تسافر الفنانة التونسية هند صبري إلى تونس بداية الأسبوع بهدف الترويج لحملتها الجديدة لدعم السياحة في تونس، وجاء ذلك بعد أن طرحت الأربعاء الماضي فيديو خاصًا بها للتعريف بالحملة، وفى تصريحات خاصة لـ«البوابة» قالت هند: إطلاقي للحملة الأخيرة للترويج للسياحة في تونس من قبيل مسئوليتي كمواطنة تونسية لديها انتماء تجاه بلدها ودور اجتماعي قبل أن يكون سياسيًا لأن المواطن ليس بمعزل عن الأحداث السياسية واستغلال موقعي كفنانة مهم جدًا في خدمة بلادي.
وأضافت: الأحداث الأخيرة التي تشهدها بلادنا العربية متشابهة وأى حدث يقع في تونس أعيشه مرتين وزى ما أنا تونسية فخورة بأني مصرية أيضا، وأود أن أشير إلى أن تونس استفادت من التجربة الانتخابية لمصر.
واستطردت قائلة: أوجه الشبه بين المواطن المصري والتونسي كثيرة، لأن المواطن كان يعيش كمتفرج أكثر من مشارك، وكانت هناك سلبية كبيرة في حياتنا، وكنا كلاعب الكرة الذي يشاهد المباراة وهو على دكة الاحتياطي، أما الآن فأصبحنا لاعبا أساسيًا في كل شيء.
وأشارت: عن نفسى أعتبر ٣٠ يونيو يوم تونس السعيد وليس يوم مصر فقط، والمرأة التونسية لها وضع خاص في الوطن العربي، لأنها شاركت في الانفراجة السياسية في العالم العربي، وأعتقد أنه بدون المرأة لم يكن ليحدث ما حدث سواء في مصر أو تونس على صعيد الانتخابات الأخيرة في البلدين.
وأوضحت قائلة: أرى أن مستقبل الشعوب العربية في يد المرأة العربية وهذا ما أظهرته التجارب الماضية في الحياة السياسية. يذكر أن هند تقود حملة للترويج للسياحة في تونس، وذلك من خلال فيديو تشارك به مع مجموعة كبيرة من النجوم التونسيين والعرب، يطالبون فيه الجمهور العربى بدعم تونس عن طريق زيارتها، مع استعراض لأجمل المدن الموجودة بها، وتأتى هذه المشاركة الواسعة من النجوم العرب تضامنًا مع تونس وشعبها، في دليل حى وعفوى على ترابط الشعوب العربية.
وكانت هند صبرى قد شاركت الأسبوع الماضى في مسيرة عالمية ضد الإرهاب في تونس، حيث دعا لهذه المسيرة الرئيس التونسى الباجى قائد السبسى، ردًا على الحادث الإرهابي الذي وقع في متحف باردو، وأسفر عن مقتل ٢٣ شخصًا، وقد شهدت المسيرة مشاركة واسعة من شخصيات سياسية دولية ومواطنين تونسيين من مختلف الأطياف.
من النسخة الورقية
وأضافت: الأحداث الأخيرة التي تشهدها بلادنا العربية متشابهة وأى حدث يقع في تونس أعيشه مرتين وزى ما أنا تونسية فخورة بأني مصرية أيضا، وأود أن أشير إلى أن تونس استفادت من التجربة الانتخابية لمصر.
واستطردت قائلة: أوجه الشبه بين المواطن المصري والتونسي كثيرة، لأن المواطن كان يعيش كمتفرج أكثر من مشارك، وكانت هناك سلبية كبيرة في حياتنا، وكنا كلاعب الكرة الذي يشاهد المباراة وهو على دكة الاحتياطي، أما الآن فأصبحنا لاعبا أساسيًا في كل شيء.
وأشارت: عن نفسى أعتبر ٣٠ يونيو يوم تونس السعيد وليس يوم مصر فقط، والمرأة التونسية لها وضع خاص في الوطن العربي، لأنها شاركت في الانفراجة السياسية في العالم العربي، وأعتقد أنه بدون المرأة لم يكن ليحدث ما حدث سواء في مصر أو تونس على صعيد الانتخابات الأخيرة في البلدين.
وأوضحت قائلة: أرى أن مستقبل الشعوب العربية في يد المرأة العربية وهذا ما أظهرته التجارب الماضية في الحياة السياسية. يذكر أن هند تقود حملة للترويج للسياحة في تونس، وذلك من خلال فيديو تشارك به مع مجموعة كبيرة من النجوم التونسيين والعرب، يطالبون فيه الجمهور العربى بدعم تونس عن طريق زيارتها، مع استعراض لأجمل المدن الموجودة بها، وتأتى هذه المشاركة الواسعة من النجوم العرب تضامنًا مع تونس وشعبها، في دليل حى وعفوى على ترابط الشعوب العربية.
وكانت هند صبرى قد شاركت الأسبوع الماضى في مسيرة عالمية ضد الإرهاب في تونس، حيث دعا لهذه المسيرة الرئيس التونسى الباجى قائد السبسى، ردًا على الحادث الإرهابي الذي وقع في متحف باردو، وأسفر عن مقتل ٢٣ شخصًا، وقد شهدت المسيرة مشاركة واسعة من شخصيات سياسية دولية ومواطنين تونسيين من مختلف الأطياف.
من النسخة الورقية