الإثنين 06 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

أدبيات الرئيس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
جزء أصيل من أدبيات الرئيس عبدالفتاح هي أدبيات القوات المسلحة لأنه ابن المؤسسة العسكرية الوطنية التي تضرب جذورها إلى أكثر من سبعة آلاف سنة، وأولى هذه الأدبيات هو عقيدة القوات المسلحة التي تهدف إلى حماية الأمن القومي والعربي والحفاظ على الشعب والانتصار لإرادته وليس لإرادة الحاكم، وظهر ذلك واضحا في ثورتي 25 يناير و30 يونيو عندما انحازت القوات المسلحة لإرادة الشعب التي قررت إسقاط نظام مبارك ومرسي.
- وثاني أدبيات الرئيس هي الوفاء والولاء للوطن مهما كانت المخاطر والتضحيات، ولا يمكن أن ينسى الشعب المصري قائده الرئيس السيسي عندما كان وزيرا للدفاع في الزمن الرديء عندما سرق الإخوان الحكم في مصر بالتهديد والوعيد والتزوير والكذب والعمالة للمخطط الصهيوامريكي الذي كان مخططا له هدم مؤسسات الدولة بهدف إسقاط الدولة وتقسيمها والتفريط في جزء من الأرض المقدسة في شمال سيناء لتوطين الفلسطينيين على الأرض التي ارتوت بدماء الآلاف من شهداء الوطن لتحريرها من دنس اليهود المحتل والغاصب للأرض العربية.
-  وبرغم التهديدات من جماعة الإخوان الإرهابية للشعب ومحاولة النيل من مؤسسات الدولة مثل الجيش والشرطة والقضاء والإعلام، إلا أن المشير السيسي كان يبعث برسالة شبه يومية للشعب يطمئنه فيها أن قواته المسلحة تحمي الوطن وتصون الشعب، والأحداث التي مرت بها مصر والمؤامرات لم تستطع أن تنال من صلابة وعزيمة وزير الدفاع وخير أجناد الأرض.
-  وقد قرر الشعب المصري بكل طوائفه وانتماءاته اسقاط حكم المرشد وحدد المصريون الموعد 30/6 ، وهي الثورة الأولى في التاريخ العربي التي يحدد فيها الشعب موعد الثورة لإسقاط النظام، وتم التنسيق بين القوات المسلحة والشرطة وكل الأجهزة الأمنية من أجل حماية الدولة وكل مؤسساتها، ولا أدري كيف مدت الأيام والساعات الفاصلة في تاريخ مصر على وزير الدفاع المشير عبدالفتاح السيسي الذي أخذ على عاتقه حماية الدولة وثورة الشعب في 30 يونيو .. وكل ما أعرفه أنه كان يطلب من السيدة الفاضلة والدته أن تدعو لمصر كي يحفظها من كل سوء وشر، ووضع الرجل وقواته المسلحة والمجلس العسكري للقوات المسلحة أرواحهم على أكفهم فداء للوطن، وساندت الشرطة الجيش في تأمين حدود ومؤسسات الدولة، ووعدوا الشعب بحماية ثورته في اعظم ايام مصر يوم 30 يونيو، وانتصر الشعب في ثورته التي حماها الجيش والشرطة، وكتب الله لمصر النصر والسلامة وحفظها من المؤامرات والتقسيم بفضل مبعوث العناية الالهية المشير السيسي الذي استطاع برجاحة عقله وإيمانه بالله والوطن أن يحافظ على مصر وشعبها.
-  ومن بين أدبيات الرئيس أنه استطاع أن يجمع شمل الأمة على قلب رجل واحد في مواجهة دول ومخابرات تكاتفت جميعا لتصبح مصر مثل اليمن وسوريا وليبيا.. ولكن بفضل شجاعة الرجال وتضحياتهم استطاعت مصر أن تنقلب على أعداء الوطن وانصهر الجميع الشعب مع الجيش والشرطة والقضاء والإعلام وكافة الأجهزة الأمنية في العبور بمصر لبر الامان وانزاع الاخوان وذهبت مؤامرتهم عل الوطن في أدراج الرياح..
-أيضا من بين ادبيات الرئيس قدراته الصائبة والتي تصب في مصلحة مصر وامنها القومي والجهد غير العادي الذي يبذله من أجل النهوض بمصر سياسيا واقتصاديا واجتماعيا واستطاع الرئيس السيسي بفضل إيمانه بالله وبالوطن والعروبة ان يجمع شمل الامة العربية وعندما سئل عن أي تهديد للأشقاء الخليجية قال كلمته المعبرة والصادقة: "مسافة السكة" وهو ما حدث بالفعل عندما استشعر أن السعودية والخليج باتوا مهددين من إيران والحوثيين في اليمن الشقيق واكنت القوات المسلحة المصرية من أوائل دول التحالف العربي التي لبت النداء وأرسلت قواتها الجوية والبحرية لحماية أمن مصر العربي في السعودية وباب المندب.
أيضا استطاع الرئيس السيسي صاحب الإرادة القوية أن ينهض بمصر من خلال مشروعات قومية تعود على مصر بالخير والنماء سواء في مشروع قناة السويس الجديدة او النهوض بالزراعة والصناعة والصحة والاسكان والطرق والكباري .. وهي مشروعات كانت تحتاج لأكثر من عشر سنوات لكي ترى النور وليس عدة اشهر .. والفضل يعود لإرادة الرئيس وللقوات المسلحة التي تبذل الجهد والعرق وتحقق شعارها الخالد: "يد تبني ويد تحمل السلاح" وخاصة الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وكل افرع القوات المسلحة سواء في الامداد والتموين او الامن الغذائي والزراعي والحيواني بالإضافة الى الشركات الوطنية المصرية التي تساهم في كل مشروعات بناء مصر الجديدة ..
وكان المؤتمر الاقتصادي فاتحة خير على مصر وحضرة زعماء العالم العربي والافريقي والاوروبي بالإضافة الى روسيا والصين والهند واليابان والولايات المتحدة ..
- وكان مؤتمر القمة العربية ترجمة لوحدة العرب واتحادهم في مواجهة التحديات والحفاظ على الامن القومي العربي.
- تحية للرئيس والقائد عبد الفتاح السيسي الذي استطاع الحفاظ على مصر وشعبها ويسعى للعبور العظيم في التنمية ليعيد لمصر رونقها وقوتها وريادتها.