عاد مجددا مسلسل انهيار عقارات الإسكندرية، والتي قال عنها محافظها الأسبق الدكتور أسامة الفولي إن بها قرابة 15 ألف عقار على وشك الانهيار، ولا يصلح الترميم لها، لتأتي واقعة انهيار عقار بشارع المشير أمس، والتي خلفت اثنين من القتلى ومثلهم من المصابين لتجدد آلام أهالي الإسكندرية في العقارات التي تتساقط تلو الأخرى، وما بين تقاعس مسئولي الأحياء وغيابهم أحيانا مع كثرة العقارات الشاهقة التي ترتفع يوميا استغلالا لحالات الانفلات الأمني، وعدم متابعة المحليات لهم، تبقى حياة السكندريين وأرواحهم معلقة بين جدران “,”آيلة“,” للسقوط.
“,” “,”
منزل مكون من 6 طوابق، بناء قديم، بمنطقة سيدي جابر بالإسكندرية، انهار، عصر الأحد ما تسبب في تصدع 3 منازل مجاورة له، وتوجهت قوات الحماية المدنية لمكان الحادث الذي أسفر عنه انهيار عقار من 6 طوابق، وخلف إصابة اثنين من السكان تم انتشالهما، ومثلهما من القتلى، وأظهرت المعاينة الأولية أن انهيار العقار جاء نتيجة حفر أساسات عقار مجاور .
وتسبب الانهيار في تصدع 3 منازل مجاورة له، وأسرعت قوات الحماية المدنية إلى مكان الحادث لإنقاذ السكان من تحت الأنقاض .
“,” “,”
وتمكنت قوات الحماية المدنية، مساء الأحد، من استخراج جثة مصطفى عبد الحميد لواء قوات مسلحة بالمعاش وجثة زوجته من تحت أنقاض العقار المنهار بمنطقة سيدي جابر، بينما لا تزال قوات المباحث تبحث عن مالك العقار، وقطعة الأرض المجاورة لها، والتي تسبب بناء عقار عليها في سقوط المنزل المجاورة له.
تعددت الحالات والموت واحد في الإسكندرية، فما بين عقارات تنهار بسبب ضعف في الأساسات أو غش في الإسمنت والخرسانة أو تقاعس الجهات الرقابية عن متابعة المباني التي ترتفع حتى باتت تحجب الشمس عن المواطنين، بينما عداد الموتى في ارتفاع مستمر والسبب “,”انهيار عقار“,”.
“,” “,”
تاريخ طويل عاشته الإسكندرية في انهيارات العقارات أشهرها عقار لوران الذي أسفر عن وفاة ما يزيد عن 45 مواطنا، ومنذ أقل من عام انهار عقار في منطقة العصافرة أسفر عن وفاة 27 مواطنا، وقبل أشهر قليلة انهارت 4 عقارات متجاورة بجوار ميناء الإسكندرية في المنشية أسفرت عن 17 قتيلاً، وأخيرا وقبل شهر واحد انهارت 7 عقارات متجاورة نتيجة قيام أحد الملاك بالحفر أسفل المنزل للبحث عن الآثار المدفونة في باطن الأرض لتنهار معها 7 عقارات متجاورة وتتشرد أسرهم في الشوارع.
