أعلنت ولاية مينيسوتا الأمريكية أمس الخميس حالة الطوارئ بسبب سلالة تنتشر سريعا لانفلونزا الطيور أدت إلى اعدام أكثر من 7.3 مليون طائر على مستوى البلاد.
وكانت ولاية ويسكونسن قد أعلنت الطواريء يوم الاثنين.
وظهرت سلالة اتش5إن2 في 46 مزرعة في مينيسوتا وأصابت 2.6 مليون طائر في الولاية.
وصرح مسئولو الصحة في الولاية انهم يوفرون عقار تاميفلو المضاد للفيروسات للعاملين في المزارع وكل من تعامل بشكل مباشر مع الطيور المصابة. ولم تحدث اي اصابات بشرية في هذا التفشي.
وقال مارك ديتون حاكم الولاية في مؤتمر صحفي أمس الخميس بعد ان إعلان حالة الطواريء "ما من داع لان يقلق أي شخص في ولاية مينيسوتا على صحته."
وقالت السلطات الصحية المحلية والاتحادية ان خطر انتقال العدوى الى البشر متدنية.
وجاء قرار ولاية مينيسوتا بتوفير التاميفلو بناء على توصية من المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
وقال مايكل شومر المتحدث باسم وزارة الصحة في ولاية مينيسوتا ان ادارته اتصلت بما وصل الى 140 عاملا في المزارع وآخرين كانوا على صلة مباشرة بالطيور المريضة ونصحت 87 منهم بتناول العقار الذي تنتجه روش كاجراء وقائي.
وصرح شومر إنه لم يصب أحد من بين 62 شخصا تمت متابعة حالتهم.
واكتشفت سلالتان مختلفتان في الولايات المتحدة. وأظهرت بيانات وزارة الزراعة الامريكية ان السلالة اتش5إن2 ظهرت في أركنسو وايداهو وايوا وكنساس ومينيسوتا وميزوري ومونتانا ونورث داكوتا واوريجون وساوث داكوتا وواشنطن وويسكونسون كما ظهرت ايضا في اونتاريو بكندا.
أما السلالة اتش5إن8 فقد ظهرت في كاليفورنيا وايداهو.
وأنفلونزا الطيور مرض فيروسي يصيب الطيور. وأنفقت وزارة الزراعة 45 مليون دولار حتى الآن لمكافحة تفشي إنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة.
وقالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن التفشي الحالي يختلف عن السلالة المعروفة باسم اتش5إن1 من الفيروس التي انتقلت من الطيور الى البشر من قبل.
وقالت وزارة الصحة الامريكية والخدمات الإنسانية انه ظهرت نحو 650 حالة عدوى بشرية بسلالة اتش5إن1 في دول مختلفة منذ عام 2003.