السبت 19 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

حوادث وقضايا

الزوج المخدوع: زوجتي سرقتني وحماتي دمرت حياتي

 صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بخطى بطيئة مليئة بالهموم، تحسس الشاب العشريني جدران محكمة مدينة نصر للأسرة، وصعد سلمها المتهالك، متجهًا نحو مكتب التسوية، ليحضر ميعاد الجلسة التي حددها له الخبراء، بعد أن أقامت زوجته قضية «خلع» عليه. الشاب العشريني «محمد. ع» ذو الوجه الأسمر، قوى البنيان، طويل القامة، يعمل في مجال المقاولات، ينتمي إلى طبقة اجتماعية متوسطة، التقت به «البوابة» الأسبوع الماضى في مقر المحكمة، وروى حكايته حيث قال «حماتى دمرت حياتنا وزوجتى سرقتني وهربت»، بهذه الكلمات بدأ حديثه: لم أكن أعرف أن قصة الحب التي بدأتها مع زوجتى منذ ١٠ أعوام ستنتهى تلك النهاية المأساوية في محاكم الأسرة، وأن الحب سيضيع بين أوراق دعاوى قضائية ومحامين وجلسات قضائية، رغم أننى لم ارتكب أي ذنب في حق زوجتى أو والدتها، ولكن تدخل والدتها في حياتنا الزوجية جعل حياتنا أشبه بالجحيم، فكانت تتدخل في أدق تفاصيل حياتنا، فكانت تحدد لها ميعاد الشجار معى وميعاد الصلح أيضًا، كانت ترانى عبارة عن «بنك فلوس»، تريد أن تأخذ منه أكثر وأكثر.
ويتابع حديثه: تزوجنا بعد قصة حب شهدتها أروقة الجامعة طوال ٤ سنوات دراسة في كلية التجارة، وبعد التخرج تزوجنا، حيث كنت أقدر على توفير مسكن للزواج، وتوفير متطلبات حياة زوجية كريمة، حيث كنت أعمل في مجال المقاولات أثناء الدراسة، وتزوجنا لمدة ٦ أعوام، أنجبت خلالها ابنى الوحيد «آدم»، كنت أعيش حياة سعيدة معها في الأيام الأولى للزواج، ولكن بعد مرور الأشهر الأولى انقلبت الدنيا رأسًا على عقب واختلفت حياتنا بعد تدخل والدتها في حياتنا، وقررت السكن بجوار منزلنا بعد وفاة والد زوجتى.
ويضيف: كنت مرحبا لسكن والدتها بجوارنا، حيث كنت أعتبرها في منزلة «والدتى» التي فقدتها منذ سنوات، ولكن لم تبادلنى والدتها نفس الشعور واعتبرتنى زوج ابنتها فقط «وبنك فلوس» تريد أن تأخذ منه ما تريد بدون أن يشكو أو يعترض، وظلت الأيام تدور في هذا الفلك وتسوء يومًا بعد يوم، حتى أنها كانت تحدد ميعاد خلافاتنا وميعاد الصلح، حتى أنها كانت تحدد نوع الطعام في كل يوم.
ويصمت «محمد» قليلًا ثم يقول بحزن شديد: بعد مرور ٦ أعوام على تلك المشاكل، لم أعد أتحمل كل هذه الضغوط النفسية والأسرية، حيث كانت تحرضها على ترك المنزل كل شهر أو أكثر، فلم أعد أشعر بأننى رجل متزوج ولى حياتى الخاصة بى، وفى آخر خلاف بيننا اعتدت علىّ بالسب أمام أشقائى، فقمت بالاعتداء عليها بالضرب فتركت منزل شقيقى الذي كنا في زيارة له.
ولكن المفاجأة التي صدمتنى، عندما عدت في اليوم التالى إلى منزلنا، وجدتها سرقت أثاث المنزل، ومبلغ ١٠ آلاف جنيه، وأخذت طفلى الوحيد، وعادت هي ووالدتها إلى منزلهما القديم، وفوجئت بأنها حررت ضدى محضر في قسم الشرطة.
ويتابع: اتجهت إلى محكمة الأسرة وأقامت ضدى دعوى «خلع»، وحتى الآن لم تعد لى ابنى الوحيد، ومنذ تلك اللحظة وأنا أعيش حياة مأساوية بعد فقدان عائلتى ومنزلى وأموالى، وأهملت عملى حتى أتفرغ لكم المحاضر الشرطية التي أقامتها ضدى.
من النسخة الورقية