إن أكثر الناس الذين يقعون ضحايا شعارات براقة جاذبة هم الشباب لأنهم الطبقة المتحمسة والمندفعة دائمًا، ثم بعد مرور الوقت يكتشفون أنهم كانوا ضحايا لشعارات كاذبة فاجرة نجحت فى خداعهم ووظفتهم لأهداف دنيئة، لم يكونوا على استعداد للتضحية من أجل هذه الأهداف الدنيئة المنحطة ولكنهم كالعادة انجرفوا خلف الشعارات الخادعة الكاذبة، فنصيحتى للشباب أن يتعلم عواقب الأمور قبل الاندفاع نحوها.. فعلى سبيل المثال "الموت لأمريكا - الموت لإسرائيل – لعنة الله على اليهود" ونحن نسأل الجميع: إلى أين تم توجيه سلاح الحوثيين، ولماذا تنقل إيران مئات الأطنان من الأسلحة إلى الحوثيين فى اليمن، وكم هى ضحايا السلاح الحوثى فى اليمن الذى يقتل أهل اليمن منذ 6 سنوات أو يزيد، وأين إسرائيل من الحرب التى أعلنها الحوثيون على أهل اليمن وقتلوا الآلاف وشردوا مئات الآلاف، كم طلقة من الحوثيين أصحاب الشعارات الفاجرة "الموت لأمريكا"، "الموت لإسرائيل" كم طلقة ذهبت إلى صدور الأمريكان والإسرائيليين؟.
إن حماية السفارة الأمريكية فى صنعاء كانت بقوات من الحوثيين، وتحالف الحوثيون مع الأمريكان ضد تنظيم القاعدة وداعش - على حد زعمهم - مما دفع الأخيرة إلى تنفيذ تفجيرين فى مساجد الحوثيين أوقعا عددًا كبيرًا من ضحايا الحوثيين، وكان معهم رجل دين إيرانى انتقامًا من تعاون الحوثيين مع الأمريكيين – الكل يرفع شعار الطريق إلى بيت المقدس يمر بصنعاء – الطريق إلى بيت المقدس يمر بالقاهرة، والتخلص من الانقلابيين ويستبيحون القتل والتدمير ومحاولة إسقاط الدولة المصرية بحجة الطريق إلى بيت المقدس يمر بدمشق – الطريق إلى بيت المقدس يمر ببغداد – الطريق إلى بيت المقدس يمر بالرياض – هل نصدق كل هذه الشعارات والأكاذيب التى ينفق عليها مئات الملايين لتدمير الدول العربية كحرب بالوكالة لجهات استعمارية تحقق أهدافها بواسطة جماعات ضالة منحرفة ترفع الشعارات الكاذبة الخادعة لجذب الشباب إلى صفوفها تحت أوهام ذكرنا بعضها وأوهام أخرى مثل عودة الخلافة وتصدر عنهم مؤلفات تستخدم الخطاب الدينى لخداع الشباب، فكم شابًا تم خداعه بزعم "جمعة الشريعة" التى استعرض فيها تنظيم الإخوان قدرته على الحشد، حشد الشباب المتحمس للشريعة الإسلامية فذهب فى هذا الحشد الملايين بينما خرج الشباب ابتغاء مرضاة الله ونصرة شريعته، كان الإخوان يستعرضون قوتهم للأمريكان ويريدون أن يثبتوا للعالم أنهم أصحاب هذا الحشد، وأن جماهيريتهم طاغية، فكان الهدفان مختلفين – فريق خرج مرضاة الله وتم خداعه وفريق يستعرض قدراته لجنى مكاسب سياسية ودعم أمريكى لمساعدته فى فرض إرادته على الدولة – وسوف يستمر ضحايا الشعارات الكاذبة والمخادعة طالما أن طبيعة الشباب هى الاندفاع وعدم إدراك مآلات الأمور.. ومن الشعارات التى دائمًا ما تتشدق بها الولايات المتحدة الأمريكية حقوق الإنسان والديمقراطية، ويكشف نعوم تشومسكى مستشار الأمن القومى الأمريكى فى كتابه (ماذا يريد العم سام؟) بقوله باختصار "نحن نمتلك 40% من