- منذ أن تولى الرئيس السيسي مقاليد الحكم في مصر وهو يطالب الأزهر في كل مناسبة دينية بضرورة تجديد الحطاب الديني، وربما تجاوزت نداءات الرئيس أكثر من عشر مرات، وقد حمل السيسي الأزهر اماما ودعاة مسئولية تجديد الخطاب الديني والدعوة بالحسنى وتصحيح الأفكار والمفاهيم التي ليست من ثوابت الدين، مطالبا بثورة أخلاقية جادة تتطابق فيها السلوكيات مع المستندات لتصحيح المفاهيم الخاطئة، مطالبا بأن يكون هذا التجديد داعيا ويحفظ قيم الاسلام ويعالج التطرف والتشدد..
- وقال الرئيس السيسي موجها خطابه لشيخ الأزهر: "أنت والدعاة مسئولون أمام الله عن تجديد الخطاب الديني وتصحيح صورة الاسلام"، وخاطب الرئيس العلماء قائلا: "والله لأحاكيكم يوم القيامة فقد أخليت ذمتي أمام الله لأنه لا يمكن أن يكون هناك دين يتصادم مع الدنيا كلها، فالمشكلة ليست في الدين، ولكن في الفكر، وهذا يتطلب دورا كبيرا من علماء الأزهر والأوقاف".
- هكذا التحدث بكل وضوح وشفافية عن الأزمة التي يعيشها الأزهر في عدم البدء بالتجديد الشامل للخطاب الديني، وأول الاصلاح هو تطوير مناهج الازهر مما علن بعا قضايا وفتاوى تحث على التطرف والتشدد..
- ولننظر ماذا كان رد شيخ الازهر على خطاب الرئيس؟! قال: "... أؤكد للمصريين والمسلمين جميعا أن الازهر الشريف بكلياته ومعاهده وهيئاته العليمة، انما يعلمكم عقائد دينكم وشرائعه كما ارادها الله خالصة نقية من تحريف الجاهلين وتضليل المضللين، ويأخذ بأيديكم الى طريق مستقيم مجمع عليه، وينجيكم من كل فكر ضال منحرف غير مختلف عليه".
- هكذا كانت اجابة شيخ الازهر د. احمد الطيب على ما قاله الرئيس السيسي بشأن تجديد الخطاب الديني والذي أكده الرئيس في كلمته لإذاعة القرآن الكريم عندما قال: "تخلف الخطاب الديني سبب الخراب والدمار"..
- والسؤال الذي يفرض نفسه: اذا كان رد شيخنا الجليل على ما قاله الرئيس السيسي بشأن تجديد الخطاب الديني، أن الازهر كما يقول د. الطيب: "يعلمنا عقائد ديننا وشرائعه كما اراد الله خالصة نقية، ويأخذوا بأيدينا الى طريق مستقيم" فلماذا اذن يطالب الرئيس الازهر وشيخه والدعاة لتجديد الخطاب الديني وتنقية مناهج الازهر ؟!.
- والحقيقة أنه لولا تراجع دور الأزهر في مواجهة الأفكار المتطرفة والفتاوى التكفيرية والارهابية، ما وجدنا في مصر هذا التطرف الفكري والتكفيري، وما احتاج الرئيس الى مطالبته للمؤسسة الدينية العريقة بالقيام بدورها المنوط اليها لمواجهة من يقتل ويحرق ويذبح الانسان باسم الدين، بل ويخرب ويدمر بلاد المسلمين بفتاوى مضللة وكاذبة !..
- واذا كان شيخ الازهر يؤكد ان تراث الازهر وسطي فلماذا لم يتخذ قرارا صائبا وملحا بتنقية مناهج الازهر مما شابها من تحريض على العنف والطائفية والعنصرية واهانة المرأة ؟!..
