السبت 19 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

حوادث وقضايا

زوجة المهندس خلعته.. "مش عايز يشغلني"

وعدها بذلك أيام الخطوبة ورجع فى كلامه

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
«تخرجت في كلية الصيدلة وتزوجت من زوجى خالد، يعمل مهندسا مدنيا، كان زواجنا تقليديًا وأحببت زوجى جدًا أثناء فترة الخطوبة، وكان يعاملنى أحسن معاملة وكان طيبا جدا، وفى الخطوبة سألنى إذا كنت أستطيع الاستغناء عن عملى بعد الزواج فرفضت وبشدة، وأخبرته أن العمل شيء أساسى بالنسبة لي، فأنا لم أتعب كل هذه المراحل من حياتى في التعليم ودخولى كلية من كليات القمة حتى أجلس في المنزل بدون عمل وألغى شخصيتى وطموحي، فأنا من حقى أن أعمل ما دمت لا أقصر في منزلي».. قصة جديدة رصدتها «البوابة» من داخل أروقة محكمة الأسرة بطلتها الصيدلانية «رحاب» سيدة في الـ٢٩ من عمرها.
وتستكمل رحاب قصتها قائلة: «وافق زوجى على رأيى وأكد لى أنه لم يقم بمنعى من العمل بعد الزواج، وأنه موافق على رأيي، وأثناء الخطوبة التي دامت لمدة عامين كنت أعمل ولم يعترض على عملي، ولكن بعد الزواج طلب منى أن أترك عملى فرفضت وبشدة، فبدأ يصر على رأيه ويقوم بالتشاجر معى على أتفه الأسباب بالرغم من محاولتى الموازنة بين عملى وحياتي، إلا أنه كان يحاول اختلاق أي مشكلة حتى أترك عملي، وعندما كنت أقول له إن هذا اتفاق بيننا قبل الزواج ولا بد من الالتزام به كان يرد قائلا: أنا زوجك ولازم تعملى الحاجة اللى تريحني».
واستطردت رحاب قائلة: «لم ينتهِ الأمر عند ذلك، بل بدأ يتغير في معاملتي، ويعاملنى أسوأ معاملة ويقوم بسبى وإهانتي، واكتشفت أن أخلاقه ليست كما كان يظهر لى، فهو إنسان كاذب حتى في تعاملاته مع الناس ومع أهله وأصدقائه وفى عمله، بل وصل الأمر لتهديدى بأنه سوف يتزوج من امرأة أخرى، واكتشفت أننى أمام شخص آخر لم أكن أعرفه من قبل، وأسودت الدنيا في عينى ولم تصبح الفكرة بالنسبة لى فكرة أن أعمل أم لا، ولكن المشكلة هي شخصيته الحقيقية التي ظهرت أمامي، فهو تحول من شخص يظهر لى البراءة ويتقى الله في تصرفاته إلى شخص آخر تماما سيئ الخلق وكاذب».
وتابعت: «عندما رأيت أن حياتى تتحطم وافقت على استقالتى من العمل، وعاد زوجى يعاملنى معاملة حسنة لمدة شهر تقريبًا، ثم عاد لمعاملته السيئة مرة أخرى وأصبح أسوأ من قبل، حتى أصبح يمنعنى من زيارة أهلي أو خروجى من المنزل وأصبح المنزل بالنسبة لى سجنا».
واستطردت رحاب: تحملت كل هذا حتى لا أصبح من المطلقات وقلت «أهو عيشة والسلام»، وتحول كل طموحى وآمالى إلى سراب، ولكن ذات يوم زارتنى أختى الكبيرة وحاولت التحدث مع زوجى لحل الخلافات التي بيننا فتعامل معها بسوء خلق وحاول طردها من المنزل وفى ذات الوقت قررت أنها النهاية ولا يمكننى التحمل أكثر من ذلك ولا شيء يجبرنى على العيش في هذه الحياة مع زوج سيئ الخلق لا يتقى الله في تصرفاته حرمنى من طموحى في عملى ومن أهلي، وحتى المعاملة الحسنة حرمنى منها وحول حياتى لجحيم، فطلبت منه الطلاق ولكنه رفض، ولجأت إلى محكمة الأسرة ورفعت ضده دعوى لخلعه.
من النسخة الورقية