ربنا يكون في عون الشخصيات «الممسوسة» في الواقع.. وحالتى ساءت بسببه
الدراما الطويلة تفيد المنتج والمتفرج.. وأنا في «حالى» بعيدا عن المشاكل
تخوض الفنانة عبير صبرى، أول تجربة لها في البطولات المطلقة، بمسلسلها الجديد «ألوان الطيف»، والذي بدأ عرضه منذ أيام على قناة «النهار»، ويعتبر أيضا أول تجربة لها في المنافسة خارج شهر رمضان، وتقول عبير عن ردود الأفعال التي تلقتها عن الحلقات الأولى: «الحمد لله ردود الأفعال جيدة، والجمهور سعيد بالعمل، خاصة أنه يحترم عقلية الجمهور وقريب منه، فالجمهور يبحث عن أعمال يرتبط بها، بعد أن سادت الأعمال غير المصرية في السوق الدرامية منذ فترة طويلة، وبعد عرض الحلقات الأولى من المسلسل تلقيت مكالمات هاتفية من أصدقائى، سعيدين بالعمل ومتفاجئين من الدور، خاصة أنه بعيد عن شخصيتى ولم أقابله في حياتى».
وتجسد عبير شخصية «تميمة» التي تقول عنها: «الشخصية منذ اللحظة الأولى وقعت في غرامها، خاصة أنها شخصية مركبة وبها تطورات كثيرة ومعقدة، وستكتشف في الأحداث أنها لقيطة وستتمتع بقدرات خاصة فيما بعد، ولكن مرحلة إصابتها بالمس الشيطانى هي أصعب المراحل، فتميمة فيها نقلات مخيفة وهو أكثر ما جذبنى للدور».
وعن أصعب مشاهد الشخصية تقول عبير صبرى: «مشاهد الجن، لأنى أغير فيها ملامح وجهى وكأنى أصبحت عفريت، وهو شيء متعب للغاية ومرهق، ووقتها قلت: ربنا يكون في عون الحالات الحقيقية المصابة بالجن، ووقتها أصبت بحالة نفسية سيئة والكوابيس أصبحت تطاردنى يوميا، وجلست فترة طويلة لا أستطيع التعامل مع الناس، غير الإصابات التي تعرضت لها أثناء التصوير، خاصة أن المسلسل ٦٠ حلقة، وهناك أوقات كنا نعيد المشاهد، وهو أمر متعب للغاية، فتميمة مازالت موجودة بداخلى، فشخصية تميمة خارج الذاكرة بالنسبة لى ولم أقابلها ولو مرة في حياتى».
وعن اختيارها للشخصية وقلقها من تقديم شخصية مصابة بمس شيطانى تقول عبير: «دائما أفكر في تقديم ما يجعل الجمهور مصدوما من الشخصية، ولم أقلق تماما من تقديم تميمة بالعكس سعيدة لأنى قدمت دورا عكس توقعات الجمهور، وجلست وقتا طويلا أحضر لتميمة وشاهدت العديد من الأفلام الأجنبية فيها مثل هذه الحالات لأستفيد منهم، وأعتقد أن هذه الشخصية ستحقق لى نقلة فنية جديدة في مشوارى الفنى».
وعن الشائعات التي طالت فريق العمل تقول: «أنا لم أسمع شيئًا، فشخصيتى بعيدة عن بقية بطلات العمل، وفى الحقيقة أنا بركز في شغلى فقط، وليس لى دخل بأى شيء آخر، وأما عن مشاكل التتر والأفيش فأنا متعاقدة على الاسم والتتر والأفيش، قبل عرض المسلسل وفى النهاية العمل بطولة جماعية».
وعن تقديم تجربة الدراما المطولة للمرة الأولى تقول: «تجربة الدراما المطولة تفيد المشاهد أولا، خاصة أن الدراما المصرية سيرتبط بها المشاهد المصرى أكثر من الدراما الأخرى، التي لم تشبهنا، وأرى أنه بوجود تجربة الدراما المصرية المطولة سنعيد الدراما المصرية لمكانها الصحيح، وهو أفضل شيء للمتفرج أيضًا خلق مواسم جديدة للدراما ليرتبط بها وهى خطوة سيستفيد منها المتفرج وصناع الدراما أيضا».
