دعاني المفكر الكبير الأستاذ السيد يسين إلى احتفالية كبرى أقامها مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بمؤسسة الأهرام، أمس الثلاثاء، بمناسبة مرور ثلاثين عامًا على صدور التقرير الاستراتيجي العربي، حضرها كبار المثقفين والسياسيين والباحثين ورجال الدولة واختصها رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب رئيس وزراء مصر بساعة كاملة من وقته.
وفي هذه الاحتفالية تحدث الأستاذ أحمد السيد النجار رئيس مجلس إدارة الأهرام، والأستاذ ضياء رشوان مدير مركز الأهرام للدراسات، والمهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، ليكشفوا جميعًا بدرجات متفاوتة عن "سر الغرفة 11"؛ ويعود هذا السر إلى العام 1968 عندما وجّه الرئيس جمال عبد الناصر، الأستاذ محمد حسنين هيكل رئيس تحرير الأهرام، بإنشاء وحدة للدراسات الفلسطينية والصهيونية لكي تقدم معلومات ودراسات للدولة المصرية على مدار الساعة بما يفيد الدولة في حربها ضد العدو الإسرائيلي.
ونظرًا للأهمية البالغة لهذه الوحدة التي تطورت بعد ذلك لتصبح مركزًا للدراسات السياسية والاستراتيجية، فقد كان يُطلق عليها "الغرفة رقم 11"، وكانت "الغرفة رقم 10" في ذلك الوقت هى "غرفة العمليات بالقوات المسلحة المصرية"، وهكذا يمكن القول إنه عندما أعطت الدولة المصرية للعلم والبحث العلمي قيمته استطاعت أن تنتصر على إسرائيل في حرب أكتوبر 1973 بعد هزيمة مذلة في حرب 5 يونيو 1967.
وأعتقد اعتقادًا جازمًا أن المراكز البحثية الوطنية – كما ذكر المهندس محلب – قدمت وما زالت تقدم خدمات جليلة وقومية للدولة المصرية، فقد عملت هذه المراكز طوال الفترة الماضية والتالية لفض اعتصاميْ رابعة والنهضة على تفكيك ظاهرة الإسلام السياسي، ووضع السُبل الكفيلة بمواجهتها، واستعادة الدولة المصرية من براثن قوى الإرهاب والتخلف والظلام.
ولا شك أن هذه المراكز البحثية الوطنية تقع على عاتقها مسئوليات ضخمة في الفترة القادمة في حسم المعركة الراهنة مع الإرهاب، وبعد حسم هذه المعركة عليها أن تسعى لتكثيف جهودها في قضايا مهمة وحيوية للدولة المصرية ومن بينها وضع خريطة لمستقبل مصر خلال السنوات الثلاثين أو العشرين القادمة وتقديمها لصانعي القرار، ووضع خطط لتمكين الشباب، وإدماج المرأة المصرية في العمل السياسي، وتمكين المرأة كأحد العناصر الفاعلة في ثورتيْ 25 يناير و30 يونيو.
إن المراكز البحثية الوطنية علاوة على المجالس الرئاسية الاستشارية تُعد بحق الظهير الفكري للدولة المصرية، التي تؤمن بالعلم والبحث العلمي في مواجهة تحديات الحاضر والتطلع لآفاق المستقبل.
وفي هذه الاحتفالية تحدث الأستاذ أحمد السيد النجار رئيس مجلس إدارة الأهرام، والأستاذ ضياء رشوان مدير مركز الأهرام للدراسات، والمهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، ليكشفوا جميعًا بدرجات متفاوتة عن "سر الغرفة 11"؛ ويعود هذا السر إلى العام 1968 عندما وجّه الرئيس جمال عبد الناصر، الأستاذ محمد حسنين هيكل رئيس تحرير الأهرام، بإنشاء وحدة للدراسات الفلسطينية والصهيونية لكي تقدم معلومات ودراسات للدولة المصرية على مدار الساعة بما يفيد الدولة في حربها ضد العدو الإسرائيلي.
ونظرًا للأهمية البالغة لهذه الوحدة التي تطورت بعد ذلك لتصبح مركزًا للدراسات السياسية والاستراتيجية، فقد كان يُطلق عليها "الغرفة رقم 11"، وكانت "الغرفة رقم 10" في ذلك الوقت هى "غرفة العمليات بالقوات المسلحة المصرية"، وهكذا يمكن القول إنه عندما أعطت الدولة المصرية للعلم والبحث العلمي قيمته استطاعت أن تنتصر على إسرائيل في حرب أكتوبر 1973 بعد هزيمة مذلة في حرب 5 يونيو 1967.
وأعتقد اعتقادًا جازمًا أن المراكز البحثية الوطنية – كما ذكر المهندس محلب – قدمت وما زالت تقدم خدمات جليلة وقومية للدولة المصرية، فقد عملت هذه المراكز طوال الفترة الماضية والتالية لفض اعتصاميْ رابعة والنهضة على تفكيك ظاهرة الإسلام السياسي، ووضع السُبل الكفيلة بمواجهتها، واستعادة الدولة المصرية من براثن قوى الإرهاب والتخلف والظلام.
ولا شك أن هذه المراكز البحثية الوطنية تقع على عاتقها مسئوليات ضخمة في الفترة القادمة في حسم المعركة الراهنة مع الإرهاب، وبعد حسم هذه المعركة عليها أن تسعى لتكثيف جهودها في قضايا مهمة وحيوية للدولة المصرية ومن بينها وضع خريطة لمستقبل مصر خلال السنوات الثلاثين أو العشرين القادمة وتقديمها لصانعي القرار، ووضع خطط لتمكين الشباب، وإدماج المرأة المصرية في العمل السياسي، وتمكين المرأة كأحد العناصر الفاعلة في ثورتيْ 25 يناير و30 يونيو.
إن المراكز البحثية الوطنية علاوة على المجالس الرئاسية الاستشارية تُعد بحق الظهير الفكري للدولة المصرية، التي تؤمن بالعلم والبحث العلمي في مواجهة تحديات الحاضر والتطلع لآفاق المستقبل.