حذر المكتب السياسي لحزب الجيل الديمقراطى برئاسة ناجى الشهابى عضو المجلس الرئاسى للجبهة المصرية في بيان له صدر اليوم الأحد، من استغلال البعض من كارهى الدولة المصرية وحملة الأجندات الإجنبية للارتفاع الكبير في أسعار بعض السلع الأساسية خاصة اللحوم والدواجن والأسماك والفاكهة والخضروات في تأليب الجماهير على الحكومة والدولة وخاصة إنها شكلت عبء كبير على الأسر المصرية على كل مستوياتها الاجتماعية وخاصة الأسر الفقيرة محدودة الموارد مما يشكل خطر على الاستقرار والتوافق المجتمعى حول الرئيس الذي استدعاه الشعب في فترة فارقة في تاريخه لحكمه والحفاظ على وحدة البلاد وحماية حدودها و وأد المخطط الأجنبى.
وطالب حزب الجيل في بيانه رئيس الجمهورية بتغيير وزراء المجموعة الاقتصادية ووزراء المجموعة الخدمية وعدم انتظار تشكيل مجلس النواب المتعثر بسبب صياغة الدستور غير المحكمة التي تجعل القوانين الانتخابية غير دستورية ووصفهم بالفاشلين وليس لديهم رؤية وقدرة على التخطيط والتنفيذ وإن حركتهم بطيئة ومتخلفة عن حركة الرئيس وحركة رئيس حكومته وإنهم لم يقدموا شيء يذكر على طريق إنهاء معاناة الجماهير وحل المشاكل الاقتصادية وإعطاء أمل للشباب الطامح في فرصة عمل شريف.
وأضاف بيان الجيل إنه في الوقت الذي تخوض فيه الدولة بقواتها المسلحة والشرطة معركة الوطن ضد الإرهاب في الوادى وسيناء المقدسة وبدلا من أن يرتفع الإعلام إلى مستوى التحديات ويرفع شعار لاصوت يعلو فوق صوت المعركة ويقوم بواجبه نحو تنبيه الجماهير إلى الأخطار المحدقة بالبلاد ينتهز فرصة تردد الحكومة في مواجهة جشع بعض التجار من المحتكرين الذين تلاعبوا بالسوق ورفعوا الأسعار ليحققوا الثراء السريع نرى بعض إعلامينا يصب غضبه على الرئيس والحكومة ويألبوا الجماهير مما يهدد الاستقرار المنشود ويحقق أهداف الأعداء.
وانتقد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل تأخر الحكومة في مواجهة جشع التجار وضبط الأسواق وتوفير السلع بأسعار مناسبة في مجمعات وزارة التموين وجهاز الخدمة الوطنية في القوات المسلحة ومنافذ وزارة الزراعة.
وقال إنه على الرغم من المجهود الكبير الذي يبذله المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء إلا أن أداء الوزراء الضعيف وترددهم والتراخى في تنفيذ تكليفات مجلس المحافظين في اجتماعه الأخير يضرب بقوة حجم الإنجازات الكبيرة التي حققتها الحكومة والرئيس وخاصة في مجال السياسة الخارجية وضرب الإرهاب ودعا رئيس حزب الجيل الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى تغيير وزراء المجموعة الاقتصادية والمجموعة الخدمية وقال إنهم فشلوا في تنفيذ مهام مناصبهم ولم يكونوا على مستوى أحلام الشعب وبات تغييرهم ضرورى ليكون الإنجاز داعما للاستقرار والتفاف الشعب حول القيادة.
