- في حواره مع الكاتب توماس فريدمان نشر منذ أيام في جريدة "نيويورك تايمز" أعلن أوباما تدخله السافر في شئون الدول الخليجية وسوريا حينما دعا قادة الخليج الى لقاء ديفيد، حيث قال في الحوار إلى ضرورة مواجهة دول الخليج العربي إلى مواجهة التهديدات الداخلية عبر التعامل مع سخط الشباب السنة داخل الدول الخليجية – على حد تعبيره – مدعياً أنه يمثل خطراً أكبر من التهديد الإيراني.
وقال أوباما: "أنه يتعين على قادة الخليج التعامل مع سخط الشبان السنة الغاضبين والعاطلين والإحساس بعدم وجود مخرج سياسي لـ "مظالمهم"، مشيراً إلى أنه ينبغي على الولايات المتحدة أن تتساءل: "كيف يمكننا تعزيز الحياة السياسية في هذه البلاد حتى يشعر الشباب أن لديهم شيئاً يختارونه غير "تنظيم داعش"؟!
- وتعهد أوباما – في الحوار – لقادة الخليج بتقديم الولايات المتحدة دعماً قويا لحلفائها ضد الأعداء الخارجين – على حد زعمه – وكيفية بناء قدرات دفاعية أكثر كفاءة وطمأنتهم على دعم الولايات المتحدة لهم في مواجهة أي هجوم من الخارج مشيرا إلى أن "هذا بما يخفف بعضاً من مخاوفهم ويسمح لهم بإجراء جوار مثمر مع الايرانيين".
- وبشأن تدخله السافر أيضاً في سوريا قال: "أعتقد أنه عند التفكير فيما يحدث في سوريا على سبيل المثال فهناك رغبة كبيرة لتدخل الولايات المتحدة هناك والقيام بشيء ما".
- وبشأن مخاوف اسرائيل لن يشكل فشلاً استراتيجيا فحسب، بل سيكون فشلا اخلاقيا"، وتعهد أوباما بالابقاء على التفوق العسكري الاسرائيلي وبالوقوف مع الدولة العبرية في مواجهة أي تهديد عسكري تواجهه من ايران أو أي دولة في المنطقة".
- (ملاحظة): (التهديد الذي تواجهه اسرائيل في المنطقة هي مصر وسوف تظل مصر شوكة في قلب اسرائيل وحليفتها).
- إذن أوباما يخلط الاوراق ويدعي كذبا وبهتانا أن الخطر الحقيقي الذي يهدد دول الخليج من الداخل وليس ايران !
- هكذا جاء حوار أوباما في الـ "نيويورك تايمز" والذي يكشف فيه عن نهجه في التدخل الساند في شئون الدول العربية، وعم المخطط الصهيوامريكي بالتدخل في شئون الدول الخليجية على طريقة ثورات الربيع العربي من خلال تدريب بعض الشباب العربي عن طريق منظمات المجتمع المدني والتي تشرف عليها المخابرات الامريكية في الولايات المتحدة وصربيا وتركيا لتعليم الشباب كيفية اشاعة الفوضى الخلاقة وهدم مؤسسات الدولة خاصة الجيش والشرطة طبقاً للمخطط الشيطاني في تقسيم الدول تحت شعار الحرية والديمقراطية ومساعدة الشباب الغاضب والساخط.
- ومن يراجع حديث أوباما عن مصر ودفاعه عن شباب 6 ابريل وكل الحركات التي يتم تمويلها بملايين الدولارات مثل حركة 6 ابريل التي اعترفت لكونداريزا رايس أنه تم تمويلها من 2008 وحت 2011 بمبلغ 1.3 مليار دولار وهو يوازي قيمة المساعدات العسكرية التي تقدمها الولايات المتحدة لمصر، وكان الهدف من هذه الحركات الثورية المأجورة بعد عودتها من التدريب ليس إسقاط في مصر في ثورة الشعب في 2011 وانما اسقاط الدولة المصري، وهو ما أكدته الدكتورة فايزة أبو النجا مستشارة الرئيس للآمن القومي في شهادتها أمام النيابة في قضية التمويل الأجنبي.