- من المستحيل يا شيخنا الجليل ان تكون مناهج الازهر رمز السماحة والوسطية والاعتدال ولا تزال بعض هذه المناهج تحرض على التطرف والارهاب واهانة الشهيد، ففي مناهج الازهر من يقاتل من اجل الوطن فهو كافر، وليس بشهيد .. وكيف يقول شيخ الازهر بأن تراث الازهر تراث وسطي، وهناك اكثر من 250 من اعضاء هيئة التدريس من الاساتذة والمعيدين ينتمون لتنظيم الاخوان الارهابي ؟! من اين ستأتي وسطية الأزهر في وجود هؤلاء الاساتذة الارهابيين في جامعات الازهر ويدسون السم في العسل لطلبة كليات الازهر ؟! ألم يعرف شيخ الأزهر أن من أبرز أساتذة الجماعة الارهابية في جامعة الازهر د. هالة ابنة المرشد ومؤسس الجماعة الارهابية حسن البنا، مفتي تنظيم الجهاد ومفتي الاخوان المسلمين وأيضا د. فاطمة مراد الاستاذ بكلية الطب شقيقة احمد مراد المذيع بقناة "الجزيرة" القطرية الداعم لتنظيم الاخواني الارهابي ورضا احمد المحمدي المدرس بجامعة الازهر وكان احد المتحدثين الاساسيين في منصة "رابعة العدوية"، ورغم ذلك لم يفكر شيخ الازهر في اصدار قرار بتشكيل لجنة لفصل هؤلاء المتطرفين والمنتمين للجماعة الارهابية من اعضاء هيئة التدريس بجامعة الازهر اذا كان بحق يسعى للحفاظ على وسطية واعتدال الازهر.
- للأسف الشديد في عهد شيخ الازهر سيطر الاخوان على هيئة كبار العلماء في الازهر الشريف، وعين د. الطيب شخص اسمه محمد عمارة الاخواني وهو من خارج الازهر رئيسا لتحرير مجلة الازهر وجعلها نشرة للإخوان، والابشع من ذلك انه عند كتابة دستور الاخوان الكارثي كتب محمد عمارة مقالا شبه فيه دستور الاخوان بالكتاب المقدس، فقد وصفه بأنه شبيه بوثيقة النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة !
- الطامة الكبرى أنه في برنامج "360" للإعلامي الناجح اسامه كمال كانت المناظرة بين اسلام البحيري الاعلامي مع عبد الله رشدي الذي رشحه الازهر لهذه المناظرة، والمفاجأة ان عبد الله رشدي من الاخوان وعمل مذيعا في قناة الشباب الاخوانية وهو أيضا عضو مجمع البحوث الاسلامية !!
- يا شيخ الازهر أرجوك أن تفعل ما يمليه عليك ضميرك الوطني والديني ومسئوليتك كشيخ لأكبر مؤسسة دينية في العالم العربي والاسلامي ودورها الريادي والتاريخي في الحفاظ على وسطية وسماحة الدين الحنيف، لأن عدم تجديد الحطاب الديني – وهو مطلب الامة اليوم – يعطي حقا للتيارات التكفيرية والمتطرفة أن يزدادوا في غيهم وكفرهم وطغيانهم ويدمرون ويقتلون ويحرقون باسم الدين والدين منهم براء !
- يا شيخنا الجليل .. تجديد الخطاب الديني أصبح قضية أمن قومي حفاظا على الامة ومقدراتها .. فهل من مستجيب ؟!
- وقال الرئيس السيسي موجها خطابه لشيخ الأزهر: "أنت والدعاة مسئولون أمام الله عن تجديد الخطاب الديني وتصحيح صورة الاسلام"، وخاطب الرئيس العلماء قائلا: "والله لأحاكيكم يوم القيامة فقد أخليت ذمتي أمام الله لأنه لا يمكن أن يكون هناك دين يتصادم مع الدنيا كلها، فالمشكلة ليست في الدين، ولكن في الفكر، وهذا يتطلب دورا كبيرا من علماء الأزهر والأوقاف".
- هكذا التحدث بكل وضوح وشفافية عن الأزمة التي يعيشها الأزهر في عدم البدء بالتجديد الشامل للخطاب الديني، وأول الاصلاح هو تطوير مناهج الازهر مما علن بعا قضايا وفتاوى تحث على التطرف والتشدد..
- ولننظر ماذا كان رد شيخ الازهر على خطاب الرئيس؟! قال: "... أؤكد للمصريين والمسلمين جميعا أن الازهر الشريف بكلياته ومعاهده وهيئاته العليمة، انما يعلمكم عقائد دينكم وشرائعه كما ارادها الله خالصة نقية من تحريف الجاهلين وتضليل المضللين، ويأخذ بأيديكم الى طريق مستقيم مجمع عليه، وينجيكم من كل فكر ضال منحرف غير مختلف عليه".
- هكذا كانت اجابة شيخ الازهر د. احمد الطيب على ما قاله الرئيس السيسي بشأن تجديد الخطاب الديني والذي أكده الرئيس في كلمته لإذاعة القرآن الكريم عندما قال: "تخلف الخطاب الديني سبب الخراب والدمار"..