ثروات العالم ولدينا 6.3% من سكانه.. وبمثل هذا الوضع لا يمكننا تجنب حقد واستياء الآخرين، مهمتنا الحقيقية فى الفترة القادمة هى ترتيب نموذج للعلاقات يحافظ على استمرار ذلك التفاوت.. ولتحقيق ذلك يجب علينا التخلى عن الأحلام والعواطف، وتركيز اهتمامنا على أهدافنا القومية المباشرة وعلينا أن نتخلى عن الأهداف غير الحقيقية مثل "حقوق الإنسان، رفع مستوى المعيشة، التحول الديمقراطى" فهكذا يوضح لنا "نعوم تشوميسكى" أن شعارات حقوق الإنسان والديمقراطية وغيرها هى أهداف كاذبة خادعة غير حقيقية، هدفها خلق أسباب للتدخل فى شئون الدول الأخرى إذا مثلت أى خطر على الأهداف الحقيقية لأمريكا. والعجيب أن كل مراكز التحول الديمقراطى وحقوق الإنسان تعلم أنها أداة من أدوات الدول الاستعمارية وتحقق أهدافًا دنيئة ومنحطة إلا أنها تستخدم الشعارات المخادعة والكاذبة ومن هذه الحركات حركة (اتبور) فى صربيا ورمزها القبضة وهو رمز حركة (6 أبريل) فى مصر، حركة (كمارا) فى جورجيا، حركة 6 أبريل فى مصر، وكلها ممولة من جمعية "فريدوم هاوس" لحقوق الإنسان وهى تابعة للمخابرات الأمريكية، وقد اعترف شخص يدعى أحمد عادل على قناة الجزيرة بعد ثورة 25 يناير بأنهم تلقوا تدريبات على يد منظمــة (اتبور) فى كانفاس، وقد حدثت فى حركة 6 أبريل انشقاقات بسبب توزيع الأموال أكدها المنشق طارق الخولى، وتقدم ببلاغات للنائب العام عن علاقة قيادات الحركة للمخابرات الأمريكية، ثم يأتى محمد الإبيارى الإخوانى لكى يتعاون مع (لون استار) فى تأسيس مركز باسم "الحرية العدالة" لرعاية حقوق الإنسان، ومحمد الإبيارى هذا يعمل فى فريق المستشارين بالبيت الأبيض التابعين للرئيس الأمريكى، بينما (لون استار) ضابط فى المخابرات الأمريكية حصل على جائزة من جهاز الـ F.B.E لتميزه فى أداء الخدمات الاستخباراتية، بينما تعمل كل من:
إن حماية السفارة الأمريكية فى صنعاء كانت بقوات من الحوثيين، وتحالف الحوثيون مع الأمريكان ضد تنظيم القاعدة وداعش - على حد زعمهم - مما دفع الأخيرة إلى تنفيذ تفجيرين فى مساجد الحوثيين أوقعا عددًا كبيرًا من ضحايا الحوثيين، وكان معهم رجل دين إيرانى انتقامًا من تعاون الحوثيين مع الأمريكيين – الكل يرفع شعار الطريق إلى بيت المقدس يمر بصنعاء – الطريق إلى بيت المقدس يمر بالقاهرة، والتخلص من الانقلابيين ويستبيحون القتل والتدمير ومحاولة إسقاط الدولة المصرية بحجة الطريق إلى بيت المقدس يمر بدمشق – الطريق إلى بيت المقدس يمر ببغداد – الطريق إلى بيت المقدس يمر بالرياض – هل نصدق كل هذه الشعارات والأكاذيب التى ينفق عليها مئات الملايين لتدمير الدول العربية كحرب بالوكالة لجهات استعمارية تحقق أهدافها بواسطة جماعات ضالة منحرفة ترفع الشعارات الكاذبة الخادعة لجذب الشباب إلى صفوفها تحت أوهام ذكرنا بعضها وأوهام أخرى مثل عودة الخلافة وتصدر عنهم مؤلفات تستخدم الخطاب الدينى لخداع الشباب، فكم شابًا تم خداعه بزعم "جمعة الشريعة" التى استعرض فيها تنظيم الإخوان