صرح الدكتور محمد الكحلاوي الأمين العام للاتحاد العام للآثريين العرب، بأنه من المقرر أن يفتتح الدكتور سلطان بن محمد القاسمى عضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم إمارة الشارقة، يوم "الأحد" المقبل المقر الجديد للاتحاد بالشيخ زايد.
ويشهد الافتتاح الدكتور سلطان أبو عرابى الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والدكتور على رضوان رئيس الاتحاد العام للآثريين العرب والدكتور محمد الكحلاوى الأمين العام للاتحاد وعدد من الوزراء والسفراء والشخصيات العامة.
وأوضح الدكتور عبد الرحيم ريحان، مقرر إعلام الاتحاد، أن إهداء الدكتور سلطان بن محمد القاسمى الاتحاد لهذا المبنى جاء تقديرا لدور الاتحاد العام للآثاريين العرب الذي بدأ مسيرته باجتماع مجموعة من أساتذة الآثار من مصر والسعودية والسودان بالرياض يوم 26 ديسمبر 1994 لتنظيم علاقة علمية واجتماعية تجمع الآثريين العرب على غرار المؤرخين والقانونيين العرب وخرجوا إلى المحافل العلمية بالجامعات والمعاهد ودوائر الآثار لتجميع توقيعات الآثريين.
وأضاف أن قسم الآثار والمتاحف بجامعة الملك سعود كان من أوائل الأقسام التي باركت إنشاء هذا الاتحاد واقترحت أن تكون مصر دولة المقر وأوكل هذا الأمر للدكتور على رضوان والدكتور محمد الكحلاوى اللذين تم اختيارهما على أن يحتضن هذا الاتحاد الوليد المجلس العربى للدراسات العليا والبحث العلمى لاتحاد الجامعات العربية.
وتابع أن الدكتور فاروق إسماعيل رئيس جامعة القاهرة والدكتور مروان راسم كمال الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية عام 1998 قد أعلنا عن إشهار أول جمعية علمية للآثريين العرب للتقارب بين الآثريين بالوطن العربى ثم تغيرت عام 2003 إلى الاتحاد العام للآثريين العرب لمواكبة الأحداث الجسام التي تهدد التراث العربى واعتمدت جامعة الدول العربية الاتحاد العام للآثاريين العرب كممثل فعلى وراع حقيقي لحماية التراث العربى وأوكلت إليه العديد من الملفات والقضايا الآثرية في فلسطين والعراق وسوريا.
وأشار إلى أن الاتحاد عمل طوال السنوات الماضية على تحقيق أهدافه من حماية التراث ببلدان الوطن العربى بعقد مؤتمرات سنوية لعرض أحدث الاكتشافات الآثرية وقضايا التعدي وتدمير التراث وسبل حماية وتطوير المواقع الآثرية وعقد ندوات على مدى العام لنفس الغرض والمساهمة في أنشطة العمل الآثرى بالدول العربية من أعمال حفائر وترميم ودراسات علمية وتبادل الخبرات ونشر الوعى الآثري.
وذكر ريحان، أن المبنى الجديد يقع أمام المجمع الإسلامى بمنطقة الشيخ زايد بين شارعى الشباب والمستقبل ويتكون من 3 طوابق يتضمن الطابق الأول حديقة كبرى وقاعة المؤتمرات الرئيسية وثلاث قاعات مجهزة للجلسات العلمية (قاعة الدكتور عبد الرحمن الأنصارى، وقاعة الدكتور محمد صالح شعيب، وقاعة الدكتور محمد الباجى)، ومكاتب رئيس الاتحاد وأمينه العام والسكرتارية بينما يضم الدور الثاني المكتبة التي تضم كتب الآثار في كل التخصصات وكذلك الإصدارات العلمية للاتحاد وتشمل المجلة العلمية وكتاب الاتحاد السنوي منذ إنشاء الاتحاد عام 1997، كما يتضمن المعامل وقاعات الدورات التدريبية ويشمل الطابق الثالث فندق الاتحاد المكون من 10 حجرات تتسع الحجرة لثلاثة أفراد.
