تقديرًا لدورها الرائد في مجال البناء والتشييد بمصر وأفريقيا وتأكيدًا على إسهاماتها الفاعلة وعطائها المستمر تم خلال الشهر الحالي تكريم المقاولون العرب في أكثر من مجال قام اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء بتكريم المهندس محسن صلاح رئيس شركة المقاولون العرب عن دورها الرائد أثناء فترة انعقاد مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري ومؤتمر القمة العربية الذي تم انعقاده في مدينة شرم الشيخ خلال شهر مارس الماضي.
وأشاد المحافظ بالأداء المتميز الذي بذلته الشركة في إنجاحهما وظهور مصر الغالية على النحو المشرف أمام العالم حيث قامت بالعديد من المشروعات أبرزها تطوير طريق السلام وتطوير محيط قاعة المؤتمرات وكذلك قامت بإنشاء أيقونة السلام والتي تم إنشاؤها بمدخل المدينة على شكل زهرة لوتس تحمل مجسمًا كبيرًا للكرة الأرضية ملفوفًا بأجنحة السلام على ارتفاع يزيد عن 25 مترًا وبعرض 27 مترًا وبوزن نحو 100 طن.
كما أهدى البابا ثيودوروس الثاني بابا الإسكندرية وسائر أفريقيا وسام البطريرك المقدس من الدرجة العليا لدورها في ترميم كنيسة مارجرجس بمصر القديمة والتي يعود تاريخها إلى القديس مارجرجس، واستغرقت أعمال ترميمها نحو 30 شهرًا دون أن تتوقف الصلاة بالكنيسة.
شملت أعمال الترميم عدة مراحل أولًا الترميم المعماري وضم الأحجار الداخلية والخارجية والأرضيات والرخام والدهانات الحديثة والأخشاب الحديثة والأثرية والطوب الآجر وثانيًا الترميم الإنشائي وشمل حزام التربيط حول الكنيسة والقبة والشروخ وحقنها وتدعيم الأعمدة الثمانية الرئيسية بالكنيسة باستخدام F.R.P ومعالجة البلاطة الخرسانية بأرضية الكنيسة.
وأخيرًا أعمال الترميم الدقيق وشمل الأيقونات والجداريات بالقبة، وقداستخدمت فيه لأول مرة في أفريقيا والشرق الأوسط شرائح الكربون فيبر لتدعيم الخرسانات الموجودة بالمنشآ دون الإضرار بالعناصر الأثرية بالكنيسة وقد تم استيرادها من سويسرا هذا بجانب أعمال الإلكتروميكانيك والتي شملت أعمال التكييف وأنظمة الإضاءة الحديثة وتنسيق الموقع العام.
يذكر أن رجال المقاولون العرب قاموا بمواجهة كل التحديات والصعوبات الهندسية والفنية التي واجهتهم طوال فترات الترميم تخفيض وتثبيت منسوب المياه الجوفية وتدعيم الأساسات ثم الترميم الدقيق بالعلم والخبرة الكبيرة والمتراكمة في التعامل مع الآثار المصرية بكافة أنواعها وأشكالها بأيدي أمهر الصناع بنجاح حتى عادت الكنيسة تحفة معمارية تحمل عبق التاريخ من جديد.
وأشاد المحافظ بالأداء المتميز الذي بذلته الشركة في إنجاحهما وظهور مصر الغالية على النحو المشرف أمام العالم حيث قامت بالعديد من المشروعات أبرزها تطوير طريق السلام وتطوير محيط قاعة المؤتمرات وكذلك قامت بإنشاء أيقونة السلام والتي تم إنشاؤها بمدخل المدينة على شكل زهرة لوتس تحمل مجسمًا كبيرًا للكرة الأرضية ملفوفًا بأجنحة السلام على ارتفاع يزيد عن 25 مترًا وبعرض 27 مترًا وبوزن نحو 100 طن.
كما أهدى البابا ثيودوروس الثاني بابا الإسكندرية وسائر أفريقيا وسام البطريرك المقدس من الدرجة العليا لدورها في ترميم كنيسة مارجرجس بمصر القديمة والتي يعود تاريخها إلى القديس مارجرجس، واستغرقت أعمال ترميمها نحو 30 شهرًا دون أن تتوقف الصلاة بالكنيسة.
شملت أعمال الترميم عدة مراحل أولًا الترميم المعماري وضم الأحجار الداخلية والخارجية والأرضيات والرخام والدهانات الحديثة والأخشاب الحديثة والأثرية والطوب الآجر وثانيًا الترميم الإنشائي وشمل حزام التربيط حول الكنيسة والقبة والشروخ وحقنها وتدعيم الأعمدة الثمانية الرئيسية بالكنيسة باستخدام F.R.P ومعالجة البلاطة الخرسانية بأرضية الكنيسة.
وأخيرًا أعمال الترميم الدقيق وشمل الأيقونات والجداريات بالقبة، وقداستخدمت فيه لأول مرة في أفريقيا والشرق الأوسط شرائح الكربون فيبر لتدعيم الخرسانات الموجودة بالمنشآ دون الإضرار بالعناصر الأثرية بالكنيسة وقد تم استيرادها من سويسرا هذا بجانب أعمال الإلكتروميكانيك والتي شملت أعمال التكييف وأنظمة الإضاءة الحديثة وتنسيق الموقع العام.
يذكر أن رجال المقاولون العرب قاموا بمواجهة كل التحديات والصعوبات الهندسية والفنية التي واجهتهم طوال فترات الترميم تخفيض وتثبيت منسوب المياه الجوفية وتدعيم الأساسات ثم الترميم الدقيق بالعلم والخبرة الكبيرة والمتراكمة في التعامل مع الآثار المصرية بكافة أنواعها وأشكالها بأيدي أمهر الصناع بنجاح حتى عادت الكنيسة تحفة معمارية تحمل عبق التاريخ من جديد.