- والسؤال الذي يفرض نفسه: اذا كان رد شيخنا الجليل على ما قاله الرئيس السيسي بشأن تجديد الخطاب الديني، أن الازهر كما يقول د. الطيب: "يعلمنا عقائد ديننا وشرائعه كما اراد الله خالصة نقية، ويأخذوا بأيدينا الى طريق مستقيم" فلماذا اذن يطالب الرئيس الازهر وشيخه والدعاة لتجديد الخطاب الديني وتنقية مناهج الازهر ؟!.
- والحقيقة أنه لولا تراجع دور الأزهر في مواجهة الأفكار المتطرفة والفتاوى التكفيرية والارهابية، ما وجدنا في مصر هذا التطرف الفكري والتكفيري، وما احتاج الرئيس الى مطالبته للمؤسسة الدينية العريقة بالقيام بدورها المنوط اليها لمواجهة من يقتل ويحرق ويذبح الانسان باسم الدين، بل ويخرب ويدمر بلاد المسلمين بفتاوى مضللة وكاذبة !..
- واذا كان شيخ الازهر يؤكد ان تراث الازهر وسطي فلماذا لم يتخذ قرارا صائبا وملحا بتنقية مناهج الازهر مما شابها من تحريض على العنف والطائفية والعنصرية واهانة المرأة ؟!..
- من المستحيل يا شيخنا الجليل ان تكون مناهج الازهر رمز السماحة والوسطية والاعتدال ولا تزال بعض هذه المناهج تحرض على التطرف والارهاب واهانة الشهيد، ففي مناهج الازهر من يقاتل من اجل الوطن فهو كافر، وليس بشهيد .. وكيف يقول شيخ الازهر بأن تراث الازهر تراث وسطي، وهناك اكثر من 250 من اعضاء هيئة التدريس من الاساتذة والمعيدين ينتمون لتنظيم الاخوان الارهابي ؟! من اين ستأتي وسطية الأزهر في وجود هؤلاء الاساتذة الارهابيين في جامعات الازهر ويدسون السم في العسل لطلبة كليات الازهر ؟! ألم يعرف شيخ الأزهر أن من أبرز أساتذة الجماعة الارهابية في جامعة الازهر د. هالة ابنة المرشد ومؤسس الجماعة الارهابية حسن البنا، مفتي تنظيم الجهاد ومفتي الاخوان المسلمين وأيضا د. فاطمة مراد الاستاذ بكلية الطب شقيقة احمد مراد المذيع بقناة "الجزيرة" القطرية الداعم لتنظيم الاخواني الارهابي ورضا احمد المحمدي المدرس بجامعة الازهر وكان احد المتحدثين الاساسيين في منصة "رابعة العدوية"، ورغم ذلك لم يفكر شيخ الازهر في اصدار قرار بتشكيل لجنة لفصل هؤلاء المتطرفين والمنتمين للجماعة الارهابية من اعضاء هيئة التدريس بجامعة الازهر اذا كان بحق يسعى للحفاظ على وسطية واعتدال الازهر.
- للأسف الشديد في عهد شيخ الازهر سيطر الاخوان على هيئة كبار العلماء في الازهر الشريف، وعين د. الطيب شخص اسمه محمد عمارة الاخواني وهو من خارج الازهر رئيسا لتحرير مجلة الازهر وجعلها نشرة للإخوان، والابشع من ذلك انه عند كتابة دستور الاخوان الكارثي كتب محمد عمارة مقالا شبه فيه دستور الاخوان بالكتاب المقدس، فقد وصفه بأنه شبيه بوثيقة النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة !
- الطامة الكبرى أنه في برنامج "360" للإعلامي الناجح اسامه كمال كانت المناظرة بين اسلام البحيري الاعلامي مع عبد الله رشدي الذي رشحه الازهر لهذه المناظرة، والمفاجأة ان عبد الله رشدي من الاخوان وعمل مذيعا في قناة الشباب الاخوانية وهو أيضا عضو مجمع البحوث الاسلامية !!
- يا شيخ الازهر أرجوك أن تفعل ما يمليه عليك ضميرك الوطني والديني ومسئوليتك كشيخ لأكبر مؤسسة دينية في العالم العربي والاسلامي ودورها الريادي والتاريخي في الحفاظ على وسطية وسماحة الدين الحنيف، لأن عدم تجديد الحطاب الديني – وهو مطلب الامة اليوم – يعطي حقا للتيارات التكفيرية والمتطرفة أن يزدادوا في غيهم وكفرهم وطغيانهم ويدمرون ويقتلون ويحرقون باسم الدين والدين منهم براء !
- يا شيخنا الجليل .. تجديد الخطاب الديني أصبح قضية أمن قومي حفاظا على الامة ومقدراتها .. فهل من مستجيب ؟!