اثار قرار ردم مسرح العبد الأثري تمهيدا لبناء برج سكني ضخم للأثرياء فقط بالإسكندرية موجة غضب بين المواطنين.
فالمسرح الاثري يعود إلي العصر الهلنستي، إلا أن ذلك لم يشفع له عند أصحاب النفوذ ،ممن أرادوا هدمه لبناء البرج السكني بمنطقة كامب شيزار علي البحر مباشرة.
ويعود اكتشاف وجود الآثار بمقر المسرح منذ عامين، ويعود تاريخه إلي آخر العصر الروماني وبداية العصر الهلنستي، وتعد الآثار الموجودة بهذا المقر لايوجد مثيل لها عبر التاريخ، إذ أنه يضم أكبر مقبرة رومانية في التاريخ.
وآثار هدم المسرح خيبة أمل السكندريين في آثارهم التي تهدم،خاصة وأن قرار الهدم حكومي من جانب وزارة الأثار حيث بررت موقفها بأن الموقع غير أثري، فضلا عن تأثيره السلبي علي المواقع السكنية المجاورة.
وأكد مصدر مسئول بأثار الإسكندرية، أن أرض مسرح العبد خالية من الأثار،والقطع الأثرية التي استخرجت تم نقلها إلي هيئة الأثار تمهيدا لعرضها في المتاحف المتخصصة.
وأشار في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" إلي أن أعمال الحفر لاستخراج أي شيء أخر أثرت بالسلب علي المباني المجاورة، مما استوجب إنهاء أعمال الحفر وضرورة ردم أرض مسرح العبد.