد رئيس مجلس أمناء الجامعة أربعة جوائز مالية قيمتها 10 آلاف جنيه للمركز الأول و7 آلاف جنيه للثاني و5 آلاف جنيه للثالث و3 آلاف جنيه للرابع لأفضل الأفلام التي تتناول فكرة الوحدة الوطنية ؛ داعيا المخرج السينمائى سمير سيف لتبني عرض الفيلم الفائز في مهرجان السينما، كما قام رئيس مجلس أمناء الجامعة بصرف جائزة تشجيعية لجميع المشاركين في المسابقة قدرها 500 جنيه لكل طالب.
في سياق متصل أكد سمير سيف المخرج السينمائى أن لجنة التحكيم لم تختلف على اختيار الأفلام الفائزة ولا ترتيبها، مشيرا إلى أن جميعها اشترك في حداثة وبساطة الفكرة والتكوين والتنفيذ وهو ما يعكس الحس والتذوق الفنى الذي يتمتع به الطلبة.
بينما أشاد أحمد النجار الناقد الفنى ورئيس قسم الفن بالمصري اليوم بأفكار الأفلام التي تعبر عنهم مستخدمين تكنولوجيا الموبيل في التصوير.
