الجمعة 20 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

حوادث وقضايا

بنت البلد: الحشاش سرق "شبكتي وعفش البيت" و"خلع"

هجرها بعد 3 سنوات حبًا و2 زواج

 صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رغم صغر سنها على تحمل المسئولية الصعبة، إلا أن القدر وضعها في امتحان دنيوي عسير، لاختبار قوتها كـ«أم وأنثي» معًا، فزوجها وحبيبها هجرها بعد عامين فقط من الزواج، تاركًا لها مسئولية تربية ولدين، ومسئولية الإنفاق عليهما بعد أن انشغل عنهما بإدمانه للحشيش.
«ع. م» الفتاة التي اقتربت من إتمام سن الثلاثين، الجميلة التي تتمتع بصفات «بنت البلد»، «الجدعة» التي تستطيع أن تقيم حياة وحدها برغم الصعاب المجتمعية والمادية وغيرهما.
أثناء انتظارها لمحاميها التقت «البوابة» بها في محكمة الجيزة للأسرة، وروت حكايتها حيث قالت: «تزوجت بعد قصة حب دامت لثلاثة أعوام، حيث كنت أعمل بائعة في أحد المحال وكان زوجي زميلا لي في العمل، كنت أعمل لأتحمل مسئولية شخصي بعيدًا عن والدي ووالدتي بعد أن حصلت على دبلوم التجارة، كنت أحلم بالراحة بعد زواجي وأنه سوف يكون لي زوجا وسندا في الحياة، ولكن بعد الزواج اختلفت أشياء كثيرة، وتبخرت جميع أحلامي في الهواء وكأنها سراب».
وتتابع «ع» حكايتها: «مرت الشهور بعد زواجي، واكتشفت أن زوجي يعشق إدمان الحشيش، وأن راتبه لم يكن يكفي يوما من الأيام لمصاريف المنزل، بل مصاريف لمزاجه والكيف، في هذا الوقت كنت حاملا في الشهر السابع أو الثامن من الحمل، وأنجبت طفلين توأم، كانا سر بهجتى في الحياة وأملا لى أن ينصلح حال زوجي، ولكن مرت الأيام عليه كأنها شبه بعضها، ولم يتغير في زوجى أي شىء وظل الحشيش عنده أهم حتى من ولديه، فعدت مرة أخرى للعمل حتى أستطيع أن أنفق عليهما وعلى المنزل، فبعد ولادتي بشهور وعودتى للعمل مرة أخرى، امتنع زوجي عن الإنفاق علينا نهائيًا واعتمد علىّ بشكل كلي في تحمل مسئولية البيت».
«زادت الخلافات والمشاجرات بيننا ولم تتوقف بل ازدادت لحد الضرب والسب كل يوم وعلى أبسط الأسباب، فطلبت منه الطلاق وديًا ولكنه رفض وأقنعني بأنه سيتعلم من أخطائه ولن يتركني مرة أخرى. ولكن وعده لى كان أكبر فخ وضعه له، حيث استغل تواجدي في العمل صباحًا، ووجود الأطفال مع أمي، وسرق أثاث المنزل وملابسي وبعض المصوغات الذهبية «شبكتي» الخاصة بي، وهرب وحتى الآن لا أعرف له أي طريق.
وقد علمت من بعض أصدقائه أنه تزوج مرة أخرى وأنجب أيضًا، ولكنهم لم يخبروني عن مكان تواجده، كما أن والدته ترفض أن تفصح لى عن مكان إقامته أو مقر عمله الجديد، حتى لا أستطيع أن أنفذ حكم النفقة الذي حصلت عليه من المحكمة حتى الآن، ومنذ ثلاث سنوات وأنا تائهة في المحاكم وأقسام الشرطة. أريد أن أعرف له أي مكان حتى أحصل على مبالغ النفقة المتعددة عليه، أو أحصل على حريتي منه ولكن دون جدوى، ولذلك أقمت دعوى الخلع عليه مؤخرًا حتى أستطيع التخلص منه، ومازالت تلك الدعوى أيضًا قيد المداولة.
من النسخة الورقية