تاجر الخردة يطرد "أم البنات" من شقة الزوجية.. وأمه: "روحي اشتغلي"
في أحد مكاتب التسوية بمحكمة مصر الجديدة، حضرت المُدعية «نهى. ع» السيدة الثلاثينية بصحبة والدتها وابنتيها «حلا ورودينا»، لحضور ميعاد جلسة التسوية التي تم تحديدها لها بناء على الشكوى التي تقدمت بها، لعدم إنفاق زوجها تاجر الخردة «محمد. ن» على طفلتيه منذ طلاقهما، ورغم حضورها إلا أن مطلقها لم يحضر رغم إبلاغه بميعاد الجلسة، وبناء على ذلك قررت إقامة دعوى «نفقة صغار» عليه حتى تستطيع الإنفاق على ابنتيها.
«البوابة» التقت بها في مقر المحكمة، حيث قالت: «زوجى طلقنى غيابيا بدون علمى وتركنى أنا وابنتي بدون منفق، ورغم مطالبتى له بالإنفاق عليهما وديًا إلا أنه رفض طلبى، كما أنه أصبح يرفض لقائى كلما حاولت لقاءه لحل المشكلة بعيدًا عن المحاكم، حتى والدته عندما طلبت منها التدخل لحل المشكلة قالت لى: روحى اشتغلى واصرفى على عيالك».
وتابعت «نهى»: تزوجت عن قصة حب دامت لثلاث سنوات، تعرفت عليه أثناء دراستى بالجامعة، وتزوجنا بعد التخرج، حيث كان ميسور الحال لأنه يعمل تاجر خردة، وأنجبت له بعد زواجنا بشهور ابنتى الأولى «حلا»، وبعد عام آخر ابنتى الثانية «رودينا»، ولكن طبعه في معرفة النساء ومُصاحبتهن لم يتغير بعد زواجنا على الإطلاق، فكنت أرى خيانته لى يوميًا على الهاتف، ورسائل الحب بينه وبين عشيقاته، ورغم مُشاجراتى الكثيرة معه حتى يترك نزواته إلا أنه كان يرفض الرجوع عن مغامراته اليومية».
وأضافت: «انتهى الحب بعد عامين من الزواج، ولم يتبق لنا سوى المشاكل والخلافات، فقد كان يعود لى كل يوم بعد الساعة الثالثة صباحًا وهو مخمور، تاركًا ابنتيه لا يعطيهما حقوقهما كأب لهما، ظلت حياتى هكذا أكثر من عامين، حتى فاض بى الكيل فطلبت منه الانفصال على سبيل التهديد حتى يرجع عما يفعله، ففوجئت به قد طلقنى غيابيًا وفى نفس اليوم قام بطردى من المنزل أنا وابنتيه، وقال لى: مترجعيش هنا تاني».
واستكملت حديثها: «عدت للإقامة في منزل والدى مرة أخرى، ولكنه رفض الإنفاق على أنا وابنتيه فلجأت إلى المحكمة لحل هذا الخلاف ولكنه رفض الحضور كما كان يرفض لقائى به».
من النسخة الورقية
في أحد مكاتب التسوية بمحكمة مصر الجديدة، حضرت المُدعية «نهى. ع» السيدة الثلاثينية بصحبة والدتها وابنتيها «حلا ورودينا»، لحضور ميعاد جلسة التسوية التي تم تحديدها لها بناء على الشكوى التي تقدمت بها، لعدم إنفاق زوجها تاجر الخردة «محمد. ن» على طفلتيه منذ طلاقهما، ورغم حضورها إلا أن مطلقها لم يحضر رغم إبلاغه بميعاد الجلسة، وبناء على ذلك قررت إقامة دعوى «نفقة صغار» عليه حتى تستطيع الإنفاق على ابنتيها.
«البوابة» التقت بها في مقر المحكمة، حيث قالت: «زوجى طلقنى غيابيا بدون علمى وتركنى أنا وابنتي بدون منفق، ورغم مطالبتى له بالإنفاق عليهما وديًا إلا أنه رفض طلبى، كما أنه أصبح يرفض لقائى كلما حاولت لقاءه لحل المشكلة بعيدًا عن المحاكم، حتى والدته عندما طلبت منها التدخل لحل المشكلة قالت لى: روحى اشتغلى واصرفى على عيالك».
وتابعت «نهى»: تزوجت عن قصة حب دامت لثلاث سنوات، تعرفت عليه أثناء دراستى بالجامعة، وتزوجنا بعد التخرج، حيث كان ميسور الحال لأنه يعمل تاجر خردة، وأنجبت له بعد زواجنا بشهور ابنتى الأولى «حلا»، وبعد عام آخر ابنتى الثانية «رودينا»، ولكن طبعه في معرفة النساء ومُصاحبتهن لم يتغير بعد زواجنا على الإطلاق، فكنت أرى خيانته لى يوميًا على الهاتف، ورسائل الحب بينه وبين عشيقاته، ورغم مُشاجراتى الكثيرة معه حتى يترك نزواته إلا أنه كان يرفض الرجوع عن مغامراته اليومية».
وأضافت: «انتهى الحب بعد عامين من الزواج، ولم يتبق لنا سوى المشاكل والخلافات، فقد كان يعود لى كل يوم بعد الساعة الثالثة صباحًا وهو مخمور، تاركًا ابنتيه لا يعطيهما حقوقهما كأب لهما، ظلت حياتى هكذا أكثر من عامين، حتى فاض بى الكيل فطلبت منه الانفصال على سبيل التهديد حتى يرجع عما يفعله، ففوجئت به قد طلقنى غيابيًا وفى نفس اليوم قام بطردى من المنزل أنا وابنتيه، وقال لى: مترجعيش هنا تاني».
واستكملت حديثها: «عدت للإقامة في منزل والدى مرة أخرى، ولكنه رفض الإنفاق على أنا وابنتيه فلجأت إلى المحكمة لحل هذا الخلاف ولكنه رفض الحضور كما كان يرفض لقائى به».
من النسخة الورقية