الأحداث المتتالية خلال الأسابيع القليلة الماضية سواء على الساحة المصرية أو العربية من ضربات أمنية وقضائية رادعة وحاسمة لجماعة الإخوان الإرهابية وأيضًا من قرارات عربية تاريخية وفى مقدمتها الاجتماع الأول لرؤساء أركان الجيوش العربية داخل مقر الجامعة العربية لأول مرة فى تاريخها ومنذ تأسيس الجامعة أن يعقد جنرالات العرب اجتماعًا من أجل تشكيل قوة عربية مشتركة بلا شك تمثل مزيدًا من الأفراح للشعوب العربية ومزيدًا من الأحزان لجماعة الإخوان الإرهابية وعناصرها وحلفائها.
فالحقيقة المؤكدة منذ ظهور وتأسيس تلك الجماعة الإرهابية أن أفراح العرب بمثابة أحزان لها وأن أحزان العرب بمثابة أفراح لها، والكل يعلم كيف عبرت تلك الجماعة عن سعادتها الكبيرة بهزيمة يونيو1967 واحتلال إسرائيل لأراضٍ مصرية وعربية، وظهرت الشماتة الإخوانية فى الجيش المصرى؛ بل إنهم اعترفوا بذلك علانية بعد وصولهم لحكم مصر وتحدثوا عن جيش الهزيمة.
فجماعة الإخوان الإرهابية أعلنت الحداد بعد انتصار أكتوبر 1973 وعم الحزن أرجاء وأوساط هذه الجماعة وتآمروا بعد ذلك من أجل اغتصاب هذا الانتصار وقتل صاحب الانتصار الرئيس الراحل أنور السادات، واختاروا يوم السادس من أكتوبر لارتكاب تلك الجريمة حتى يتحول يوم النصر والفرح إلى يوم حزن وعندما أرادوا الاحتفال به وهم فى مقاعد الحكم أجلسوا القتلة والإرهابيين فى مكان الاحتفال.
فلا يمكن لمواطن عربى أن يتصور ولو للحظة أن جماعة الإخوان تشارك العرب أفراحهم بل إنها تشعر بالحزن عندما تهل الأفراح والانتصارات العربية كما تشعر بالفرح والسعادة مع الهزائم والإخفاقات العربية؛ بل إن أحد القيادات المنشقة عن الجماعة ذكر أن جماعة الإخوان اعتادت سنويًا فى ذكرى هزيمة 5 يونيو إقامة ولائم ومآدب فى داخل مقر مكتب الإرشاد احتفالًا بهذا اليوم وهم بذلك يشاركون العدو الإسرائيلى أيضًا احتفالاته بهذا اليوم مما يؤكد أن الإخوان وإسرائيل وجهان لعملة واحدة.
وقد جاء اجتماع رؤساء أركان الجيوش العربية بمقر الجامعة لأول مرة فى تاريخها لكى يزيد من أحزان وآلام وأوجاع تلك الجماعة الإرهابية التى تصورت أن الدعوة لإنشاء تلك القوة لن تنجح وراهنت على ذلك بل ربما سعت لبث الفرقة والوقيعة لعدم عقد الاجتماع إلا أن الإرادة السياسية العربية انتصرت ووجهت لطمة قوية لجماعة الإخوان؛ بل وكل أعداء الأمة العربية مما جعل يوم 22 أبريل يومًا للحزن والآلام.
وإذا كان يوم 22 أبريل يجب أن يكون يومًا عربيًا قوميًا للاحتفال به فى جميع الدول العربية، خاصة أنه لا يوجد عيد وطنى للعرب جميعًا ولكن لكل دولة عربية عيدها ويومها الوطنى، فربما يصبح هذا اليوم أيضًا فى تاريخ جماعة الإخوان من الأيام السوداء فى تاريخها لأن من أهم رسائل هذا الاجتماع أنه لا مكان للإرهاب الإخوانى على الأرض العربية وأن المواجهة ستكون جماعية وليست فردية.
فجماعة الإخوان لم تحزن على أحكام القضاء سواء بالحكم بالإعدام على مرشدها الإرهابى بديع ورفاقه الأشرار أو بالحبس بالمؤبد 20 عامًا على المعزول محمد مرسى ورفاقه من عصابة الأشرار، ولكنها شعرت بالألم والحزن الشديد على عقد هذا الاجتماع لرؤساء أركان الجيوش العربية واعتبرت هذا الاجتماع هو بداية النهاية الحقيقية لوجودها وفكرها ومنهجها وإرهابها.
فهذا الحدث العربى التاريخى الجلل والذى سيكون يوم عيد للعرب من كل عام سيصبح فى نفس الوقت يوم بكاء وحزن ونحيب لجماعة الإخوان إذا ظلت على قيد الحياة وليس أمامها إلا أن تبحث عن حائط مبكى أسوة بحائط مبكى اليهود تذهب إليه وتلطم الخدود وتذرف الدموع وتندم على ما فعلته بشرط أن يكون حائط المبكى الإخوانى ليس على أى أرض عربية.
فكما اختارت جماعة الإخوان اسطنبول مقرًا لتدبير المؤامرات واحتضان الإرهابيين وإنشاء كيانات إرهابية إخوانية ومنها برلمان موازٍ وغيره فعليها أيضًا أن تتفق مع الإخوانى التركى أردوغان لكى تقيم حائط المبكى الإخوانى فى اسطنبول أيضًا لكى يذهب إليه الإخوان يوم 22 أبريل من كل عام يشاطرون أنفسهم العزاء فى هزيمة جماعتهم الإرهابية.
