الأربعاء 23 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

قيادي جهادي يدعو إلى الصلح بين الظواهري والبغدادي لمواجهة أمريكا

أيمن الظواهري
أيمن الظواهري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
واصل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الإرهابي، هجومه على تنظيم قاعدة طالبان بقيادة أيمن الظواهري، مؤكدا أن القاعدة مخترقة من قبل الأجهزة الاستخباراتية الأجنبية عن طريق عدد من قادة التنظيم، مما وصفهم بالجواسيس، الذي يعملون لحساب وكالة الاستخبارات الأمريكية، والبريطانية.
وأوضح التنظيم الإرهابي خلال رسالة على أحد المواقع الجهادية التابعة له، اليوم السبت، أن تصفية قادة القاعدة في مختلف الجبهات باليمن وأفغانستان، وعدد من الأماكن المنتشرة بها تنظيم القاعدة، بعد معرفة أماكن تواجدهم، كانت سرية ولا يعرف عنها أحد إلا القليل، ويؤكد وجود عدد من قادة القاعدة يعملون لصالح أجهزة المخابرات الأجنبية، مشيرا إلى أن تنظيم طالبان كأي كيان وجماعة، يوجد به المندسين والجواسيس وأصحاب القلوب المريضة التي تسعى من أجل الحصول على المال، مؤكدا أن هذا ليس طعن في القاعدة.
وأشار تنظيم "داعش" الإرهابي أنه اكتشف منذ فترة وجود خلايا نائمة كثيرة في صفوفه، مشيرا إلى أنه تتبعهم وقام بتصفيتهم، مستنكرا صمت تنظيم القاعدة تجاه الاختراق الذي يحاصرها، مؤكدا أن هذا الأمر لو استمر على ما هو عليه الآن، سينتهي هذا العام بتصفية جميع قادة طالبان، مستنكرا صمت أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة، واصفا صمته بالأمر المريب الذي يدعو للقلق.
ودعا "أبو العيناء الخراساني" القيادي الجهادي إلى مصالحة بين "القاعدة" وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الإرهابي، وجاءت دعوته بالتزامن مع مقتل عدد من كبار قادة القاعدة، في اليمن وأفغانستان في غارات شنها الطيران الأمريكي، مشيرا إلى أنه لابد من المصالحة بين الطرفين للهجوم على أمريكا والتصدي لغاراتها.
ووجه الخرساني رسالة إلى "أيمن الظواهري"، وأبو بكر مطالبا منهما بجمع صفوف أعضاء التنظيمين مما وصفهم بالمجاهدين، للانتقام من قوات التحالف الدولي ردا على قتل قادة القاعدة، داعيا إلى مصالحة بين التنظيمات الجهادية خاصة القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية، قائلا لهم: "يا قادة المجاهدين أما آن الأوان أن تعلنوها مدوية وتجمعًا ونبذًا للتفرق والتشرذم والاجتماع تحت راية واحدة وعلى قلب رجل واحد لمواجهة الغارات الأمريكية".