الخميس 03 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

أمين الجميل يأمل في حدوث تحركات خلال الأيام المقبلة لحل أزمة الفراغ الرئاسي اللبناني

الرئيس اللبناني الأسبق
الرئيس اللبناني الأسبق أمين الجميل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعرب رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" الرئيس اللبناني الأسبق أمين الجميل ، وأوضح عن أمله أن "تشهد الأيام المقبلة اتصالات ومبادرات إضافية لاسيما على الصعيد الداخلي وأيضا على الصعيد الخارجي كي نصل إلى حل ينهي هذا الانقلاب الناتج عن عدم انتخاب رئيس للبنان .
وقال الجميل في تصريح بعد لقائه البطريرك الماروني اللبناني بشارة بطرس الراعي اليوم /السبت/ ، إن "الزيارة كانت لتقييم آخر التطورات لاسيما بعد الاجتماعات المهمّة والموفّقة التي عقدها الراعي في الخارج وخصوصا مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند".
وأضاف "أننا نعلم تماما أن المشكلة الداخلية كبيرة لكن لا يمكن إغفال بعدها الخارجي ، من هنا نعوّل كثيرًا على زيارات الراعي إلى الخارج".
وأشار إلى أن الراعي أكد له أن زيارته مفيدة جدًا ومهمّة ، مشددا على أن "المشكلة هي لبنانية وإذا لم يساعد لبنان في حلّها عجز الخارج عن المساعدة" .
ورأى أن "ما نعيشه اليوم هو انقلاب على الدستور وعلى الميثاق الوطني وهذا شيء لا يمكن أن يدوم ، فعلى اللبنانيين أن يعوا أن هذا الوضع أخذ منحى مدمّرا للمؤسسات وهو بمثابة انتحار" ، معربا عن خشيته من أن "يذهب الأمر إلى الأخطر وإلى نقطة اللاعودة" .
وأكد الجميل أن "المسئولية هي مسؤولية الجميع في المحافظة على النظام اللبناني، في هذه المرحلة الخطيرة والدقيقة التي تهتز فيها الأنظمة والحدود من حول لبنان، مضيفا "حذار اللعب بالنار لان هذه النار ستلتهم الجميع وعندها لا يعد ينفع الندم".
وقال إننا"مستعدون لكل مبادرة ، أكانت شخصية مني أو من حزب الكتائب، للدفع بعملية الحل، وكما تذكرون فقد قمنا بجولة على كافة القيادات وأبدينا كل استعداد طيب لتقديم المصلحة الوطنية العليا على كل شيء. ولا زلنا على استعداد للقيام بكل الاتصالات والمبادرات بدون عقد وبدون تردد. المشكلة الكبيرة هي عند الفريق الذي يعطّل ويمنع الحياة الوطنية من أن تأخذ مجراها."
واعتبر أن عدم انتخاب رئيس للجمهورية، هو انتحار يجب وقفه أولاً على الصعيد الماروني المسيحي ، وثانيًا على الصعيد الوطني العام لان هذا الأمر يشكل خطرًا على روح الميثاق الوطني وعلى الوحدة الوطنية طالما أن هناك تغييب لمكوّن وطني أساسي".(منصب الرئاسة اللبنانية هو من نصيب الطائفة المارونية المسيحية وفقا للميثاق السياسي اللبناني).