السبت 19 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة ستار

عمرو دياب.. الفاشل

يومنهم وهيجى غيرهم

عمرو دياب
عمرو دياب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يعانى عمرو دياب في الفترة الأخيرة من عدة أزمات وخسائر في حروبه ونزاعاته الأخيرة، وذلك بسبب إعلائه مصلحته المادية فوق أي اعتبارات أخرى، ما وضعته في موقف محرج خاصة مع صديقه الإعلامي ممدوح موسى، الذي أقام عمرو ضده قضية مستعجلة في المحكمة الاقتصادية لوقف برنامجه «المفاجأة.. أيام في حياة الهضبة»، ورفضت المحكمة طلبه، ورفع قضية أخرى بمحكمة مدينة نصر ورفضتها أيضا، قبل أن يواصل محاولاته بتحريك دعوى ثالثة في المحكمة الاقتصادية لترفضها أيضا، بحجة أنها ليست من اختصاصاتها.
ويبحث حاليا عمرو دياب مع فريقه القانونى، طرقا أخرى للحصول على تعويض مادى من القناة والبرنامج، وأرسل تهديدا لهم، بمواصلة دعاويه القضائية في حال عدم تعويضه ماديا، وتجاهلت إدارة البرنامج والقناة تهديدات الهضبة لثقتها في موقفها القانونى ضد عمرو دياب، الذي تحول إلى متهم بعد أن قام ممدوح موسى برفع دعوى قضائية ضده بتهمة التشهير، وطالب بتعويض مادى قدره ٥ ملايين جنيه، استنادا على أن مادة البرنامج الإعلامية كلها ملك له وليس لعمرو دياب، وأن جميع ما صور كان بموافقة الهضبة المسجلة صوت وصورة، ما جعل عمرو دياب يفوض أحد المقربين منه للتوسط وحل الأزمة وديا، وإنهاء الخلافات بدون خسائر مادية له، في حال خسارته للقضية أيضا.
وما جعل عمرو دياب في موقف محرج أيضا، هو دعم بقية الفنانين الذين ظهروا في البرنامج لممدوح موسى، وعلى رأسهم إليسا وهيفاء وهبى ولطيفة ونانسى عجرم، حيث ساعدوا موسى في الماتريال الخاص بالبرنامج، بخلاف عدم تفكيرهم في الحصول على مقابل مادى مقابل ذلك، بخلاف ما فعله عمرو دياب.
وفى نفس التوقيت فوض عمرو دياب أيضا أحد أصدقائه لدى المنتجين محسن جابر ونصيف قزمان، لإعادة الألبومات المحذوفة من على قناته بـ«يوتيوب»، خاصة أن موقفه القانونى لم يسمح له أيضا باستعادة تلك الفيديوهات، ما جعله يلجأ للحل الودى، خوفا من تحقيق خسائر مادية أكثر من ذلك، ليواصل الهضبة مسلسل أزماته وتخلى أصدقاؤه ورفاق نجاحه عنه، بعد أن فشلت أيضا مساعى الصلح بينه وبين فريق عمله القديم وعلى رأسهم أيمن بهجت قمر وعمرو مصطفى وبهاء الدين محمد.
النسخة الورقية