- اذن حديث الرئيس أوباما عن ثورة الربيع أقصد الخريف العربي في 25 يناير بشأن منظمات المجتمع المدني ومنح فرصة للشباب للتعبير عن الحرية والديمقراطية هو نفس كلامه في حواره مع جريدة "نيويورك تايمز" عن وجود سخط وغضب من الشباب في الدول الخليجية بسبب عدم مشاركة الشباب في الحياة السياسية، وهو تدخل سافر في شئون الدول الخليجية تمهيدا للفوضى الخلاقة التي شهدتها دول الخريف العربي لكن الله سبحانه وتعالى حفظ مصر من هذه المؤامرة بفضل ثورة الشعب المصري العظيم في 30 يونيو والتي حماها خير أجناد الأرض من رجال القوات المسلحة والشرطة.
- ايضا تدخله السافر – في الجوار - في سوريا العربية واعترافه برغبة الولايات المتحدة التدخل في سوريا والقيام بشيء ما – على حد تعبيره – وهو ما يعني أن الولايات المتحدة تسعى لتنفيذ مخططها تبديد الدولة السورية واسقاط النظام تمهيدا لتقسيمها مثلما فعلت بعد غزو العراق في 2003.
- يقيني أن الأشقاء في الدول الخليجية وقادتها الوطنيين أدركوا تجربة مصر من خلال مؤامرة الفوضى الخلاقة تحت شعار الحرية والديمقراطية ومشاركة الشباب في الحياة السياسية والتي حاولت من خلالها الولايات المتحدة هدم مصر، ولن يسمحوا بتكرار سيناريو هذه المؤامرة في دولهم الشقيقية، وحتى تتذكر ما كان مخططا لمصر بعد العراق وسوريا دعونا نسمع مقاله بن جوريون أول رئيس وزراء لحكومة العدول الصهيوني: "لا يهمني امتلاك اسرائيل للقنبلة النووية بقدر ما يهمني تفتيت هذه الدول الثلاث: العراق وسوريا ومصر".
- وأخيرا هذه هي اعترافات هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية الأسبق في كتابها" خيارات صعبة "تقول: "الولايات المتحدة اسست "داعش" لتقسيم الشرق الأوسط، وجاءت ثورة 30 يونيو رغم الاتفاق نحن وأصدقاؤنا الاوروبيين على الاعتراف بالدولة الاسلامية "داعش" في 5/7/2013، لكن فجأة تحطم كل شيء"..
واعترافات هيلاري كلينتون تؤكد أن "داعش" صناعة امريكية لتنفيذ مخطط الشرق الاوسط الكبير بعد سقوط الاخوان.
وقال أوباما: "أنه يتعين على قادة الخليج التعامل مع سخط الشبان السنة الغاضبين والعاطلين والإحساس بعدم وجود مخرج سياسي لـ "مظالمهم"، مشيراً إلى أنه ينبغي على الولايات المتحدة أن تتساءل: "كيف يمكننا تعزيز الحياة السياسية في هذه البلاد حتى يشعر الشباب أن لديهم شيئاً يختارونه غير "تنظيم داعش"؟!
- وتعهد أوباما – في الحوار – لقادة الخليج بتقديم الولايات المتحدة دعماً قويا لحلفائها ضد الأعداء الخارجين – على حد زعمه – وكيفية بناء قدرات دفاعية أكثر كفاءة وطمأنتهم على دعم الولايات المتحدة لهم في مواجهة أي هجوم من الخارج مشيرا إلى أن "هذا بما يخفف بعضاً من مخاوفهم ويسمح لهم بإجراء جوار مثمر مع الايرانيين".
- وبشأن تدخله السافر أيضاً في سوريا قال: "أعتقد أنه عند التفكير فيما يحدث في سوريا على سبيل المثال فهناك رغبة كبيرة لتدخل الولايات المتحدة هناك والقيام بشيء ما".
- وبشأن مخاوف اسرائيل لن يشكل فشلاً استراتيجيا فحسب، بل سيكون فشلا اخلاقيا"، وتعهد أوباما بالابقاء على التفوق العسكري الاسرائيلي وبالوقوف مع الدولة العبرية في مواجهة أي تهديد عسكري تواجهه من ايران أو أي دولة في المنطقة".
- (ملاحظة): (التهديد الذي تواجهه اسرائيل في المنطقة هي مصر وسوف تظل مصر شوكة في قلب اسرائيل وحليفتها).
