تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أتمنى أن نستفيد من أخطاء الماضي ونضع فقرة في الدستور تفيد بأن هذا الوطن اسمه مصر ويحاكم بتهمة الخيانة العظمى كل من يحاول تغييره، وأيضا فقرة تبين بمنتهى الوضوح الحدود المصرية بخطوط الطول والعرض وأيضا المياه. الإقليمية، وأتمنى أيضا أن يكون قسم رئيس الجمهورية يبدأ بـ“,”أقسم بالله العظيم أن أحافظ على مصر شعبا وجيشا وشرطة وأن أحافظ على استقلالها حدودا وقرارا واقتصادا، وأن أحافظ على فنونها وآدابها وشخصيتها المتفردة بين الأمم“,”.
وأشكر الشعب المصري الذى خرج يوم 30 يونيو، و26 يوليو، وأنا منهم.
وأشكر الفريق أول عبد الفتاح السيسي، الذى وعى إرادة الشعب وعمل على تنفيذها، كما أشكر الجيش المصري فردا، فردا وكذلك وزير الداخلية محمد ابراهيم، وكل فرد في الشرطة المصرية.
كما أقف إعزازا وإجلالا وأدعو لشهدائهم أن يسكنهم الله فسيح جناته، لأننا نعتبرهم شهداءاً والله حسيبهم، وندعو لأهلهم بالصبر، ونقف فخرا وتيها لأنهم ربوا هذا الشباب على حب الوطن، والتفاني في خدمته، كما أشكر الرئيس المعزول محمد مرسي على توحيده الشعب المصري، على قلب رجل واحد وأيضا على توحيده للأمة العربية جميعا ناقص واحد، كما أشكر الداعية صفوت حجازي، الذى تنصل من الإخوان بعد أن كان محرضا لأنه فضح أن الذئاب تتخفى في ثوب الحملان، في أوقات الغنيمة.
ولا ننسى بالشكر خادم الحرمين الشريفين عاهل السعودية الملك عبد الله وكل الشعب السعودي. أيضا الكويت وحكومتها وشعبها، والأردن ملكا وشعبا وحكومة. والبحرين ملكا وشعبا وحكومة. إلى آخر قائمة العرب المخلصين.
كما أشكر أخي سامح شنودة، على اقتراحه أن نستبدل الشعار باللغة الإنجليزية من “,”مصر تحارب الإرهاب“,” إلى “,”مصر تحت الهجوم“,” حتى يعرف الشعب الأمريكي الحقيقة ويربط بين ما حدث في 11 سبتمبر، وما يحدث الآن في القاهرة. وأشكر الإعلامي الكبير والصديق العزيز أسامة كمال، الذى فهم المراد من هذا الإبدال وبعث لي برسالة أنه قد تم وضعها على “,”القاهرة والناس“,” و“,”أون. تي. في“,” و “,”سي.بي. سي“,”. وبهذا تكتمل الجهود شعبا وحكومة لبيان حقيقة ما يجري في مصر من هجمة إرهابية لتقويض أسس الدولة. ونشكر لشيخ الأزهر وهذه المؤسسة العريقة التي يجلها العالم كله على بيان أن الاعتداء على الكنائس فضلا عن حرقها لا يجوز شرعا، ولا يقوم به مسلم صحيح الديانة. ونشكر للبابا مقولته العظيمة “,”إذا كان الدفاع عن الأقباط حجة للتدخل في أمور مصر فليمت الأقباط جميعا ولتحيا مصر“,”.
وأخيرا أشكر الشعب المصري لالتزامه بحظر التجول ومساعدة الشرطة والجيش، والحمد لله أن الكهرباء والماء لا ينقطعان الآن كما كان الحال أثناء حكم الإخوان. فتنفيذ حظر التجول بحزم مع الكهرباء والتليفزيونات أسهل كثيرا. و ن أ سف لانقطاع الكهرباء في غزة، فالذي يحتاجه البيت يحرم على الجار.