الثلاثاء 24 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

حوادث وقضايا

"خلعت" زوجها بسبب سيطرة "حماها"

 صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
«بعد تخرجى في كلية الآداب تقدم لى زوجى محمود، وجدت فيه مواصفات الشخص الذي أحلم بالزواج منه، وكنت في منتهى السعادة أن رزقنى الله بزوج مثله، كان على خلق ودين ويعمل دكتورا صيدلانيًا، وكان طموحًا وفى بداية حياته»، هكذا بدأت «ياسمين» سرد قصتها من داخل أروقة محكمة الأسرة.
وقالت ياسمين: «دامت خطبتنا لمدة سنتين وكانت من أسعد أيام حياتى، فكان محمود شخصا حنونا ويهتم بأدق تفاصيل حياتى ويحبنى، ولكن في نهاية فترة الخطوبة وقبل زواجنا بشهور حدث العديد من المشاكل بسبب والد زوجى «حمايا»، فهو كان يتدخل في أدق تفاصيل حياتنا ويريد أن يختار لنا كل شيء في شقتنا، رغم أنه لم يساعد زوجى ماديا، فزوجى كان معتمدا على نفسه منذ طفولته، وهو كان يصرف على نفسه واعتمد على نفسه في زواجه».
وأضافت ياسمين قائلة: «كان زوجى لا يغضب والده أبدا مهما أهانه أو تحكم في حياته، وكان زوجى يبرر دائمًا ويقول إنه لا يريد أن يغضب والده، وأما بالنسبة لتدخلاته الدائمة في حياتى وإهانته لى بعد الزواج، كل شيء سيختلف وسنكون مستقرين في حياتنا، ولكن في يوم فرحنا قام والده بالتشاجر مع أهلي أثناء الفرح لأسباب تافهة، وغضب أهلي كثيرا ولكنهم لم يتوقفوا على الموقف حتى لا يدمروا حياتى، وبعد زواجنا لم ينتهى الأمر على ذلك، فقد كان «حمايا» يتدخل في أمور حياتنا أكثر من الأول لدرجة أنه يعرف مرتب زوجى ويسأله في ماذا ينفق أمواله، حتى خروجنا سويًا كان يقول له انت بتصرف كتير في الخروجات وفر فلوسك واقعدوا في البيت، ولكننى واجهت زوجى وقلت له أنت ضعيف الشخصية لا أريد منك أن تغضب والدك، ولكن أريد أن أشعر بالاستقرار وأننى أعيش بأمان وأننى أعيش في كنف زوج مسئول عنى».
وتابعت: «زوجى كان لا يعارض والده أبدا، لدرجة أن والده بدأ يتدخل في ملابسى، وكان يريد أن أرتدى النقاب ويقول لى أننى لا بد أن أكون متدينة، وعندما قلت له أن التدين ليس بالنقاب وجادلته قام بإهانتى أمام زوجى دون أن يفعل زوجى أي شيء من أجلى، فتحملت كثيرا لأننى أحب زوجى ولا أريد أن أعيش بدونه، فكنت أعشقه، ولكنه لم يتغير ولم يفعل أي شيء من أجلى، فهو ضعيف الشخصية جدا ولم يتخذ أي موقف أمام والده، وقلت لزوجى إن لم يتغير سوف أطلب منه الطلاق، ولكن طوال ثلاث سنوات زواجنا عشت أسوأ أيام حياتى، فطلبت منه الطلاق ولكنه رفض فلجأت إلى محكمة الأسرة لرفع قضية خلع ضد زوجى».
من النسخة الورقية