تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أمضوا سنوات عمرهم يتاجرون بالشعارات دون تفرقه بين الشعار الديني والشعار السياسي واستغلوا الدين لأغراض سياسية ورفعوا شعار الإسلام هو الحل وعندما وصلوا للحكم لم ينفذوا او يطرحوا حلولاً إسلامية لمشاكل مصر المزمنة و اطلقوا لأنفسهم العنان للفساد وفى البر والبحر والجو ونشروا الرعب في نفوس الأمنين من المصريين حتي أنطبق عليهم قول الله سبحانه وتعالي “,”وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون إلا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون“,” صدق الله العظيم.
هذه ه الإخوان وفقط وليس الإخوان المسلمين لأن الإسلام برئ مما فعلوا ومما يفعلون من فساد على أرض مصر و إن تجارتهم بالشعارات الدينية كانت تجارة خاسرة لأن الدين اسمي من ان نتاجر به.
فالعروبة هي الحل لأن المعركة الدائرة حالياً علي أرض مصر معركة غالبية الدول العربية باستثناء الدول الضالة الباغية وكما قال الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي فلتعلم كل الدول التي تتخذ المواقف المعادية والسلبية تجاه مصر بأن السعير والخراب لن يقتصر علي مصر وحدها بل سينعكس علي كل من ساهم او اوقف مع ما ينالها من مشاكل و اضطرابات تجري علي أرضها اليوم ويؤكد بأن الأمه العربية والإسلامية غنية بأبنائها ولن تتأخر عن تقديم يد العون لمصر.
فالعروبة هي الحل لأن جماعة الإخوان لا تعترف بالأوطان ولا تعترف بحرمة الدماء والعدوان علي سيادة الأوطان ومن أجل تحقيق أحلامها الشيطانية لعدت المخططات الإرهابية ليس علي أرض مصر فقط بل ضد دول عربية أخري ومنها الإمارات والأردن يتم كشفها والقبض علي المخططين من الخلايا الإرهابية الإخوانية.
فنعم الإسلام هو الحل ولكن لمن يعرف حقيقة الإسلام ومنهج الإسلام وفقه الإسلام وصحيح الإسلام وما أكثر هؤلاء على أرض مصر بل علي أرض عالمنا العربي والإسلامي ولكنهم ليسوا بتجار للشعارات الإسلامية كما فعل قادة الإخوان المجرمين ووصلوا لمقاعد البرلمان في عهد مبارك تحت ستار هذا الشعار وأيضاً وصلوا للحكم به ثم لفظوا هذا الشعار تماماً.
ولعل الشعار الأكثر بزوغاً في سماء مصرنا الغالية هذه الأيام بعد سقوط الإخوان هو شعار العروبة هي الحل خاصة بعد المواقف المشرفة لقادة الإمارات والسعودية والكويت والبحرين والأردن وتصديهم للمخطط الدولي لتقسيم مصر ثم تقسيم العالم العربي وكما قال حاكم الشارقة انه لولا جيش وشرطة مصر في تصديهما لإرهاب الإخوان لزال العرب من الوجود.
فالعروبة هي الحل كما قال عبد الله بن زايد وزير خارجية الامارات خلال زيارته الاخيرة عن محاولات ايجاد حلول سلمية للخروج من الازمة ولكنة وجد عنادا اخوانيا واصرارا من الاخوان على الخراب والتدمير والتمسك بمقاعد الحكم واسقاط الدولة المصرية مما دفعة للتأكيد من ولاء بن مصر قلب العروبة لن تسقط وان رحمة الله الشيخ زايد اوصانا خيرا بمصر وشعبها ونحن ننفذ وصيتة
فالعروبة هي الحل الان لإنقاذ مصر من المخطط الدولي الذى تشارك فيه دول عربية تخلت عن عروبتها ووظفت اموالها واعلامها من اجل دمار مصر وقتل شعبها ولا تعلم أن الارادة العربية لان هي حائط الصد الأولى في مواجهة هذا المخطط وان ما ثابت به السعودية والامارات والكويت والاردن والبحرين كان بمثابة درسا قاسيا لخوارج العرب والعروبة
فلا مجال بعد اليوم للمتاجرة بالدين الإسلامي والتاجرة بشعاراته فى سوق السياسات وملعب الانتخابات من لا يتعلم الدرس علية ان يعى ان شعب مصر تعلم الدرس جيدا ولن يسمح لجماعة الارهاب ان تطل علية من جديد على الساحة المصرية والعربية
ف العروبة هي الحل اليوم وغدا وبعد غد على ان مصر الكنانة وان ابناء عبد العزيز وابناء زايد وابناء جابر أثبتوا عروبتهم الحقة وان الدماء التي تجرى في عروقهم دماء طاهرة وانهم من منبت اصيل بعكس فئة ضالة باغية ينتمون لمصر اسما فنقدوا مصريتهم ونقدوا عروبتهم وانه نبت شيطاني في مثل ايام الفتنة والضلال القرضاوي ومن هم على شاكلته
فالمصريون اليوم يغنون عروبتنا حي هالله بدلا من الاغنية الوطنية المصرية “,”مصريتنا حماها الله لان موافق الدول العربية هزت مشاعر جميع المصريين وارتضت امريكا واوربا اضلاع المؤامة الدولية على مصر التراجع خطوة للخلف لان البيت الابيض
فالعروبة هي الحل لمواجهة ارهاب جماعة الاخوان اتى تصورت ان العرب لن يتحركوا وسيخشون ارهابها وبطشها وتهديداتها خسروا الرهان على التحرك الخليجي بقيادة الامارات والسعودية واذا كان شعب مصر حيا قواته المسلحة بأغنية تسلم الأيادي التي أغضبت الاخوان كثيرا فأن كلمات المصريين اليوم “,”تسلم المواقف “,” تحية لقادة العروبة الجدد على ارض مصر والسعودية والامارات