قدرته على الحشد، حشد الشباب المتحمس للشريعة الإسلامية فذهب فى هذا الحشد الملايين بينما خرج الشباب ابتغاء مرضاة الله ونصرة شريعته، كان الإخوان يستعرضون قوتهم للأمريكان ويريدون أن يثبتوا للعالم أنهم أصحاب هذا الحشد، وأن جماهيريتهم طاغية، فكان الهدفان مختلفين – فريق خرج مرضاة الله وتم خداعه وفريق يستعرض قدراته لجنى مكاسب سياسية ودعم أمريكى لمساعدته فى فرض إرادته على الدولة – وسوف يستمر ضحايا الشعارات الكاذبة والمخادعة طالما أن طبيعة الشباب هى الاندفاع وعدم إدراك مآلات الأمور.. ومن الشعارات التى دائمًا ما تتشدق بها الولايات المتحدة الأمريكية حقوق الإنسان والديمقراطية، ويكشف نعوم تشومسكى مستشار الأمن القومى الأمريكى فى كتابه (ماذا يريد العم سام؟) بقوله باختصار "نحن نمتلك 40% من ثروات العالم ولدينا 6.3% من سكانه.. وبمثل هذا الوضع لا يمكننا تجنب حقد واستياء الآخرين، مهمتنا الحقيقية فى الفترة القادمة هى ترتيب نموذج للعلاقات يحافظ على استمرار ذلك التفاوت.. ولتحقيق ذلك يجب علينا التخلى عن الأحلام والعواطف، وتركيز اهتمامنا على أهدافنا القومية المباشرة وعلينا أن نتخلى عن الأهداف غير الحقيقية مثل "حقوق الإنسان، رفع مستوى المعيشة، التحول الديمقراطى" فهكذا يوضح لنا "نعوم تشوميسكى" أن شعارات حقوق الإنسان والديمقراطية وغيرها هى أهداف كاذبة خادعة غير حقيقية، هدفها خلق أسباب للتدخل فى شئون الدول الأخرى إذا مثلت أى خطر على الأهداف الحقيقية لأمريكا. والعجيب أن كل مراكز التحول الديمقراطى وحقوق الإنسان تعلم أنها أداة من أدوات الدول الاستعمارية وتحقق أهدافًا دنيئة ومنحطة إلا أنها تستخدم الشعارات المخادعة والكاذبة ومن هذه الحركات حركة (اتبور) فى صربيا ورمزها القبضة وهو رمز حركة (6 أبريل) فى مصر، حركة (كمارا) فى جورجيا، حركة 6 أبريل فى مصر، وكلها ممولة من جمعية "فريدوم هاوس" لحقوق الإنسان وهى تابعة للمخابرات الأمريكية، وقد اعترف شخص يدعى أحمد عادل على قناة الجزيرة بعد ثورة 25 يناير بأنهم تلقوا تدريبات على يد منظمــة (اتبور) فى كانفاس، وقد حدثت فى حركة 6 أبريل انشقاقات بسبب توزيع الأموال أكدها المنشق طارق الخولى، وتقدم ببلاغات للنائب العام عن علاقة قيادات الحركة للمخابرات الأمريكية، ثم يأتى محمد الإبيارى الإخوانى لكى يتعاون مع (لون استار) فى تأسيس مركز باسم "الحرية العدالة" لرعاية حقوق الإنسان، ومحمد الإبيارى هذا يعمل فى فريق المستشارين بالبيت الأبيض التابعين للرئيس الأمريكى، بينما (لون استار) ضابط فى المخابرات الأمريكية حصل على جائزة من جهاز الـ F.B.E لتميزه فى أداء الخدمات الاستخباراتية، بينما تعمل كل من:
1- مها عزام
2- سندس عاصم وهى ابنة المهندس الإخوانى عاصم شلبى
3- سلمى عبد الغفار وهى ابنة القيادى الإخوانى أشرف عبد الغفار
4- دينا زكريا وهى من الإخوان وكانت تعمل فى قناة 25 يناير، جميعهم يعملون فى جهاز المخابرات الأمريكية تحت اسم خبراء فى الشئون الإسلامية.
