يعد يوم الأسير الفلسطيني، الذي أقره المجلس الوطني الفلسطيني، باعتباره السلطة العليا لمنظمة التحرير الفلسطينية في عام 1974، خلال دورته العادية يوم السابع عشر من أبريل، باعتباره يومًا وطنيًا للوفاء للأسرى وتضحياتهم، من أهم وأبرز الأحداث التي ينتظرها الفلسطينيون، للتعبير عن رفضهم لوجود الاحتلال الإسرائيلي على الأرض المقدسة، ولإعلان تضامنهم مع الأسرى داخل السجون الإسرائيلية.
وشهد يوم الأسير الفلسطيني غياب الأدوار الرسمية للقيادة الفلسطينية في تفعيل قضية الأسرى سواء كان من خلال التوجه للمؤسسات الدولية ورفع قضايا على الاحتلال، أو من خلال جهد إعلامي مشترك بين هيئة الإعلام ووزارة الخارجية الفلسطينية، للفت انتباه العالم للانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وتعتبر قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، من القضايا التي تحتل مكانة كبيرة لدى الشعب الفلسطيني، الذي لا يتعاطف مع هذه القضية وحسب بل يشعر أنها من أهم القضايا الوطنية المعلقة، والتي لا يمكن أن يكون لها نهاية دون تحرر هؤلاء الأسرى والإفراج عنهم من سجون الاحتلال.
فيما نظم المئات من أبناء القدس المحتلة وطلاب المدارس وشخصيات دينية وسياسية فلسطينية، اليوم الخميس، اعتصاما في ساحة كنيسة القيامة تضامنا مع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني.
من جانبه قال المطران حنا إن مدينة القدس المحتلة تعبر اليوم عن تعاطفها مع كل الأسرى الذين تشكل قضيتهم قضيتنا الأساسية وحريتهم مطلبنا جميعا، معتبرا أن هذا النشاط الوحدوي يعبر أيضا عن إخوتنا ووحدتنا ولحمتنا الوطنية الفلسطينية الإسلامية المسيحية في مدينة القدس.
ونظمت كتائب شهداء الأقصى مسيرة حاشدة تضامنًا مع الأسرى، حيث انطلقت من حي الشيخ رضوان ووصلت إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بمشاركة مفوضية الأسرى والمحررين وجموع من أبناء الحركة.
من جانبها أكدت الناشطة الفلسطينية هند العربي، أن اليوم يعد من أيام العزة والكرامة للشعب الفلسطيني، وأن الشعب يتأمل وينتظر رحيل الاحتلال وخروج الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال.
وأضافت العربي، أن الشعب الفلسطيني سيستمر في صموده امام المحتل الغاشم ولن يترك أي نوع من انواع الاحتجاج على وجود إسرائيل على الاراضي العربية الا وسيفعله وبكل قوة حتى يرحل الاحتلال وتعود الارض إلى اصحابها الحقيقيين.
وشهد يوم الأسير الفلسطيني غياب الأدوار الرسمية للقيادة الفلسطينية في تفعيل قضية الأسرى سواء كان من خلال التوجه للمؤسسات الدولية ورفع قضايا على الاحتلال، أو من خلال جهد إعلامي مشترك بين هيئة الإعلام ووزارة الخارجية الفلسطينية، للفت انتباه العالم للانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وتعتبر قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، من القضايا التي تحتل مكانة كبيرة لدى الشعب الفلسطيني، الذي لا يتعاطف مع هذه القضية وحسب بل يشعر أنها من أهم القضايا الوطنية المعلقة، والتي لا يمكن أن يكون لها نهاية دون تحرر هؤلاء الأسرى والإفراج عنهم من سجون الاحتلال.
فيما نظم المئات من أبناء القدس المحتلة وطلاب المدارس وشخصيات دينية وسياسية فلسطينية، اليوم الخميس، اعتصاما في ساحة كنيسة القيامة تضامنا مع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني.
من جانبه قال المطران حنا إن مدينة القدس المحتلة تعبر اليوم عن تعاطفها مع كل الأسرى الذين تشكل قضيتهم قضيتنا الأساسية وحريتهم مطلبنا جميعا، معتبرا أن هذا النشاط الوحدوي يعبر أيضا عن إخوتنا ووحدتنا ولحمتنا الوطنية الفلسطينية الإسلامية المسيحية في مدينة القدس.
ونظمت كتائب شهداء الأقصى مسيرة حاشدة تضامنًا مع الأسرى، حيث انطلقت من حي الشيخ رضوان ووصلت إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بمشاركة مفوضية الأسرى والمحررين وجموع من أبناء الحركة.
من جانبها أكدت الناشطة الفلسطينية هند العربي، أن اليوم يعد من أيام العزة والكرامة للشعب الفلسطيني، وأن الشعب يتأمل وينتظر رحيل الاحتلال وخروج الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال.
وأضافت العربي، أن الشعب الفلسطيني سيستمر في صموده امام المحتل الغاشم ولن يترك أي نوع من انواع الاحتجاج على وجود إسرائيل على الاراضي العربية الا وسيفعله وبكل قوة حتى يرحل الاحتلال وتعود الارض إلى اصحابها الحقيقيين.