من النسخة الورقية
الدراما الطويلة تفيد المنتج والمتفرج.. وأنا في «حالى» بعيدا عن المشاكل
تخوض الفنانة عبير صبرى، أول تجربة لها في البطولات المطلقة، بمسلسلها الجديد «ألوان الطيف»، والذي بدأ عرضه منذ أيام على قناة «النهار»، ويعتبر أيضا أول تجربة لها في المنافسة خارج شهر رمضان، وتقول عبير عن ردود الأفعال التي تلقتها عن الحلقات الأولى: «الحمد لله ردود الأفعال جيدة، والجمهور سعيد بالعمل، خاصة أنه يحترم عقلية الجمهور وقريب منه، فالجمهور يبحث عن أعمال يرتبط بها، بعد أن سادت الأعمال غير المصرية في السوق الدرامية منذ فترة طويلة، وبعد عرض الحلقات الأولى من المسلسل تلقيت مكالمات هاتفية من أصدقائى، سعيدين بالعمل ومتفاجئين من الدور، خاصة أنه بعيد عن شخصيتى ولم أقابله في حياتى».
وتجسد عبير شخصية «تميمة» التي تقول عنها: «الشخصية منذ اللحظة الأولى وقعت في غرامها، خاصة أنها شخصية مركبة وبها تطورات كثيرة ومعقدة، وستكتشف في الأحداث أنها لقيطة وستتمتع بقدرات خاصة فيما بعد، ولكن مرحلة إصابتها بالمس الشيطانى هي أصعب المراحل، فتميمة فيها نقلات مخيفة وهو أكثر ما جذبنى للدور».
وعن أصعب مشاهد الشخصية تقول عبير صبرى: «مشاهد الجن، لأنى أغير فيها ملامح وجهى وكأنى أصبحت عفريت، وهو شيء متعب للغاية ومرهق، ووقتها قلت: ربنا يكون في عون الحالات الحقيقية المصابة بالجن، ووقتها أصبت بحالة نفسية سيئة والكوابيس أصبحت تطاردنى يوميا، وجلست فترة طويلة لا أستطيع التعامل مع الناس، غير الإصابات التي تعرضت لها أثناء التصوير، خاصة أن المسلسل ٦٠ حلقة، وهناك أوقات كنا نعيد المشاهد، وهو أمر متعب للغاية، فتميمة مازالت موجودة بداخلى، فشخصية تميمة خارج الذاكرة بالنسبة لى ولم أقابلها ولو مرة في حياتى».
وعن اختيارها للشخصية وقلقها من تقديم شخصية مصابة بمس شيطانى تقول عبير: «دائما أفكر في تقديم ما يجعل الجمهور مصدوما من الشخصية، ولم أقلق تماما من تقديم تميمة بالعكس سعيدة لأنى قدمت دورا عكس توقعات الجمهور، وجلست وقتا طويلا أحضر لتميمة وشاهدت العديد من الأفلام الأجنبية فيها مثل هذه الحالات لأستفيد منهم، وأعتقد أن هذه الشخصية ستحقق لى نقلة فنية جديدة في مشوارى الفنى».
وعن الشائعات التي طالت فريق العمل تقول: «أنا لم أسمع شيئًا، فشخصيتى بعيدة عن بقية بطلات العمل، وفى الحقيقة أنا بركز في شغلى فقط، وليس لى دخل بأى شيء آخر، وأما عن مشاكل التتر والأفيش فأنا متعاقدة على الاسم والتتر والأفيش، قبل عرض المسلسل وفى النهاية العمل بطولة جماعية».
وعن تقديم تجربة الدراما المطولة للمرة الأولى تقول: «تجربة الدراما المطولة تفيد المشاهد أولا، خاصة أن الدراما المصرية سيرتبط بها المشاهد المصرى أكثر من الدراما الأخرى، التي لم تشبهنا، وأرى أنه بوجود تجربة الدراما المصرية المطولة سنعيد الدراما المصرية لمكانها الصحيح، وهو أفضل شيء للمتفرج أيضًا خلق مواسم جديدة للدراما ليرتبط بها وهى خطوة سيستفيد منها المتفرج وصناع الدراما أيضا».
من النسخة الورقية
