الجمعة 20 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

تقرير حول السن المناسب لإعطاء الطفل هاتف خاص به

صوره ارشيفيه
صوره ارشيفيه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نشر موقع شاين، تقريرا حول السن المناسب لأعطاء الطفل هاتفا خاص به، مؤكدًا أن 25 % من الآباء الذين أعطوا أطفالهم هواتف في أعوامهم الأولى بالمدرسة الابتدائية يعود لرغبتهم في إبقاء الأطفال على اتصال مع أفراد العائلة، وقال 20% من الآباء إن السبب أن زملاء الطفل لديهم هواتف، وأنهم أرادوا إتاحة الفرصة لأبنائهم للتواصل مع الزملاء والأصدقاء.
ويجدد التقرير الجدل حول السن المناسب لإعطاء الطفل هاتف محمول، فالبعض يعتقد أن الهاتف وسيلة للأمان، بينما يعتقد البعض الآخر أن إغراء الرسائل النصية والتواصل عبر الإنترنت قد يكون منزلقًا للوصول إلى مواقع لا ينبغي للصغار الاطلاع عليها.
يقول الطبيب النفسي فران ولفيش مؤلف كتاب "الأب الواعي بنفسه": "لا يعتمد قرار إعطاء الطفل هاتف على المرحلة العمرية، وإنما على درجة النضج التي بلغها، لكن بشكل عام لا ينبغي أن يكون عمر الطفل أقل من 10 سنوات، ومثاليا يعتبر سن 12 أو 13 مناسبا لبداية حصوله على هاتف شخصي".
ينبه ولفيش الآباء إلى أن تقييم مدى استعداد الطفل للحصول على هاتف يعتمد على إجابات عدة أسئلة، هي:
* هل يفقد الطفل أشياءه كثيرًا؟ ففي عمر 6 أو 8 سنوات لا يهتم الصغير أين يضع أشياءه، وبشكل عام إذا كان يفقد أشياءه كثيرًا يعني ذلك أنه غير مستعد من ناحية المسئولية حتى لو سنه أكبر من ذلك.
* هل الطفل في حاجة إلى الهاتف حقا؟ إذا كان الطفل لا يبتعد كثيرًا عن الكبار، ويقضي وقته ما بين البيت وسط أسرته، والمدرسة، قد لا يكون بحاجة إلى هاتف الآن. إذا احتاج الطفل هاتفًا في موقف استثنائي كالخروج في رحلة مدرسية يمكنه الحصول على هاتف أحد أفراد الأسرة، وإعادته بعد الرحلة.
* هل لدى أصدقاء الطفل هواتف بالفعل؟ غالبًا لا تحب أن يكون طفلك الوحيد بين أصدقائه الذي لا يمتلك هاتفًا، حتى لا يشعر بالاختلاف عن أقرانه، لكن إذا كنت تشعر أن طفلك صغير جدًا تمسك بقيمك وتقديراتك.
* هل يلتزم الطفل بشروط وقواعد الاستخدام؟ إذا كنت ترى أن طفلك قادر على الالتزام بالقواعد والشروط الخاصة باستخدام الهاتف يعني ذلك أنه مؤهل للحصول عليه. من هذه الشروط: عدم استخدام الهاتف في المساء قبل موعد النوم بساعتين، وعدم تداخل استخدام الهاتف مع الواجبات المدرسية أو المنزلية، وعدم تأثيره على تمضية الوقت المطلوب مع الأسرة.