الأحد 29 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

اليونيسيف: بعثة مساعدات لدعم العائلات التي فرّت من مخيم اليرموك في دمشق

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلنت منظمة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة، أنها شاركت ضمن جهود دعم الأونروا، هذا الأسبوع في بعثتين مشتركتين من وكالات الأمم المتحدة، لتقديم المساعدة الإنسانية للعائلات التي نزحت مؤخرا من مخيم اليرموك.
وذكرت المنظمة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن معظم العائلات نزحت إلى ثلاثة مواقع وهي يلدا وببيلا وبيت سحم، والتي تقع على بعد حوالي 10 كيلومترات إلى الجنوب من دمشق.
وأضافت أن هذه هي المرة الأولى التي تتمكن فيها اليونيسيف من إيصال المساعدات لهذه المنطقة خلال العامين الماضيين.
وأوضحت أنه بعد عبور خمس نقاط تفتيش تمكنت اليونيسيف من إيصال ثلاث شاحنات تحمل 9,000 صندوق من حفاضات الأطفال و1,500 مجموعة من الحاجيات اللازمة لحديثي الولادة و2,800 رزمة من ملابس الأطفال.
وقد تمكنت اليونيسيف اليوم من إرسال خمس رزم لمعالجة الإسهال تخدم 3,000 شخص وخمس عُدد توليد تكفي لـ250 ولادة طبيعية و300 علبة من البسكويت عالي الطاقة تكفي لـ1,500 طفل دون سن الخامسة و150 علبة من المكملات الغذائية لمعالجة 1,350 حالة سوء تغذية بين الأطفال دون سن الخامسة.
وذكر البيان ، أنه وفقا لموظفي اليونيسيف الذين كانوا على متن قوافل المساعدات، يعيش في هذه المواقع الثلاثة قرابة 50,000 شخص، بالإضافة إلى حوالي 2,500 أسرة لاجئة معظمهم من الفلسطينيين الذين فروا من مخيم اليرموك.
وأشار البيان إلى أن الحاجات الإنسانية في هذه المناطق مهولة، حيث تحتاج هذه المناطق إلى معالجة مصادرها المائية الملوثة قبل توزيعها، كما أن 20% فقط من الآبار في هذه المناطق صالحة للاستخدام، ولا تتوفر الكهرباء فيها لأكثر من ساعة واحدة في اليوم.
كما أنه ليس هناك إلا طبيب واحد فقط في المنطقة مقارنة بـ 500 طبيب قبل الأزمة، إضافةً إلى ذلك، فإن أسعار السلع الأساسية أصبحت أغلى بأربع أو خمس مرات.
وأعرب بعض القادة المجتمعين الذين التقتهم اليونيسيف في المنطقة عن حاجة هذه المناطق إلى المياه الصالحة للشرب وحفاضات الأطفال والأدوية والمضادات الحيوية واللقاحات والمواد الغذائية وإلى إعادة تأهيل المدارس والرعاية الطبية.
وتُعد هذه القافلة عابرة لخطوط القتال، وقد تمكنت اليونيسيف من إيصال سبع قوافل فقط من هذا النوع هذا العام ، وتخطط اليونيسيف إلى إيصال قوافل إضافية إلى هذه المناطق لمواصلة الاستجابة لاحتياجات السكان في هذه المناطق.