تنظر الدائرة العاشرة بمحكمة جنايات جنوب القاهرة، اليوم الأحد، أولى جلسات محاكمة ضابط الأمن المركزي المتهم بقتل الناشطة السياسية شيماء الصباغ، عضو حزب "التحالف الاشتراكي"، الذي ينتظر ١٧ من أعضائه ثاني جلسات محاكمتهم على خرق قانون التظاهر في ٢٣ مايو الجاري.
وكان النائب العام المستشار هشام بركات، كلف نيابة قصر النيل بسرعة التحقيق في حادث مقتل "الصباغ"، واستمع فريق من النيابة إلى ٢٢ شاهدًا، مع التحفظ على دفاتر تسليح القوة المكلفة من الأمن المركزى بفض التظاهرة، والاستعانة بالمساعدات الفنية لجمع العشرات من الصور والفيديوهات للحادث وتفريغها.
ومن خلال هذه الإجراءات، تحددت هوية ضابط الأمن المركزي المتهم بقتل شيماء الصباغ، وهو "أحمد.ع" الذي ظهر في مقطع فيديو وهو يبدل بندقية الخرطوش مع مجند ببندقية غاز مسيل للدموع، ثم يطلق النار من مسافة متطابقة مع التي حددتها مصلحة الطب الشرعى وهى من ٣ إلى ٨ أمتار.
وخلال التحقيقات التي ضمت أيضا لواء الشرطة قائد القوة بمكتب النائب العام، أنكر الضابط المتهم ارتكابه واقعة إطلاق الخرطوش، مؤكدًا أنه غير مسئول عن تعبئة الذخيرة، وأنه أطلق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
من النسخة الورقية