وفى تقرير نُشر فى الأهرام بتاريخ 2013/10/2 بأن الرقابة الإدارية تقول إن الدكتورة فايزة أبو النجا لديها ملف عن التمويل الأجنبى يشمل جود 75 جمعية ومؤسسة وهيئة تحصل على منح وتبرعات من دول أجنبية دون الحصول على إذن من الدولة، ويلخص التقرير أنها جمعيات مشبوهة ترفع شعارات الحرية والعدالة وحقوق الإنسان، لتخدع وتضلل الشباب وهى فى حقيقة الأمر أدوات للاستعمار تدمر المجتمع والدولة.
ومن الأمور التى ينبغى أن نلتفت إليها تبنى إيران للقضية الفلسطينية ورفع شعار تحرير القدس وتهديد الدول العربية لإثارة القلاقل بها لاستخدام الأقليات الشيعية فى الدول العربية، وحقيقة الأمر أنه ينبغى على الشيعة العرب أن يرفضوا هذا الاستخدام وهذا التوظيف الخاطئ لكونهم ليسوا عملاء للدولة الإيرانية يجب التصدى لهذا لأنهم مواطنون عرب وولاءهم للدول التى يعيشون فيها، فالشيعى السعودى هو سعودى وليس إيرانيًا، والشيعى العراقى هو عراقى وليس إيرانيًا، والشيعى اللبنانى هو لبنانى وليس إيرانيًا، ولن تكون إيران هى الوطن البديل لكل الشيعة فى العالم وإلا تحول الشيعة كالحركة الصهيونية بأن يكون كل يهودى ولاءه لدولة إسرائيل أولًا، فاستخدام إيران للعرب الشيعة كأنهم عملاء منفذون للأجندة الإيرانية أمر مرفوض، وإهانة للشيعة العرب ونظرة دونية لا يقبلها العرب لأنفسهم، فما حدث فى اليمن من كوارث كان بسبب هذا الاستخدام الخاطئ للشيعة العرب.
هذه السياسة لن تحقق لإيران أطماعها فى المنطقة؛ بل ستدخلها فى حروب دائمة ومستمرة لا نهاية لها ولن تجنى من ورائها إلا الخسائر، فما حدث فى اليمن هل هو فعلًا الموت لأمريكا والموت لإسرائيل، أم هو الموت لليمن ولليمنيين، فاستخدام الشعارات الكاذبة والمخادعة ضحاياه كثيرون ومدمر، والنجاة هى ألا يندفع الشباب وراء هذه الشعارات التى يدفعون حياتهم من أجلها ولكن أصحاب الشعارات المخادعون يحصدون الملايين من الأموال من هذه المتاجرة وسوف أذكر هنا حادثة موت (جمعة أمين) مسئول الإخوان فى لندن، فقد تأخر الإبلاغ عن وفاته لمدة تزيد على 6 ساعات، تبين أن سبب هذا التأخير أن (محمد سويدان) عضو التنظيم الدولى وكان مع (جمعة أمين) يوم وفاته، تأخر فى الإبلاغ حتى تمكن من فتح خزينة (جمعة أمين) واستولى منها على (350 سبيكة ذهب) لنفسه، واتهمه "إبراهيم منير" عضو الجماعة بالتنظيم الدولى، أنه سرقها لنفسه، وهكذا دب الخلاف بين الذئاب فى توزيع الغنائم والأمثلة كثيرة جدًا والضحايا هم الشباب المخدوع بالشعارات الزائفة والمضللة.
