تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
مع قرب حلول ذكرى الثانية لثورة 30 يونيو التى أطاحت بحكم جماعة الإخوان الإرهابية وأسقطت مخططات تقسيم مصر وتدميرها، وكشفت الخونة والعملاء.. فحرب الجماعة الإرهابية على مصر مستمرة ولم تتوقف وسلاح الإرهاب والحرق والقتل والتدمير مازال فى أيدى عناصر تلك الجماعة وقنابل الموت التى يصنعونها تنفجر أحيانا فى وجوههم وأجسادهم، وتنفجر أحيانا فى وجوه الأبرياء من المدنيين ورجال الجيش والشرطة ووصلت الى الأطفال والنساء والشيوخ..
ولم تكتف جماعة الإخوان فى حربها ضد مصر وشعبها بماتمتلكه من أسلحة قذرة وميلشيات الكترونية وإعلام قذر بل حصلت وبدون أدنى مجهود منها وبالمجانى على سلاح الإعلام المصرى الأعمى الذى فقد البصر والبصيرة وبوصلة الاتجاه الصحيح فى هذه المرحلة الصعبة، بل الأشد صعوبة وسواء بسوء نية أو بحسن نية أصبح سلاحا مجانيا فى أيدى الإخوان..
فالإعلام الأعمى الذى لايرى الحقائق أو يتجاهلها أو بمعنى آخر يتعامى هو أخطر أنواع الإعلام على مصير الوطن ومستقبل الشعوب لأنه يصبح سلاحا فى أيدى أعداء الوطن ويجيدون استخدامه وتوظيفه طبقا لمصالحهم وأهدافهم الشيطانية، وهو ماتشهده مصر الآن بسبب هذا الإعلام الأعمى الذى يفخم ويعظم من السلبيات ويثير الأزمات ويوجه الضربات الإعلامية لمؤسسات الدولة المصرية حتى يحقق مافشلت فيه هذه الجماعة الإرهابية وحلفائها..
فالاعلام الأعمى الذى كان يوما سيفا فى أيدى المصريين وجيشها وشرطتها وأطاح برقاب جماعة الإخوان الإرهابية فى ثورة 30 يونيو وحمل الشعب المصرى صور الإعلاميين فى ميدان التحرير، وكل ميادين مصر وقدموا الزهور والأوسمة والنياشين لهم جزاء لما قدموه وماقاموا به وحملوا رؤوسهم على أيديهم مستعدين للتضحية بأنفسهم فى سبيل الوطن عادوا هؤلاء إلى سيرتهم الأولى متصورين أن الشعب فقد الذاكرة الوطنية..
فالاعلام الأعمى الآن داخل مصر إذا كان يعلم فتلك مصيبة وإذا كان لايعلم فالمصيبة أعظم بأن جماعة الإخوان الإرهابية تعلن فخرها واعتذارها بما يقوم به عدد من الإعلاميين والصحفيين المصريين وبعد أن تصدرت أسماؤهم القوائم السوداء للجماعة وقوائم الاغتيالات، ووضعت أسماؤهم الآن فى القوائم البيضاء وقوائم الشجاعة وأوقفت حملات الهجوم عليهم والمساس بهم..
ففريق الإعلام الأعمى داخل مصر الآن لايعلم أن إشادة جماعة الإخوان بهم هى بمثابة شهادة عار عليهم وخيانة للوطن ولدماء الشهداء التى سالت على أرض مصر منذ 25 يناير وحتى الآن، وأن جماعة الإخوان الإرهابية وضعت فريق الإعلام الأعمى فى مرتبة واحدة مع أردوغان التركية الذى يهاجم مصر ويتطاول على شعبها وقيادتها وايضا مع السفيرة الأمريكية السابقة آن باترسون مصدر ومنبع الخيانة لمصر..
فالإعلام الأعمى الذى نسى أو تناسى ماحدث على أرض مصر منذ 30 يونيو 2013 وحتى الآن وبصفة خاصة منذ تولى الرئيس السيسي رئاسة البلاد فى 8 يونيو2014 من انتصارات خارجية وداخلية وانجازات لا مجال لحصرها، ويكفى فقط أن تشير الى عودة مصر للاتحاد الأفريقى وقرب حصول مصر على مقعد بمجلس الأمن والاتجاة لتشكيل قوة عربية موحدة مشتركة والتقارب المصرى – الروسى وخطاب السيسى أمام البرلمان الأثيوبى وإفراج مصر عن رهائن أثيوبيين وعودتهم على طائرة الرئاسة المصرية للقاهرة وانقاذهم من القتل والذبح..
فالإعلام الأعمى يعلم أكثر من غيرة ان السيسي لايتباهى بما يحققة من انجازات ولايخفى أية اخفاقات ولكن فريق الإعلام الأعمى يسبح الآن ضد التيار، وهو تيار الشعب المصرى الجارف الذى يخوض معركة حسم ومصير وهوية ضد جماعة الاخوان الارهابية متسلحا بدعم وعون الله سبحانة وتعالى وبارادة مصرية قوية لاتلين وعزم لاينكسر وحماية الله سبحانة وتعالى وجيش مصر خير أجناد الأرض..
ففريق الإعلام الأعمى ضل طريق الحق والصواب ووجه سهام الهجوم والنقد لأشقاء وأصدقاء مصر وهاون أعدائها وقدم خدمات جليلة ومجانية لجماعة الإخوان الإرهابية التى تقطعت بعذ الأذرع الإعلامية لها ذراع بعد أخرى، وليس أمام فريق الإعلام الأعمى إلا إن يراجع مواقفة ويصحح مسارة قبل فوات الأوان ويلفظة الشعب المصرى وتسقط مصداقيته للأبد..
فالحرب المصرية ضد جماعة الإرهاب مهما طالت هى معركة محسومة والنصر حليف مصر والمصريين بعون الله سبحانة وتعالى لان الارهاب سيندحر وينهزم والجماعة ستزول وتختفى، أما مصر فلا يمكن أن تخوض حربا ضد نفر من اعلاميها ضلوا الطريق وحادوا عن الصواب وأن تضعهم فى خانة الأعداء وعليهم إزالة الغشاوة من فوق عيونهم لكى مصر الحقيقية بعيون المصريين وليس بعيونهم.