قال متحدث باسم الجيش النيجيري إن جنديين قتلا عن طريق الخطأ، في انفجار وقع في ولاية بلاتو بوسط البلاد، أمس السبت، وهما ينقلان ذخائر من أجل تدميرها.
ونشر الكولونيل، ساني عثمان، على صفحته على فيس بوك: "بعض الذخائر غير المؤمنة انفجرت أثناء نقلها إلى موقع تدمير في الغابة، ولسوء الحظ فقد جنديان حياتهما، وأصيب جندي بجراح".
ويقاتل جيش نيجيريا منذ ستة أعوام جماعة بوكو حرام المتشددة، التي قتلت الآلاف وخطفت مئات في معركتها لإقامة "خلافة إسلامية".
وبمساعدة من جيوش تشاد والنيجر والكاميرون، حاولت نيجيريا، صاحبة أكبر اقتصاد في أفريقيا، سحق جماعة بوكو حرام في الشهرين الماضيين، وشنت هجوماً على آخر معقل معروف للجماعة في غابة سامبيسا في نيجيريا.
وذكر جندي أن مقاتلين يشتبه بأنهم من بوكو حرام عبروا الحدود من الكاميرون يوم الجمعة، وطردوا القوات النيجيرية من بلدة مارتي الحدودية، وهو ما يشير إلى أن الجماعة ما زال لديها نفوذ خارج سامبيسا.
وأكد الجندي: "انسحبنا بسبب نفاد الذخيرة لدينا، فحتى يتم تجهيزنا تجهيزاً ملائماً لا يمكننا أن نفعل شيئاً".
وقال جندي آخر إن المعارك استؤنفت.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، اقتحمت قوات نيجيرية، بدعم من طائرات حربية، غابة سامبيسا، لكن سرعان ما انسحبت من الغابة المفخخة في شمال شرق نيجيريا، التي يقول مسؤولو المخابرات إن مئات من تلميذات المدارس الثانوية، خطفن قبل عام، محتجزات فيها.