2- سندس عاصم وهى ابنة المهندس الإخوانى عاصم شلبى
3- سلمى عبد الغفار وهى ابنة القيادى الإخوانى أشرف عبد الغفار
4- دينا زكريا وهى من الإخوان وكانت تعمل فى قناة 25 يناير، جميعهم يعملون فى جهاز المخابرات الأمريكية تحت اسم خبراء فى الشئون الإسلامية.
وفى تقرير نُشر فى الأهرام بتاريخ 2013/10/2 بأن الرقابة الإدارية تقول إن الدكتورة فايزة أبو النجا لديها ملف عن التمويل الأجنبى يشمل جود 75 جمعية ومؤسسة وهيئة تحصل على منح وتبرعات من دول أجنبية دون الحصول على إذن من الدولة، ويلخص التقرير أنها جمعيات مشبوهة ترفع شعارات الحرية والعدالة وحقوق الإنسان، لتخدع وتضلل الشباب وهى فى حقيقة الأمر أدوات للاستعمار تدمر المجتمع والدولة.
ومن الأمور التى ينبغى أن نلتفت إليها تبنى إيران للقضية الفلسطينية ورفع شعار تحرير القدس وتهديد الدول العربية لإثارة القلاقل بها لاستخدام الأقليات الشيعية فى الدول العربية، وحقيقة الأمر أنه ينبغى على الشيعة العرب أن يرفضوا هذا الاستخدام وهذا التوظيف الخاطئ لكونهم ليسوا عملاء للدولة الإيرانية يجب التصدى لهذا لأنهم مواطنون عرب وولاءهم للدول التى يعيشون فيها، فالشيعى السعودى هو سعودى وليس إيرانيًا، والشيعى العراقى هو عراقى وليس إيرانيًا، والشيعى اللبنانى هو لبنانى وليس إيرانيًا، ولن تكون إيران هى الوطن البديل لكل الشيعة فى العالم وإلا تحول الشيعة كالحركة الصهيونية بأن يكون كل يهودى ولاءه لدولة إسرائيل أولًا، فاستخدام إيران للعرب الشيعة كأنهم عملاء منفذون للأجندة الإيرانية أمر مرفوض، وإهانة للشيعة العرب ونظرة دونية لا يقبلها العرب لأنفسهم، فما حدث فى اليمن من كوارث كان بسبب هذا الاستخدام الخاطئ للشيعة العرب.
هذه السياسة لن تحقق لإيران أطماعها فى المنطقة؛ بل ستدخلها فى حروب دائمة ومستمرة لا نهاية لها ولن تجنى من ورائها إلا الخسائر، فما حدث فى اليمن هل هو فعلًا الموت لأمريكا والموت لإسرائيل، أم هو الموت لليمن ولليمنيين، فاستخدام الشعارات الكاذبة والمخادعة ضحاياه كثيرون ومدمر، والنجاة هى ألا يندفع الشباب وراء هذه الشعارات التى يدفعون حياتهم من أجلها ولكن أصحاب الشعارات المخادعون يحصدون الملايين من الأموال من هذه المتاجرة وسوف أذكر هنا حادثة موت (جمعة أمين) مسئول الإخوان فى لندن، فقد تأخر الإبلاغ عن وفاته لمدة تزيد على 6 ساعات، تبين أن سبب هذا التأخير أن (محمد سويدان) عضو التنظيم الدولى وكان مع (جمعة أمين) يوم وفاته، تأخر فى الإبلاغ حتى تمكن من فتح خزينة (جمعة أمين) واستولى منها على (350 سبيكة ذهب) لنفسه، واتهمه "إبراهيم منير" عضو الجماعة بالتنظيم الدولى، أنه سرقها لنفسه، وهكذا دب الخلاف بين الذئاب فى توزيع الغنائم والأمثلة كثيرة جدًا والضحايا هم الشباب المخدوع بالشعارات الزائفة والمضللة.