فجماعة الإخوان الإرهابية لم يحزنها قرب إعدام مرشدها ولم يحزنها حبس المعزول وسقوط حلم عودة الشرعية ولم يحزنها مصادرة ممتلكاتها ومقرها وأموالها، ولم يحزنها وصفها بالجماعة الإرهابية ولكن الحزن الحقيقى الذى شعرت به هو بداية تحقيق حلم الوحدة العربية واجتماع رؤساء أركان الجيوش العربية فى مقر الجامعة العربية بالقاهرة، ولم يعد أمامها إلا أن تقيم حائط المبكى الإخوانى.
فجماعة الإخوان الإرهابية أعلنت الحداد بعد انتصار أكتوبر 1973 وعم الحزن أرجاء وأوساط هذه الجماعة وتآمروا بعد ذلك من أجل اغتصاب هذا الانتصار وقتل صاحب الانتصار الرئيس الراحل أنور السادات، واختاروا يوم السادس من أكتوبر لارتكاب تلك الجريمة حتى يتحول يوم النصر والفرح إلى يوم حزن وعندما أرادوا الاحتفال به وهم فى مقاعد الحكم أجلسوا القتلة والإرهابيين فى مكان الاحتفال.
فلا يمكن لمواطن عربى أن يتصور ولو للحظة أن جماعة الإخوان تشارك العرب أفراحهم بل إنها تشعر بالحزن عندما تهل الأفراح والانتصارات العربية كما تشعر بالفرح والسعادة مع الهزائم والإخفاقات العربية؛ بل إن أحد القيادات المنشقة عن الجماعة ذكر أن جماعة الإخوان اعتادت سنويًا فى ذكرى هزيمة 5 يونيو إقامة ولائم ومآدب فى داخل مقر مكتب الإرشاد احتفالًا بهذا اليوم وهم بذلك يشاركون العدو الإسرائيلى أيضًا احتفالاته بهذا اليوم مما يؤكد أن الإخوان وإسرائيل وجهان لعملة واحدة.
وقد جاء اجتماع رؤساء أركان الجيوش العربية بمقر الجامعة لأول مرة فى تاريخها لكى يزيد من أحزان وآلام وأوجاع تلك الجماعة الإرهابية التى تصورت أن الدعوة لإنشاء تلك القوة لن تنجح وراهنت على ذلك بل ربما سعت لبث الفرقة والوقيعة لعدم عقد الاجتماع إلا أن الإرادة السياسية العربية انتصرت ووجهت لطمة قوية لجماعة الإخوان؛ بل وكل أعداء الأمة العربية مما جعل يوم 22 أبريل يومًا للحزن والآلام.
وإذا كان يوم 22 أبريل يجب أن يكون يومًا عربيًا قوميًا للاحتفال به فى جميع الدول العربية، خاصة أنه لا يوجد عيد وطنى للعرب جميعًا ولكن لكل دولة عربية عيدها ويومها الوطنى، فربما يصبح هذا اليوم أيضًا فى تاريخ جماعة الإخوان من الأيام السوداء فى تاريخها لأن من أهم رسائل هذا الاجتماع أنه لا مكان للإرهاب الإخوانى على الأرض العربية وأن المواجهة ستكون جماعية وليست فردية.
فجماعة الإخوان لم تحزن على أحكام القضاء سواء بالحكم بالإعدام على مرشدها الإرهابى بديع ورفاقه الأشرار أو بالحبس بالمؤبد 20 عامًا على المعزول محمد مرسى ورفاقه من عصابة الأشرار، ولكنها شعرت بالألم والحزن الشديد على عقد هذا الاجتماع لرؤساء أركان الجيوش العربية واعتبرت هذا الاجتماع هو بداية النهاية الحقيقية لوجودها وفكرها ومنهجها وإرهابها.
فهذا الحدث العربى التاريخى الجلل والذى سيكون يوم عيد للعرب من كل عام سيصبح فى نفس الوقت يوم بكاء وحزن ونحيب لجماعة الإخوان إذا ظلت على قيد الحياة وليس أمامها إلا أن تبحث عن حائط مبكى أسوة بحائط مبكى اليهود تذهب إليه وتلطم الخدود وتذرف الدموع وتندم على ما فعلته بشرط أن يكون حائط المبكى الإخوانى ليس على أى أرض عربية.
فكما اختارت جماعة الإخوان اسطنبول مقرًا لتدبير المؤامرات واحتضان الإرهابيين وإنشاء كيانات إرهابية إخوانية ومنها برلمان موازٍ وغيره فعليها أيضًا أن تتفق مع الإخوانى التركى أردوغان لكى تقيم حائط المبكى الإخوانى فى اسطنبول أيضًا لكى يذهب إليه الإخوان يوم 22 أبريل من كل عام يشاطرون أنفسهم العزاء فى هزيمة جماعتهم الإرهابية.
فجماعة الإخوان الإرهابية لم يحزنها قرب إعدام مرشدها ولم يحزنها حبس المعزول وسقوط حلم عودة الشرعية ولم يحزنها مصادرة ممتلكاتها ومقرها وأموالها، ولم يحزنها وصفها بالجماعة الإرهابية ولكن الحزن الحقيقى الذى شعرت به هو بداية تحقيق حلم الوحدة العربية واجتماع رؤساء أركان الجيوش العربية فى مقر الجامعة العربية بالقاهرة، ولم يعد أمامها إلا أن تقيم حائط المبكى الإخوانى.