ويشهد الافتتاح الدكتور سلطان أبو عرابى الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والدكتور على رضوان رئيس الاتحاد العام للآثريين العرب والدكتور محمد الكحلاوى الأمين العام للاتحاد وعدد من الوزراء والسفراء والشخصيات العامة.
وأوضح الدكتور عبد الرحيم ريحان، مقرر إعلام الاتحاد، أن إهداء الدكتور سلطان بن محمد القاسمى الاتحاد لهذا المبنى جاء تقديرا لدور الاتحاد العام للآثاريين العرب الذي بدأ مسيرته باجتماع مجموعة من أساتذة الآثار من مصر والسعودية والسودان بالرياض يوم 26 ديسمبر 1994 لتنظيم علاقة علمية واجتماعية تجمع الآثريين العرب على غرار المؤرخين والقانونيين العرب وخرجوا إلى المحافل العلمية بالجامعات والمعاهد ودوائر الآثار لتجميع توقيعات الآثريين.
وأضاف أن قسم الآثار والمتاحف بجامعة الملك سعود كان من أوائل الأقسام التي باركت إنشاء هذا الاتحاد واقترحت أن تكون مصر دولة المقر وأوكل هذا الأمر للدكتور على رضوان والدكتور محمد الكحلاوى اللذين تم اختيارهما على أن يحتضن هذا الاتحاد الوليد المجلس العربى للدراسات العليا والبحث العلمى لاتحاد الجامعات العربية.
وتابع أن الدكتور فاروق إسماعيل رئيس جامعة القاهرة والدكتور مروان راسم كمال الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية عام 1998 قد أعلنا عن إشهار أول جمعية علمية للآثريين العرب للتقارب بين الآثريين بالوطن العربى ثم تغيرت عام 2003 إلى الاتحاد العام للآثريين العرب لمواكبة الأحداث الجسام التي تهدد التراث العربى واعتمدت جامعة الدول العربية الاتحاد العام للآثاريين العرب كممثل فعلى وراع حقيقي لحماية التراث العربى وأوكلت إليه العديد من الملفات والقضايا الآثرية في فلسطين والعراق وسوريا.
وأشار إلى أن الاتحاد عمل طوال السنوات الماضية على تحقيق أهدافه من حماية التراث ببلدان الوطن العربى بعقد مؤتمرات سنوية لعرض أحدث الاكتشافات الآثرية وقضايا التعدي وتدمير التراث وسبل حماية وتطوير المواقع الآثرية وعقد ندوات على مدى العام لنفس الغرض والمساهمة في أنشطة العمل الآثرى بالدول العربية من أعمال حفائر وترميم ودراسات علمية وتبادل الخبرات ونشر الوعى الآثري.
وذكر ريحان، أن المبنى الجديد يقع أمام المجمع الإسلامى بمنطقة الشيخ زايد بين شارعى الشباب والمستقبل ويتكون من 3 طوابق يتضمن الطابق الأول حديقة كبرى وقاعة المؤتمرات الرئيسية وثلاث قاعات مجهزة للجلسات العلمية (قاعة الدكتور عبد الرحمن الأنصارى، وقاعة الدكتور محمد صالح شعيب، وقاعة الدكتور محمد الباجى)، ومكاتب رئيس الاتحاد وأمينه العام والسكرتارية بينما يضم الدور الثاني المكتبة التي تضم كتب الآثار في كل التخصصات وكذلك الإصدارات العلمية للاتحاد وتشمل المجلة العلمية وكتاب الاتحاد السنوي منذ إنشاء الاتحاد عام 1997، كما يتضمن المعامل وقاعات الدورات التدريبية ويشمل الطابق الثالث فندق الاتحاد المكون من 10 حجرات تتسع الحجرة لثلاثة أفراد.
