الأحد 29 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

"داعش" يطالب "ذئابه المنفردة" بتنفيذ عمليات في إسطنبول

يصف أردوغان بخليفة الإخوان

داعش
"داعش"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وصف تنظيم «داعش» الإرهابى، الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بخليفة تنظيم الإخوان، مؤكدًا أنه تحالف مع الشيعة، ووقَّعوا مع إيران اتفاقيات بمليارات الدولارات للتبادل الاقتصادى وتخلوا عن التحالف الذي شكلته السعودية لمحاربة الحوثيين في اليمن، مطالبا أنصاره ممن وصفهم بالذئاب المنفردة بتنفيذ عمليات نوعية في إسطنبول واغتيال القيادات المؤيدة للرئيس التركي.
وأوضح التنظيم الإرهابى في رسالة نشرها عبر أحد المواقع التابعة له أن عملية «عاصفة الحزم» عندما بدأت كان لها أثر إيجابى على تنظيم الدولة، حيث إن عددر كبيرر من عناصر تنظيم القاعدة انضموا إلى صفوف تنظيم الدولة وسط الفوضى التي يراها اليمن.
وأشار تنظيم داعش إلى أن أهم الإيجابيات التي ستعود على تنظيم الدولة من عمليات عاصفة الحزم باليمن واتفاق أردوغان مع إيران هو عزم دول التحالف العربى بقيادة السعودية القضاء على الحوثيين في اليمن وإنهاء وجودهم ودخول التحالف في معركة مع إيران، مؤكدا أنه في هذه اللحظة سيكون لما وصفهم بجنود الخلافة رأى آخر من التصدى لهما في اليمن ووقتها ستتمدد بشكل أسرع وأسهل من تمدد الحوثيين إلى أن تصل بلاد الحرمين بشكل أقوى وسط فوضى القتال مع الشيعة.
وتابع التنظيم الإرهابى أن من ضمن الايجابيات التي ستعود على التنظيم هو تخلى كل دول التحالف عن السعودية عند مواجهتها إيران بعد دخولها اليمن كما فعل خليفة الإخوان أردوغان مما سيترتب عليه انسحاب السعودية من المعركة وزحف الحوثيين إلى حدود المملكة وبهذه الحالة ستكون الخلافة ملاذ أهل السنة في اليمن.
في سياق مغاير نفذت خلية تابعة للتنظيم أطلق عليهم «ولاية خرسان» في المنطقة الحدودية بين باكستان وأفغانستان، صباح أمس، عمليات انتحارية استهدفت فرعا لـ«لبنك كابول»، في مدينة «جلال أباد» الأفغانية، ما تسبب في إصابة المئات من المواطنين ومقتل العشرات منهم. ونشرت صفحات تابعة للولاية، بيانا عنها بخصوص العمليات، كاشفةً فيه عن منفذ العملية قائلة: «بطل من أبطال دولة الإسلام الذي نفذ العمل الاستشهادي في جلال أباد بدرجته البخارية، اسمه أبو محمد الخراسانى، فتقبله الله».
من النسخة الورقية