الإثنين 01 يوليو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

كشف حساب وزير الداخلية خلال شهر.. بدأها بحركة تنقلات ضخمة.. وضرب العشرات من البؤر الإرهابية.. وإحباط مخططات لتفجير الأماكن الحيوية

وزير الداخلية اللواء
وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نجحت وزارة الداخلية خلال شهر منذ تعيين اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية، في تحقيق العديد من النجاحات والضربات الامنية الاستباقية من خلال رؤية جديدة تستهدف تفعيل استراتيجية احباط العمليات الارهابية والجرائم الجنائية قبل حدوثها عن طريق ضرب البؤر الارهابية والجنائية في مختلف المحافظات.
وكان تقرير الموقف الأمني الذي عرضه اللواء مجدي عبدالغفار على رئيس الوزراء المهندس ابراهيم محلب، نتائج طيبة على المستوى الأمنى فى الاتجاه نحو تحقيق الاستقرار، والطمأنينة للمواطنين، وهناك تحسن ملحوظ على مختلف المستويات نظراً لما يبذله أفراد وضباط الشرطة.
واضاف التقرير الامني ان هناك أيضاً جهود ملموسة على مستوى الأمن الجنائي، وضبط التشكيلات العصابية، وتم تحقيق نتائج طيبة فى مجال إزالة المخالفات والتعديات، وهناك تجاوب واضح ورضا من المواطنين عن هذه الحملات، كما تبذل الوزارة جهوداً كبيرة لضبط المتاجرين بأنابيب البوتاجاز فى السوق السوداء، وكذا كل من يتلاعب فى السوق السوداء بالسلع المدعومة، مما كان له أثره فى تراجع الازمات المفتعلة، وتوافر هذه السلع .
تغيير في السياسية الداخلية حيث بدأ عبدالغفار "بدأ أول أيامه على كرسي الوزارة، بتغيير في القيادات الامنية من داخل ديوان الداخلية، ثم قام بإجراء حركة تغييرات كبيرة لبث روح ودم جديد للجهاز.
وفي لافتة طيبة منها ومحاولة لإعادة روح التعاون الإيجابي بين رجل الشرطة، أصدر اللواء مجدي عبد الغفار، أوامره بتوزيع ورود وشيكولاتة على السيدات المترددات على المواقع الشرطية، بمناسبة الاحتفال بعيد الأم.
واكد اللواء مجدي عبدالغفار، إنه حان وقت الانطلاق بالعمل الأمني لآفاق جديدة تلبى متطلبات المرحلة الحالية من عوامل الحسم والرؤية الاستباقية والرصد المبكر لمخططات التنظيمات الإرهابية والعصابات الإجرامية، وفقاً لاستراتيجية أمنية قانونية مكتملة الأركان، مشيرًا إلى أن سياسة رد الفعل غير الحاسم أصبحت عملاً نمطياً لا يواكب الجنوح الشديد لأعمال العنف واستخدام السلاح والمتفجرات ضد أجهزة الأمن والقوات المسلحة والمواطنين الأبرياء من جانب عناصر الشر والإرهاب.
وشن الوزير الجديد، العديد من الضربات الاستباقية ولإجهاضيه ضد جماعة الاخوان والتنظيمات والحركات الارهابية، وأعضاء اللجان النوعية والقيادات الوسطي بتنظيم الاخوان المسلمين، وتمكن الوزارة في عهده من القبض على الكثير اعضاء الجماعات الإرهابية او تصفيتهم كما هو الحال مع "همام عطية" قائد جماعة "أجناد مصر".، بالاضافة الي القبض على قيادات الاخوان الوسطى في جميع محافظات الجمهورية بمعدلات قياسية حدت من موجة الارهاب التي كانت تستهدف تخريب المنشآت الحيوية ومحاولة بث حالة من عدم الاستقرار في المجتمع المصري عن طريق تفجير لمحولات الكهرباء والخدمات الاساسية للشعب المصري.
كما ان المواطن المصري شعر بالتواجد الامني ولم يعد يخشى على نفسه وأولاده من الانفلات الامني مثل السابق، كما أن اللواء مجدي عبدالغفار عمل في عدة أماكن بالوزارة، منها الأمن المركزي وامن الدولة وامن الوزارة، والتي أعطته الخبرة الكافية لتولي مقعد الوزارة، لأنه يملك خيوط الوزارة، وملم بكل رجالها.
واستطاع وزير الداخلية ان يحد من معدل الانفجارات، ومعدل الجريمة بشكل عام، كما أن خبرته في التعامل مع الإرهاب خلال عمله بقطاع أمن الدولة مكنته من القضاء على العديد من الخلايا الارهابية العنقودية والخلايا النائمة، واستطاع أن يشعرهم بالخطر الدائم نظرًا للتواجد الامني السري، كما أنه استطاع توجيه العديد من الضربات الاجتهادية والاستباقية لكثير من البؤر الإرهابية، متوقعًا تحسن الأمور بمرور الوقت.