رصدت «البوابة» قصة فتاة جامعية في العشرين من عمرها، حاول أهلها إجبارها على الزواج من أحد الأشخاص نظرا لثرائه، ونتيجة لعدم معرفتها به جيدا ولعدم سؤالها عنه، اكتشفت بعد ذلك أنه سوابق وصاحب سجل إجرامى خطير.
بداية القصة كانت منذ ثلاث سنوات، عندما بدأت أسرة «ن. ط» في الحديث معها عن أهمية الزواج والارتباط، بعد أن تجاوز عمرها العشرين، ولكنها كانت دائمًا ترفض الزواج لحين استكمال دراستها الجامعية، وقد استمر الجميع في تضييق الخناق عليها، وساعدتهم الظروف في ذلك حينما تقدم «ر. ع» لخطبتها، ووافق الأهل سريعًا، خاصة بعد علمهم بثرائه وامتلاكه للكثير من المال دون السؤال على أصل الشخص أو أهله، حيث اكتفوا بالسؤال عن عمله، وهنا أخبرهم أنه يعمل في مجال الإتجار بمواد البناء، وأخبرهم أنه لا يرغب في أن تُكمل «ن» تعليمها الجامعي، لأنه سيتمكن من تلبية جميع مُتطلباتها، وقد اقتنع به الأهل وأجبروها على الارتباط به، وأقيم حفل الخطوبة وسط أجواء عائلية، وبعد مرور عدة أشهر تم تحديد ميعاد الزفاف، وسعى العريس إلى إنفاق الكثير من المال لإقامة حفل زفاف كبير يسع الجميع، ومن هنا بدأت تظهر علامات التعجب على الحاضرين فور مشاهدتهم عددا كبيرا من أصدقائه، كان مظهرهم يوحى بالبلطجة وسوء السلوك، وقد بدوا كمُسجلين خطر، وحاولت العروس صرف هذا الشعور المخيف الذي انتابها ولكنها لم تستطع، وبعد ساعات من الحفل انتقل الزوجان إلى منزلهما، لم تمر أسابيع قليلة وبدأ الاثنان في التشاجر نتيجة ظهور المشاكل بينهما، لأن الزوجة لا تعلم أي شيء عن عمل زوجها فهو دائم الكتمان والسرية ولا يخبرها بشيء، ويعود في أوقات متأخرة من الليل، فهو دائم السهر خارج المنزل، وحينما يعود تبدو عليه علامات الإجهاد والإعياء الشديد ويذهب إلى النوم فورا.
ولاحظت الزوجة في الفترة الأخيرة قيامه باصطحاب عدد من أصدقائه إلى المنزل والجلوس سويا بغرفة المكتب لعدد من الساعات، ومن هنا بدأت الزوجة تشعر أن هناك شيئا غير طبيعى يحدث مع زوجها، فحاولت معرفته، ولكن دون جدوى، فهو حريص جدا في التعاملات، وفى أحد الأيام استيقظت الزوجة من نومها لتجد زوجها يتحدث في الهاتف عن أسعار المواد المخدرة وأنواعها، عندها أصيبت بالصدمة، لأنها ظنت أنه يتعاطى هذا المواد، وحاولت معرفة الأمر فتتبعته في إحدى المرات فور خروجه من المنزل، وكانت المفاجأة حينما رأته يذهب إلى أماكن غريبة، فأسرعت إلى الأهالي لإخبارهم بذلك، ولكن دون جدوى، فقررت الزوجة إبلاغ الشرطة وتم القبض عليه، وتم اتهامه بالإتجار في المواد المخدرة وتناولها، وحُكم عليه بالسجن لمدة ٦ سنوات، وبعدها قررت الزوجة الانفصال عنه، ولجأت إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى خلع حملت رقم ١٦٧٨ للتخلص من زوجها المجرم.
من النسخة الورقية
بداية القصة كانت منذ ثلاث سنوات، عندما بدأت أسرة «ن. ط» في الحديث معها عن أهمية الزواج والارتباط، بعد أن تجاوز عمرها العشرين، ولكنها كانت دائمًا ترفض الزواج لحين استكمال دراستها الجامعية، وقد استمر الجميع في تضييق الخناق عليها، وساعدتهم الظروف في ذلك حينما تقدم «ر. ع» لخطبتها، ووافق الأهل سريعًا، خاصة بعد علمهم بثرائه وامتلاكه للكثير من المال دون السؤال على أصل الشخص أو أهله، حيث اكتفوا بالسؤال عن عمله، وهنا أخبرهم أنه يعمل في مجال الإتجار بمواد البناء، وأخبرهم أنه لا يرغب في أن تُكمل «ن» تعليمها الجامعي، لأنه سيتمكن من تلبية جميع مُتطلباتها، وقد اقتنع به الأهل وأجبروها على الارتباط به، وأقيم حفل الخطوبة وسط أجواء عائلية، وبعد مرور عدة أشهر تم تحديد ميعاد الزفاف، وسعى العريس إلى إنفاق الكثير من المال لإقامة حفل زفاف كبير يسع الجميع، ومن هنا بدأت تظهر علامات التعجب على الحاضرين فور مشاهدتهم عددا كبيرا من أصدقائه، كان مظهرهم يوحى بالبلطجة وسوء السلوك، وقد بدوا كمُسجلين خطر، وحاولت العروس صرف هذا الشعور المخيف الذي انتابها ولكنها لم تستطع، وبعد ساعات من الحفل انتقل الزوجان إلى منزلهما، لم تمر أسابيع قليلة وبدأ الاثنان في التشاجر نتيجة ظهور المشاكل بينهما، لأن الزوجة لا تعلم أي شيء عن عمل زوجها فهو دائم الكتمان والسرية ولا يخبرها بشيء، ويعود في أوقات متأخرة من الليل، فهو دائم السهر خارج المنزل، وحينما يعود تبدو عليه علامات الإجهاد والإعياء الشديد ويذهب إلى النوم فورا.
ولاحظت الزوجة في الفترة الأخيرة قيامه باصطحاب عدد من أصدقائه إلى المنزل والجلوس سويا بغرفة المكتب لعدد من الساعات، ومن هنا بدأت الزوجة تشعر أن هناك شيئا غير طبيعى يحدث مع زوجها، فحاولت معرفته، ولكن دون جدوى، فهو حريص جدا في التعاملات، وفى أحد الأيام استيقظت الزوجة من نومها لتجد زوجها يتحدث في الهاتف عن أسعار المواد المخدرة وأنواعها، عندها أصيبت بالصدمة، لأنها ظنت أنه يتعاطى هذا المواد، وحاولت معرفة الأمر فتتبعته في إحدى المرات فور خروجه من المنزل، وكانت المفاجأة حينما رأته يذهب إلى أماكن غريبة، فأسرعت إلى الأهالي لإخبارهم بذلك، ولكن دون جدوى، فقررت الزوجة إبلاغ الشرطة وتم القبض عليه، وتم اتهامه بالإتجار في المواد المخدرة وتناولها، وحُكم عليه بالسجن لمدة ٦ سنوات، وبعدها قررت الزوجة الانفصال عنه، ولجأت إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى خلع حملت رقم ١٦٧٨ للتخلص من زوجها المجرم.
من النسخة الورقية
