أثارت الفنانة حنان شوقي الجدل مؤخرًا، بسبب زيارتها لمقابر قوات الحشد الشعبي الشيعي بالعراق، وارتدائها ملابس الشيعة أثناء زيارتها للعراق، واتهمها البعض بالخيانة، واستغلالها نجوميتها التي صنعتها في مصر، من أجل تحقيق مكاسب أخرى، وهي الترويج للفكر الشيعي، مقابل بعض الأموال.
وأكد البعض أنها قد تشيعت منذ سنوات، وتركت مذهب السنة، وانتشرت صور حنان شوقي في مقابر الشيعة، وهي برفقة الفنان أحمد ماهر، الذي اتهم بالتشيع أيضًا على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
و طالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي الدولة باتخاذ الإجراءات اللازمة، وفرض عقوبات على الفنانين الذين سافروا للعراق لمناصرة الشيعة، واعتبروا زيارة حنان وماهر لمقابر الشيعة جريمة لا تغتفر.
من ناحيتها قالت الفنانة حنان شوقي، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، إنها حزينة للغاية لما نشرته بعض المواقع حول الزيارة، واتهامها باتهامات باطله ليس لها أي أساس من الصحة، قائلة:"عيب أوي اللي بيحصل ده، اللي خدناه من الثورة اتهام الناس بالزور وربنا عارف اللي في نيتي، وأنا بلم حسنات كتير أوي من كل اللي اتهمني بالباطل، والحقيقة هتبان واللي هاجموني هيتكسفوا".
وأشارت إلى أنها ذهبت إلى العراق لحضور مؤتمر ضد الإرهاب هناك، وذلك بسبب كونها فنانة، تذهب إلى أي بلد لتكون سفيرة بلدها هناك، مثلما تذهب إلى المهرجانات الدولية، أو تعرض مسرحية.
وأضافت أنه من الطبيعي أن توافق على الذهاب للعراق، للمشاركة في مؤتمر ضد الإرهاب، خصوصًا في ظل الأوضاع والأجواء السياسية التي تعيشها المنطقة.
وقالت:" كنت بزور قبر سيدنا الحسن عليه السلام وقبر الإمام العباس فهل هذا معناه أني تشيعت؟!".
و عن سبب ارتدائها ملابس الجيش أثناء وجودها في المقابر، قالت حنان شوقي:"أنا كنت موجودة أثناء تشييع جنازة 2000 مواطن عراقي، قُتلوا في مذبحة مؤخرًا، ولذلك أردت أن أرتدي نفس الزي إكرامًا لهم".
