الخميس 10 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

اليابان تساعد المتضررين من الفيضانات وتلاميذ المدارس في ملاوي

صوره ارشيفيه
صوره ارشيفيه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
مازالت معظم الأراضي بمقاطعة نسانجي في ملاوي مغمورة بالمياه مع مناطق صغيرة من الأراضي المرتفعة بعد أشهر من حدوث الفيضانات.
وخلال زيارته لأحد المواقع المتضررة من الفيضانات، اجتمع السفير اليابانى لدى ملاوى مع بعض ضحايا الفيضانات الذين يعيشون في مخيمات للنازحين، حيث يتلقون مساعدات غذائية من برنامج الغذاء العالمى إضافة إلى مساعدات من المنظمات الإنسانية الأخرى.
وقال السفير اليابانى نيشيوكا "يسعد اليابان العمل مع برنامج الغذاء العالمى لمواجهة كارثة الفيضان، وأشار إلى أنه بسبب تعرض اليابان للآثار المدمرة لهذه الكوارث خلال السنوات الأخيرة، فإنها تتفهم معاناة شعب ملاوي في هذا الوقت وآمل مخلصا أن تقلل مساهمة اليابان من معاناتهم بالمساعدة في تلبية الاحتياجات العاجلة للغذاء بالإضافة لدعم عملية معالجة آثار الفيضان وإصلاحها".
تجدر الإشارة إلى أن 370 ألف شخص يواجهون المجاعة في ملاوى نتيجة لضرار التي أحدثها الفيضان للمخزون الغذائي وإتلاف 64 ألف هكتار من الأراضى الزراعية، ومن المتوقع أن يكشف تقرير التقييم الغذائي، الذي سيصدر قريبا، أن عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدات غذائية أعلى بكثير من التقديرات السابقة.
وتم تخصيص مبلغ 8ر1 مليون دولار، من إجمالي المساعدات اليابانية التي تصل قيمتها إلى 5ر2 مليون دولار أمريكى، لبرنامج الغذاء العالمى لمواصلة تقديم المساعدات الغذائية العاجلة للأسر المتضررة من الفيضانات التي خسرت كل ما لديها.
وسيمول هذا المبلغ عمليات توفير البقول وحبوب الإفطار، ومزيج الذرة والصويا الذي يمكن طهيه كوجبة مغذية للمساعدة في تجنب الإصابة بنقص العناصر الغذائية المهمة الذي يؤدى إلى الإصابة بسوء التغذية خاصة عند النساء والأطفال.
وخلال الأشهر المقبلة، سيستخدم مبلغ 500 ألف من المساهمة المالية اليابانية لدعم برنامج الغذاء العالمى في مساعدة الأسر التي تعانى من انعدام الأمن الغذائى في أكثر المناطق تضررا، للبدء في إعادة بناء حياتهم، بينما يخصص مبلغ 200 ألف دولار أمريكى لتمكين برنامج الغذاء العالمى من تقديم وجبات غذائية للمدارس لنحو 42 ألف تلميذ في المناطق التي تضررت من الفيضانات.