في الوقت الذي اعتاد فيه الشعب الإسرائيلي على مهاجمة الصواريخ لهم، وبعضهم عاش أياما لم يسمعوا فيها غير أصوات القنابل، يستيقظ سكان مدينة إيلات منذ أيام على عدو جديد يهاجمهم بشراسة نشر الرعب بينهم بأسرابه الهائلة، وأصواتها المزعجة.
ولو سألت إسرائيليا عما يمكن أن يخيفه من المصريين فسيجيب ودن تردد أخشى أن يهاجمونا بالطيران كما حدث في حرب أكتوبر، أما أن يتخيل أن يهاجمه المصريون بالغربان فذلك مما لا يخطر على بال!!
الطريف أن هذا الكلام يردده أبناء المدينة الباسلة، بورسعيد.
يقول: محمد عبد الحميد أحد البورسعيدية من الباعة الجائلين إن الغربان البورسعيدية انطلقت في حشود هائلة لتهاجم كل شيء يتحرك في إيلات حتى أن الأسرائيليين أصبحوا يتحسبون للغربان البورسعيدية، ويفكرون جيدا قبل الخروج من بيوتهم أو حتى فتح نوافذها.
الغربان التي حضرت على بورسعيد داخل الحاويات القادمة من دول جنوب شرق آسيا، والهند، أعجبها الأجواء المصرية فتوطنت في بورسعيد، وسكنت أعالى الأشجار وأسطح المبانى والحدائق الأراضى الخضراء، خاصة في قرى الجنوب.
وأصبح الجميع يشكون من توحش هذا الطائر الجارح، لدرجة أنك في الصباح تسمع أصوات نعيق الغربان بشكل مزعج.
الأهالي طالبوا محافظ بورسعيد بتنظيم حملة لإبادة هذا الطائر لوقف معاناة المواطنين هناك ومنه عدوانيتها تجاه الطيور، خاصة في مدينة بورفؤاد حيث الأشجار العتيقة والحدائق الغناء.
ويعتقد البعض أن الغربان استوطنت المدينة بعد قدومها على متن السفن العابرة لقناة السويس والتي تصل إلى 20 ألف سفينة سنويا، وأن ذلك حدث في أثناء فترة تهجير المدينة عقب حرب 67 وحتى حرب أكتوبر 73 حينما كانت المدينة خالية من السكان.
وتُرى الغربان بكثرة منذ طلوع الفجر وحتى بعد المغرب على أسطح المنازل بجميع الأحياء مسببة ضوضاء وإزعاجا
ورغم صعوبة الموقف إلا أن أرواح البورسعيدية خفيفة الظل المعهودة عنهم، تجعله يروون كيف شنت أسراب الغربان هجوم على الإسرائيليين بإيلات، وهو ما سبب لهم إصابات بالغة لدرجة جعلت التليفزيون الاسرائيلى يذيع تقريرا مصورا عن الغربان البورسعيدية.
ويؤكد البورسعيدية أن هناك غربانا هندية دخلت مصر عبر السفن الهندية وتكاثرت وهاجرت على إسرائيل وهى غربان أعنف من الموجودة في بورسعيد
ولو سألت إسرائيليا عما يمكن أن يخيفه من المصريين فسيجيب ودن تردد أخشى أن يهاجمونا بالطيران كما حدث في حرب أكتوبر، أما أن يتخيل أن يهاجمه المصريون بالغربان فذلك مما لا يخطر على بال!!
الطريف أن هذا الكلام يردده أبناء المدينة الباسلة، بورسعيد.
يقول: محمد عبد الحميد أحد البورسعيدية من الباعة الجائلين إن الغربان البورسعيدية انطلقت في حشود هائلة لتهاجم كل شيء يتحرك في إيلات حتى أن الأسرائيليين أصبحوا يتحسبون للغربان البورسعيدية، ويفكرون جيدا قبل الخروج من بيوتهم أو حتى فتح نوافذها.
الغربان التي حضرت على بورسعيد داخل الحاويات القادمة من دول جنوب شرق آسيا، والهند، أعجبها الأجواء المصرية فتوطنت في بورسعيد، وسكنت أعالى الأشجار وأسطح المبانى والحدائق الأراضى الخضراء، خاصة في قرى الجنوب.
وأصبح الجميع يشكون من توحش هذا الطائر الجارح، لدرجة أنك في الصباح تسمع أصوات نعيق الغربان بشكل مزعج.
الأهالي طالبوا محافظ بورسعيد بتنظيم حملة لإبادة هذا الطائر لوقف معاناة المواطنين هناك ومنه عدوانيتها تجاه الطيور، خاصة في مدينة بورفؤاد حيث الأشجار العتيقة والحدائق الغناء.
ويعتقد البعض أن الغربان استوطنت المدينة بعد قدومها على متن السفن العابرة لقناة السويس والتي تصل إلى 20 ألف سفينة سنويا، وأن ذلك حدث في أثناء فترة تهجير المدينة عقب حرب 67 وحتى حرب أكتوبر 73 حينما كانت المدينة خالية من السكان.
وتُرى الغربان بكثرة منذ طلوع الفجر وحتى بعد المغرب على أسطح المنازل بجميع الأحياء مسببة ضوضاء وإزعاجا
ورغم صعوبة الموقف إلا أن أرواح البورسعيدية خفيفة الظل المعهودة عنهم، تجعله يروون كيف شنت أسراب الغربان هجوم على الإسرائيليين بإيلات، وهو ما سبب لهم إصابات بالغة لدرجة جعلت التليفزيون الاسرائيلى يذيع تقريرا مصورا عن الغربان البورسعيدية.
ويؤكد البورسعيدية أن هناك غربانا هندية دخلت مصر عبر السفن الهندية وتكاثرت وهاجرت على إسرائيل وهى غربان أعنف من الموجودة في بورسعيد