- إذن أوباما يخلط الاوراق ويدعي كذبا وبهتانا أن الخطر الحقيقي الذي يهدد دول الخليج من الداخل وليس ايران !
- هكذا جاء حوار أوباما في الـ "نيويورك تايمز" والذي يكشف فيه عن نهجه في التدخل الساند في شئون الدول العربية، وعم المخطط الصهيوامريكي بالتدخل في شئون الدول الخليجية على طريقة ثورات الربيع العربي من خلال تدريب بعض الشباب العربي عن طريق منظمات المجتمع المدني والتي تشرف عليها المخابرات الامريكية في الولايات المتحدة وصربيا وتركيا لتعليم الشباب كيفية اشاعة الفوضى الخلاقة وهدم مؤسسات الدولة خاصة الجيش والشرطة طبقاً للمخطط الشيطاني في تقسيم الدول تحت شعار الحرية والديمقراطية ومساعدة الشباب الغاضب والساخط.
- ومن يراجع حديث أوباما عن مصر ودفاعه عن شباب 6 ابريل وكل الحركات التي يتم تمويلها بملايين الدولارات مثل حركة 6 ابريل التي اعترفت لكونداريزا رايس أنه تم تمويلها من 2008 وحت 2011 بمبلغ 1.3 مليار دولار وهو يوازي قيمة المساعدات العسكرية التي تقدمها الولايات المتحدة لمصر، وكان الهدف من هذه الحركات الثورية المأجورة بعد عودتها من التدريب ليس إسقاط في مصر في ثورة الشعب في 2011 وانما اسقاط الدولة المصري، وهو ما أكدته الدكتورة فايزة أبو النجا مستشارة الرئيس للآمن القومي في شهادتها أمام النيابة في قضية التمويل الأجنبي.
- اذن حديث الرئيس أوباما عن ثورة الربيع أقصد الخريف العربي في 25 يناير بشأن منظمات المجتمع المدني ومنح فرصة للشباب للتعبير عن الحرية والديمقراطية هو نفس كلامه في حواره مع جريدة "نيويورك تايمز" عن وجود سخط وغضب من الشباب في الدول الخليجية بسبب عدم مشاركة الشباب في الحياة السياسية، وهو تدخل سافر في شئون الدول الخليجية تمهيدا للفوضى الخلاقة التي شهدتها دول الخريف العربي لكن الله سبحانه وتعالى حفظ مصر من هذه المؤامرة بفضل ثورة الشعب المصري العظيم في 30 يونيو والتي حماها خير أجناد الأرض من رجال القوات المسلحة والشرطة.
- ايضا تدخله السافر – في الجوار - في سوريا العربية واعترافه برغبة الولايات المتحدة التدخل في سوريا والقيام بشيء ما – على حد تعبيره – وهو ما يعني أن الولايات المتحدة تسعى لتنفيذ مخططها تبديد الدولة السورية واسقاط النظام تمهيدا لتقسيمها مثلما فعلت بعد غزو العراق في 2003.
- يقيني أن الأشقاء في الدول الخليجية وقادتها الوطنيين أدركوا تجربة مصر من خلال مؤامرة الفوضى الخلاقة تحت شعار الحرية والديمقراطية ومشاركة الشباب في الحياة السياسية والتي حاولت من خلالها الولايات المتحدة هدم مصر، ولن يسمحوا بتكرار سيناريو هذه المؤامرة في دولهم الشقيقية، وحتى تتذكر ما كان مخططا لمصر بعد العراق وسوريا دعونا نسمع مقاله بن جوريون أول رئيس وزراء لحكومة العدول الصهيوني: "لا يهمني امتلاك اسرائيل للقنبلة النووية بقدر ما يهمني تفتيت هذه الدول الثلاث: العراق وسوريا ومصر".
- وأخيرا هذه هي اعترافات هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية الأسبق في كتابها" خيارات صعبة "تقول: "الولايات المتحدة اسست "داعش" لتقسيم الشرق الأوسط، وجاءت ثورة 30 يونيو رغم الاتفاق نحن وأصدقاؤنا الاوروبيين على الاعتراف بالدولة الاسلامية "داعش" في 5/7/2013، لكن فجأة تحطم كل شيء"..
واعترافات هيلاري كلينتون تؤكد أن "داعش" صناعة امريكية لتنفيذ مخطط الشرق الاوسط الكبير بعد سقوط الاخوان.