الجمعة 20 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

حوادث وقضايا

يجبر زوجته على مشاهدة "الأفلام الإباحية" وتناول "الترامادول"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
«سمعت عن البخل كثيرا، لكن بخل زوجى فاق الحدود، فهو مرض عنده، ولم يظهر أثناء فترة الخطوبة، وبعد الزواج تبدلت الأحوال».. بعبارات ممزوجة بالألم تحدثت بها لـ«البوابة» زوجة، هي سيدة في مقتبل العمر، تدعى «م.ح. س»، ٢٨ عاما.
تروى م قصتها قائلة: «تزوجت في سن صغيرة، ولم أكمل تعليمى، في اعتقادى أن زواج البنت سترة، فقد صدق من قال إن الزواج حظ، ولكن كان حظى غير كل البنات، فقد تزوجت «ح.م» ٣٣ عاما، يعمل سائق تاكسى، وهو ابن خالى، تزوجنا من ١٢ عاما، وحاولت الاستمرار من أجل أولادى، لكنى لم أقدر أن أتحمل بخله الشديد، فمن أول يوم زواج ظهر على حقيقته، لم أنس الأيام التي مرت على دون عشاء لكى يوفر باقى الوجبات لأيام أخرى، في اليوم نأكل وجبة واحدة، وقام بتحديد مصروف يومى لى ٢٠ جنيها، وعندما كنت أطلب منه شيئا يقول لى انت معاكى ٢٠ جنيه، مفروض توفرى منهم، لا أريد سماع أي كلام عن الفلوس، وعندما كان يضيق بى الحال كنت أطلب من والدتى أن تبعث لى الأطعمة والملابس، رزقت منه بولدين «ي» ١١ عاما، و«م»، ٦ سنوات، وعندما ولدت «م» كان يعانى من قصور بالخصية اليمنى منذ ولادته، ونصحنى الأطباء بالمتابعة الدائمة، وطلبت منه أن نذهب إلى عيادة متخصصة، لكنه صاح في بشدة، وقال روحى أي مستشفى الكشف بجنيه واحد انتى غاوية مصاريف، وفعلا ذهبت إلى المستشفى وقال لى الطبيب هناك مطلوب أشعة ويا ريت تذهبى إلى مكان معين لعمل الأشعة، لكن زوجى قال لى ده كلام دكاترة بكرة هيكون كويس، وسمعت كلامه».
وتضيف «م»: «في يوم من الأيام وجدت (م) يصرخ من شدة الألم، فذهبت به إلى الطبيب، وذلك بعد أن أخذت ثمن الطبيب من والدى، وعند الطبيب كانت الصاعقة عندما قال لى إن الخصية ماتت، لأننى لم أقم بمتابعته منذ ولادته، ويحتاج إلى إجراء عملية فورا وتكلفتها نحو ٨٠٠٠ جنيه، ورفض أن يدفع مليما واحدا، فلم أجد سوى الاقتراض من عائلتى التي تحملت معى الكثير، وتمت جراحة عاجلة لابنى، تم استئصال الورم والآن نجلى عنده خصية واحدة، وقال لى الأطباء إن هذه العملية ستؤثر مستقبلا عليه في موضوع الإنجاب، لأن الخصية كانت غير موجودة، وكل هذا بسبب عدم متابعتى لحالته منذ ولادته بسبب بخل زوجى الذي اعتقد أن الأطباء يريدون أموالا منه، ولم يكن البخل وحده أيضا، فكان دائم الجلوس أمام الأفلام الإباحية التي كان يتعمد أن أشاهدها معه ويطلب منى أن نقوم بتمثيل كل ما يحدث بها، حتى ولو كانت أفعال شاذة حرمها الله، فكرهت جسدى من أجله، وكان يطلب منى أن ينام معى بطريقة غير شرعية، وغير ذلك يتعمد مُلاحقتى أمام أولادى بالشقة، لدرجة أنه حاول أن ينام معى أمام ابنى، ووجدت ابنى في بكاء وخوف، وقال لى ماما أنا شاهدتك انتى وبابا كنتوا بتعملوا ايه، وعندما كنت أطلب منه إحضار طعام لنا يقول عندك فائض بالثلاجة، ويحضر الطعام ويقوم بسكبه فوق رأسى، كما كان يجبرنى على تناول (الترامادول)، إلى أن جاء يوم وقال مش عاجبك تنازلى عن مُستحقاتك وأنا أطلقك، وعندما كان أولادى يطلبون منه بعض الحلوى يحضرها لهم، ويتباهى أنه قد سرقها من البنزينة أثناء تموين السيارة، التي يعمل عليها وعندما حاولت معاتبته أن أولادى لا تأكل حاجة حرام ضربنى، وقام بطردى أمام الجميع، وكنت أرتدى ملابس المنزل، وقام بتعريتى أمام أولاد خالة الشباب وتوسلت إليه أن يسترنى بملابس لكى أستر جسمى، وخرجت من منزلى وقمت بعمل محضر له رقم ٥٣٠ جنح الزاوية لسنة ٢٠١٤، وبعد ذلك قمت برفع قضية نفقة، لكى أنفق على أولادى تحمل رقم ١٧١ الزاوية لسنة ٢٠١٤».
من النسخة الورقية