واصل تنظيم الدولة «داعش» هجومه على تنظيم القاعدة الذي يقوده أيمن الظواهري، مؤكدًا أن القاعدة مخترقة من قبل الأجهزة الاستخباراتية الأجنبية عن طريق عدد من قادة التنظيم، ويعملون لحساب وكالة الاستخبارات الأمريكية والبريطانية.
وأكد التنظيم عبر رسالة على أحد المواقع الجهادية على «تصفية قادة القاعدة في مختلف الجبهات باليمن وأفغانستان، وعدد من الأماكن المنتشر بها، بعد معرفة أماكن تواجدهم»، مشيرًا إلى أن عمليات التصفية كانت سرية ولا يعرف عنها أحد إلا القليل.
وقال التنظيم: إن «تنظيم طالبان كأى كيان يوجد به المندسون والجواسيس وأصحاب القلوب المريضة التي تسعى من أجل الحصول على المال»، موضحًا أن هذا ليس طعنا في القاعدة. وأشار «داعش» إلى أنه اكتشف منذ فترة بوجود خلايا نائمة، كثيرة في صفوفه تتبع القاعدة وقام بتصفيتهم، مستنكرًا صمت تنظيم القاعدة تجاه الاختراق الذي يحاصرها. وأكد التنظيم أن هذا الأمر لو استمر على ما هو عليه الآن، سينتهى هذا العام بتصفية جميع قادة طالبان، مندهشًا من صمت أيمن الظواهرى زعيم القاعدة، واصفًا صمته بالأمر «المريب الذي يدعو للقلق».
من جهة أخرى دعا «أبو العيناء الخراساني» القيادى الجهادي إلى مصالحة بين «القاعدة» وتنظيم الدولة، وجاءت دعوته بالتزامن مع مقتل عدد من كبار قادة القاعدة في اليمن وأفغانستان في غارات شنها الطيران الأمريكي، مشيرًا إلى أنه لابد من المصالحة بين الطرفين للهجوم على أمريكا والتصدى لغاراتها.
ووجه الخراساني رسالة إلى الظواهري، وأبو بكر مطالبًا إياهما بجمع صفوف أعضاء التنظيمين ممن وصفهم بالمجاهدين، للانتقام من قوات التحالف الدولي، ردًا على قتل قادة القاعدة.
من النسخة الورقية
