انتشرت "مقالب القمامة" بمحيط القصور التاريخية، واليوم ترصد "البوابة نيوز" الإهمال الذي حل بقصر السكاكيني باشا بمنطقة الظاهر في وسط المدينة.
ومع الحملات الصحفية التي شنتها "البوابه نيوز" حول ظاهرة الإهمال بالقصور الاثريه وبالتحديد قصر السكاكيني في الوقت الذي تم ايقاف ترميمه وانتشار الإهمال بمحيطه، تستكمل اليوم متابعتها للقصر لمعرفة إلى أين وصل به الحال، ولكن هذة المرة سار في اسوء حاله له منذ نشأته من حيث توقف ترميمه وتحوله لمقلب قمامه على حد قول أهالي المنطقة.
ونناشد المسؤلين عن حماية وترميم الآثار بالتوجه إلى قصر السكاكيني ومتابعته لمعرفة إلى اين وصل القصر من درجات الإهمال.
وقال أحد أهالي المنطقة والمقيم فيها منذ ٦٠ عاما: أن قصر السكاكيني تحول إلى مقلب قمامة ومراحيض عمومية للمواطنين بعد ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١، موضحا أنه بعد ترك المحافظة نظافة الشوارع ومحيط القصر تم تولية شركة خاصه من المفترض لها أن تكون مسئولة عن نظافة الشوارع ومحيط القصر إلا إنها لم تفعل شئ مطالبا بضرورة اتخاذ القرارات لكي يعود القصر كما كان منذ قديم الزمان.
والجدير بالذكر أن قصر "السكاكيني" يعبتر من أقدم قصور مصر وتم بناؤه سنة 1897على يد حبيب باشا السكاكيني، يقع القصر في ميدان السكاكيني في وسط مدينة القاهرة، وتحديدا في منطقة الظاهر المزدحمة بالسكان وعرف محيط القصر لاحقا بحي السكاكيني.
بني على يد معماريين إيطاليين جاءوا خصيصا للمشاركة في بنائه، وتتداخل فيه الطرازات المختلفة من حول العالم.