يلتقى في تمام الرابعة والنصف بعد عصر اليوم "الأحد"، فريق سموحة مع ليوبار الكونغولي في ذهاب دور الـ16 لدوري رابطة أبطال أفريقيا.
وتعد موقعة اليوم هي الأشرس بالنسبة للفريق السكندري نظرا لصعوبتها لما يتمتع به أصحاب الأرض من مهارات عالية وتاريخ حافل من المشاركات في البطولات الأفريقية بخلاف سموحة صاحب التجربة الأولى في المشاركات الأفريقية.
وتأتي أيضا صعوبة اللقاء بالنسبة لسموحة لعدد الجماهير المتوقع حضوره لمؤازرة فريقهم وهي ثمة محروم منها الفرق المصرية في البطولات المحلية والأفريقية هذا الموسم.
كما أن هناك مخاوف أيضا من جانب بعثة الفريق السكندري تتمثل في السحر الأسود المشهور بها الفرق الأفريقية وسبق لفريق سموحة أن تعرض لأعمال سحر خلال لقائه السابق مع أنيمبا النيجيري في لقاء الذهاب خارج ملعبهم مما تسبب في إهدار لاعبى سموحة لأكثر من فرصة على حد تعبير حلمي طولان المدير الفني لسموحة وجهازه المعاون.
ونفس الأمر تكرر في لقاء العودة مع الفريق النيجيرى بالإسكندرية؛ حيث أهدر مهاجمو سموحة أكثر من أربع فرص في الشوط الأول، الأمر الذي جعل المدير الفني للفريق السكندري يكلف أحد عمال غرف خلع الملابس برش "مياه بملح" داخل مرمى الفريق المنافس لإفساد السحر وبالمصادفة تغيرت النتيجة وأحرز سموحة هدفين تأهل بهم لدور الـ16.
وأمام هذه المخاوف حرص أفراد البعثة المصرية على قراءة آيات كتاب الله لإفساد السحر وتحقيق نتيجة إيجابية تساعدهم على تخطي هذه العقبة خلال موقعة الإياب بالإسكندرية.
ويحاول المدير الفني لسموحة التغلب على النقص العددي للصفوف بعد تعذر سفر الثنائي علاء علي ومحمد ماجد "اونش" بسبب التجنيد، بالإضافة لخضوع "أوكا" لعملية الرباط الصليبي منذ فترة وحرص مفيد فريد طبيب سموحة على تجهيز الثنائي إبراهيم عبد الخالق الذي عانى مؤخرا من الإجهاد في العضلة الضامة بالإضافة للأفريقي هيرمان كواكو الذي تعرض لكدمة قوية في لقاء فريقه الأخير أمام الزمالك من أجل الاستعانة بالثنائي خلال مواجهة اليوم.
ومن المتوقع أن يخوض الفريق السكندري لقاء اليوم بتشكيل مكون من المهدي سليمان في حراسة المرمى.
وفى الدفاع كواكو مونساه، ياسر إبراهيم، السيد فريد، إبراهيم حسن.
وفى الوسط: أحمد نبيل مانجا، عمرو المنوفي، مصطفى طلعت، أحمد شكري، إبراهيم عبدالخالق.
بينما يقود هجوم الفريق الأفريقي هيرمان كواكو.
ويبقى الدفع بهاني العجيزي مرهون بنتيجة اللقاء وحسب وجهة نظر طولان وإن كان الأغلب الاحتفاظ باللاعب على الدكة على أن يتم الاعتماد عليه مع بداية الشوط الثاني.
