تسبب خطأ إداري كبير، في توقف عملية شراء نادي دكرنس قطعة أرض من الإصلاح الزراعي لإنشاء استاد رياضي حديث عندما قام النادي منذ أكثر من عشر سنوات بإسناد عملية إنشائه من رئاسة مجلس الوزراء إلى مديرية الشباب والرياضة بالدقهلية مباشرة.
ويقول السيد مخيمر نائب رئيس مجلس إدارة نادي دكرنس، إن شوقي عبدالعليم عضو مجلس الشعب السابق ومعه إبراهيم فرج وكيل وزارة الشباب والرياضة بالدقهلية هما السبب في هذا الخطأ لأسباب يعلمها الجميع، ورغم ذلك تم تخصيص 30 مليون جنيه من رئاسة الوزراء لإنشاء الاستاد وقامت المديرية بطرح العملية بالأمر المباشر إلى شركة المقاولون العرب التي استلمت الموقع عام 2004 على أن تقوم بتسليمه بعد 4 سنوات.
وأضاف مخيمر أن الشركة قامت بتنفيذ أعمال بمبلغ 12 مليون جنيه منها حمام سباحة أولميبي لم يكتمل تشطيبه والمبنى الإداري وقاعات المؤتمرات وقواعد مدرجات ملعب الكرة، وحصلت الشركة على 7، 5 مليون جنيه ولم تحصل على باقي المستحقات والتي تقدر بنحو 4 ملايين و513 ألف جنيه، وأكمل مخيمر أن مجلس الإدارة ذهب إلى الدكتور مصطفى عزام مدير الإدارة المركزية للتسويق والاستثمار الرياضي بوزارة الشباب والرياضة لاستطلاع الأمر، فكانت المفاجأة بأن المشروع لم يدرج أساسا على الخطة الإنشائية للوزارة ويجب تعليق المبلغ المتبقي إداري مستحقات.
وأكد مخيمر أن مجلس الإدارة قام بمجهود كبير في رحلة إدراج المشروع على الخطة الإنشائية للوزارة وتم بالفعل في السنة المالية الجديدة وتم تصحيح خطأ الماضي.
