الغدر كافر
يصطاد قناصة الإرهاب شبابنا فى سيناء بضمير ميت ودم بارد، يرسمون الخيانة على بقعة طاهرة من أرض الوطن مُبرهنين أن الانتماء ضارب فى جذور أدمغتهم، لا جلسات التواصل مع قبائل سيناء، ولا تشديد الحراسة، أو الحذر من الخطر إجراءات كفيلة بوقف تدفق الدم المصري.
المشهد خانق والصورة موجعة.. لا يُمكن أن نستمر فى طوابير الجنازات، ولا يحق لنا أن نصمُت على الدم المسفوح والأرواح المُزهقة.. الدولة مسئولة بأجهزتها ومؤسساتها، لكننا أيضا مسئولون عن النُصح والتوجيه والمُطالبة بأمن وأمان كانت هذه الارض مضرب الأمثال فيه.
نحن نحتاج إلى فكر جريء وجديد لمواجهة مُعضلة سيناء، فى الجمعة الماضي كتب الكاتب الكبير جهاد الخازن-وهو قيمة وقامة عظيمة تعشق تراب مصر- فى جريدة الحياة مقالا تحت عنوان (فى مصر الشدة مع الإرهابيين أفضل) اقترح فيه على الرئيس عبد الفتاح السيسى إخلاء منطقة شمال سيناء تماما من السُكان، على أن يتم بعد ذلك تحديد موعد نهائى لحظر التواجد بالمنطقة يتم بعده قتل كُل من يتواجد دون أن يسئل عن هويته. ويرى "الخازن" أن المنطقة بالفعل شبه خالية من السكان لذا فإن المُتضررين سيكونون محدودين، وباستثناء العريش والشيخ زويد لا يوجد تواجد سكُانى، وفى رأيه فإن ذلك قد يضر البعض بتغيير أماكن سكنهم لكنه سيصون دماء عديدة وسيُسرع مهمة القضاء على الإرهاب، يكتب جهاد الخازن مدفوعا بمحبة الشقيقة الكُبرى التى متى استقرت استقر العالم العربى، ومتى اضطربت اهتزت بلدان ودول وعروش مُجاورة.
يقول الرجل: "لا أريد أن تستمر مكافحة الإرهاب في مصر عشر سنوات كما حدث في تسعينيات القرن الماضي. أتمنى أن يضرب الحكم في مصر بيدٍ من حديد، أن يخيف الإرهابي، ومَنْ يقف وراءه، ومَنْ يؤيده علناً أو سراً".
وهذا فى ظنى نفس ما يريده المصريون، وأنا منهم.
المشهد خانق والصورة موجعة.. لا يُمكن أن نستمر فى طوابير الجنازات، ولا يحق لنا أن نصمُت على الدم المسفوح والأرواح المُزهقة.. الدولة مسئولة بأجهزتها ومؤسساتها، لكننا أيضا مسئولون عن النُصح والتوجيه والمُطالبة بأمن وأمان كانت هذه الارض مضرب الأمثال فيه.
نحن نحتاج إلى فكر جريء وجديد لمواجهة مُعضلة سيناء، فى الجمعة الماضي كتب الكاتب الكبير جهاد الخازن-وهو قيمة وقامة عظيمة تعشق تراب مصر- فى جريدة الحياة مقالا تحت عنوان (فى مصر الشدة مع الإرهابيين أفضل) اقترح فيه على الرئيس عبد الفتاح السيسى إخلاء منطقة شمال سيناء تماما من السُكان، على أن يتم بعد ذلك تحديد موعد نهائى لحظر التواجد بالمنطقة يتم بعده قتل كُل من يتواجد دون أن يسئل عن هويته. ويرى "الخازن" أن المنطقة بالفعل شبه خالية من السكان لذا فإن المُتضررين سيكونون محدودين، وباستثناء العريش والشيخ زويد لا يوجد تواجد سكُانى، وفى رأيه فإن ذلك قد يضر البعض بتغيير أماكن سكنهم لكنه سيصون دماء عديدة وسيُسرع مهمة القضاء على الإرهاب، يكتب جهاد الخازن مدفوعا بمحبة الشقيقة الكُبرى التى متى استقرت استقر العالم العربى، ومتى اضطربت اهتزت بلدان ودول وعروش مُجاورة.
يقول الرجل: "لا أريد أن تستمر مكافحة الإرهاب في مصر عشر سنوات كما حدث في تسعينيات القرن الماضي. أتمنى أن يضرب الحكم في مصر بيدٍ من حديد، أن يخيف الإرهابي، ومَنْ يقف وراءه، ومَنْ يؤيده علناً أو سراً".
وهذا فى ظنى نفس ما يريده المصريون، وأنا منهم.