الثلاثاء 22 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

"الذهب" يحافظ على مكاسبه رغم إيجابية بيانات سوق العمل الأمريكية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد رجب حامد، الرئيس التنفيذى لشركة سبائك الكويت لتجارة المعادن الثمينة في تقرير صادر اليوم، عن الشركة أن الذهب حافظ على مكاسبه خلال الأسبوع الماضى، بالإقفال على ارتفاع عند مستوى 1189 دولارا للاونصة، وبفارق 7 دولارات عن سعر الافتتاح، وخالف التوقعات التي كانت تصب كلها على مزيد من الهبوط للذهب مقابل ارتفاع الدولار لعدة أسباب على رأسها البيانات الإيجابية لسوق العمل الأمريكي وتحسن مؤشرات الأسهم الأمريكية من بداية الأسبوع.
ورغم هذا حافظ الذهب على مكاسبه وارتفع نحو مستوى 1200 دولار أكثر من مره خلال الأسبوع الماضى، ولولا عمليات جنى الارباح التي صاحبت تداولات الجلسة الأخيرة في يوم الجمعة، كان بالإمكان أن نرى الذهب مستقرا على قمة أسعاره عند مستوى 1199 دولارا للاونصة.
فيما ظهر الذهب مستقرا ونحو اتجاه الصعود من بداية الأسبوع، ولم تؤثر مخاوف المستثمرين على قيمة الاونصة، وقاومت أسعار الذهب تلميحات "جانيت يللين" السلبية يوم الأربعاء الماضى، نحو تحريك أسعار الفائدة وقيمتها المنتظرة، وتوقع مستثمرى الذهب أنه لا جديد في كل مؤتمرات رئيسة الفيدرالي الأمريكية القادمة حتى نهاية الربع الثانى، وأن الوقت في العموم لم يحن لأى قرارات جديدة، وبالمثل قاوم الذهب البيانات الإيجابية لاستحداث الوظائف ظهر الجمعة الماضية وترنح الذهب صعودا وهبوط لحظة صدور البيانات خصوصا وانها كانت قمة الإيجابية وحققت 223 ألف وظيفة مستحدثة بارتفاع نحو 100 ألف وظيفة عن بيانات الشهر الماضى، وكذلك كانت نسبة البطالة عند أعلى درجاتها وحققت 5.4% وهى نسبة لم تحقق منذ مايو 2008، ورغم هذا الذهب ظل في ثبات وقريب من مستوى 1190 دولارا كمؤشر قوى على تمسك الجميع بحيازة الذهب وعدم الانجراف نحو جنى الارباح وعلميات البيع، ومتوقع أن تحمل الأيام القادمة مزيدا من الثبات في أسعار الذهب واستمرار النطاق الضيق للذهب لانعدام المعطيات القوية للصعود أو الهبوط ويمكن أن نرى الذهب يقترب كثيرا من الحاجز النفسى 1200 دولار مع أي تذبذب في حركة البورصات الأمريكية، وسيكون لعمليات التداول قصيرة الأجل النصيب الأكبر في جنى مكاسب الذهب وبحظوظ أكبر من التداول متوسط وطويل الأجل، ونستبعد أن نرى مزيدا من الهبوط للذهب دون مستوى 1170 دولارا الأسبوع القادم نظرا لضعف توقعات تحريك أسعار الفائدة الأمريكية خلال النصف الثانى من العام الحالى.
أما الفضة صاحبت الذهب في الهبوط بداية الأسبوع وفقد بريقها في تداولات الجلسات الأولى، ولكن سرعان ما تماسكت فوق مستوى 16.50 دولار نتيجة ارتفاع طلبات الشراء وتخلت عن مصاحبة الذهب بنفس نسب الصعود وتكتفى بتحقيق 3 سنت صعود عن سعر الافتتاح وتغلق بورصة نيوميكس  نيويورك على سعر 16.46 دولار لاونصة الفضة.
بينما باقي المعادن الثمينة صاحبت الفضة في نهاية الأسبوع بالاتجاه للصعود محتفظة باستقرارها، وعلى درجة شبه ثابتة من أسعار الاسابيع الأخيرة، واغلق البلاتنيوم عند مستوى 1144 دولارا بفارق صعود  8 دولارات عن أسعار الافتتاح، وكذلك البلاديوم صعد بحده وحقق 26 دولارا واقفل عند مستوى 802 دولار لأول مره خلال الربع الثانى.
فيما اتسمت الأسواق المحلية بالهدوء في بداية الأسبوع مع تدرج صعود الذهب وزادت عمليات الشراء نهاية الأسبوع لتحقق أرقاما قياسية في أسبوع واحد حيث كان لصعود الأسعار والرغبة في الشراء أكبر الاثر في تنشيط حركة الأسواق وارتفاع مبيعات الذهب الخام والمشغول.