قدم الاتحاد الأوربي تمويلًا بقيمة 48ر2 مليون جنيه استرليني لبرلمان المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" لتوفير وتركيب البرمجيات الحديثة والمتطورة لنظام الإدارة الداخلي للبرلمان.
ومن المتوقع أن يقضي برنامج الكومبيوتر "إيكولينك" على نقاط الضعف في نظام المشتريات، والرقابة الداخلية والتقارير المالية والمراجعة الخارجية من خلال التخلص من العمليات اليدوية.
وأشار رئيس برلمان مجموعة الإيكواس عضو مجلس الشيوخ النيجيري، آيك إكويرماندو - في كلمته بمناسبة إطلاق برنامج الكومبيوتر إيكولينك في أبوجا - إلى أن التقدم والتطور من شأنهما تخفيض التكاليف العامة، وأنه إلى جانب حاجة البرلمان إلى تبني أفضل الممارسات في إدارة مكاتبه، هناك ميزة كبرى في تحقيق الكفاءة في إدارة الوقت، إضافة إلى المساءلة في إدارة الموارد.
وأوضح رئيس برلمان مجموعة "إيكواس" أن برنامج إيكولينك يضمن أيضا أفضل استخدام للحد الأدنى من الموارد المتاحة للبرلمان وضمان فحص أو مراقبة سوء الاستغلال بشكل أفضل.
وقال "البرلمانات، كما تعلمون جميعًا، مثقلة بمسئولية الرقابة، خصوصا في مجال الإنفاق المالي، بهدف التأكد من أن الموارد تستخدم بحكمة في المجالات المخصصة لها".
وأضاف "على الصعيد الداخلي، يتولي برلمان مجموعة الإيكواس السيطرة على تنفيذ ميزانيته. وتتولى اللجنة الدائمة للشئون المالية والتحكم في الميزانية تلك المهمة مرتين كل عام، ويتركز عمل هذه اللجنة على عملية التحقق من تنفيذ الأمانة العامة للبرلمان للميزانية، ومما لا شك فيه أن استخدام برنامج "إيكولينك" سيعطي الثقة الكافية للجلسة العامة للبرلمان بأن التقرير الذي نتسلمه تم التوصل إليه عن طريق التكنولوجيا الحديثة وبما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية".
ودعا إكويرماندو، الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس مجلس الشيوخ النيجيري، أعضاء برلمان مجموعة "إيكواس" إلى الاستخدام الأمثل لهذه التكنولوجيا الحديثة وضمان تحقيقها لأهدافها.
تجدر الإشارة إلى أنه تم إطلاق برامج كومبيوتر مماثلة في مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس"، ومحكمة العدل التابعة للإيكواس، التي جاء تأسيسها بناء على التفويض الذي منحه مجلس الوزراء لرئيس مفوضية الإيكواس خلال دورته العادية ال65 في أغسطس2011، وبسبب المخاوف التي أعربت عنها الجهات المانحة بشأن نظام الإدارة الداخلية في مجموعة الإيكواس.
ومن المتوقع أن يقضي برنامج الكومبيوتر "إيكولينك" على نقاط الضعف في نظام المشتريات، والرقابة الداخلية والتقارير المالية والمراجعة الخارجية من خلال التخلص من العمليات اليدوية.
وأشار رئيس برلمان مجموعة الإيكواس عضو مجلس الشيوخ النيجيري، آيك إكويرماندو - في كلمته بمناسبة إطلاق برنامج الكومبيوتر إيكولينك في أبوجا - إلى أن التقدم والتطور من شأنهما تخفيض التكاليف العامة، وأنه إلى جانب حاجة البرلمان إلى تبني أفضل الممارسات في إدارة مكاتبه، هناك ميزة كبرى في تحقيق الكفاءة في إدارة الوقت، إضافة إلى المساءلة في إدارة الموارد.
وأوضح رئيس برلمان مجموعة "إيكواس" أن برنامج إيكولينك يضمن أيضا أفضل استخدام للحد الأدنى من الموارد المتاحة للبرلمان وضمان فحص أو مراقبة سوء الاستغلال بشكل أفضل.
وقال "البرلمانات، كما تعلمون جميعًا، مثقلة بمسئولية الرقابة، خصوصا في مجال الإنفاق المالي، بهدف التأكد من أن الموارد تستخدم بحكمة في المجالات المخصصة لها".
وأضاف "على الصعيد الداخلي، يتولي برلمان مجموعة الإيكواس السيطرة على تنفيذ ميزانيته. وتتولى اللجنة الدائمة للشئون المالية والتحكم في الميزانية تلك المهمة مرتين كل عام، ويتركز عمل هذه اللجنة على عملية التحقق من تنفيذ الأمانة العامة للبرلمان للميزانية، ومما لا شك فيه أن استخدام برنامج "إيكولينك" سيعطي الثقة الكافية للجلسة العامة للبرلمان بأن التقرير الذي نتسلمه تم التوصل إليه عن طريق التكنولوجيا الحديثة وبما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية".
ودعا إكويرماندو، الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس مجلس الشيوخ النيجيري، أعضاء برلمان مجموعة "إيكواس" إلى الاستخدام الأمثل لهذه التكنولوجيا الحديثة وضمان تحقيقها لأهدافها.
تجدر الإشارة إلى أنه تم إطلاق برامج كومبيوتر مماثلة في مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس"، ومحكمة العدل التابعة للإيكواس، التي جاء تأسيسها بناء على التفويض الذي منحه مجلس الوزراء لرئيس مفوضية الإيكواس خلال دورته العادية ال65 في أغسطس2011، وبسبب المخاوف التي أعربت عنها الجهات المانحة بشأن نظام الإدارة الداخلية في مجموعة الإيكواس.
