الثلاثاء 01 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

قراءة في الصحف

"ديبكا": "البحرية" و"الصاعقة" المصرية تحاصران "عدن"

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
6 سفن حربية و1000 "ضفدع بشري" تؤمّن "باب المندب"
كشفت مصادر عسكرية إسرائيلية، عن توجه عدد من السفن الحربية، وقوات «العمليات الخاصة» المصرية، إلى خليج «عدن» بالقرب من الشواطئ اليمنية، بهدف توسيع عملياتها العسكرية في مضيق «باب المندب»، ومنع إيران من السيطرة عليه.
ونقل موقع «ديبكا» الاستخباراتى الإسرائيلى، عن تلك المصادر قولها: «نقلت مصر مؤخرًا، قوات بحرية كبيرة إلى منطقة باب المندب، منها سفن حربية وقوات عمليات خاصة بحرية، لتعزيز التواجد العسكري وتأمين المصالح الحيوية لها».
وأشارت إلى أن «القاهرة» تعد القوة البحرية الأكبر المسيطرة على «باب المندب» حاليًا، والتي تهدف في الأساس لمنع دخول أية أسلحة إيرانية إلى الموانئ التي يسيطر عليها «الحوثيون»، موضحة أن هناك ٦ سفن حربية مصرية في «المضيق»، بجانب ما يقارب ١٠٠٠ عنصر من «الصاعقة البحرية» و«الضفادع البشرية»، التي تقوم بدوريات على مدى الساعة بالمنطقة.
وربط الموقع بين الانتشار المصرى، وبين تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسى، التي أكد فيها أن مصر لن تتخلى عن أشقائها العرب، وأنها ستؤمن «باب المندب» والمصالح الإستراتيجية المصرية في أي مكان.
وأشار الخبراء العسكريون الإسرائيليون، إلى أن القوات المصرية تلعب دورا حاسما في العمليات العسكرية الدائرة في اليمن تحت مسمى «عاصفة الحزم» والتي تشارك فيها عشرة دول عربية وإسلامية.
وفى سياق متصل، ذكر موقع «اليمن اليوم» أن سفنا حربية أمريكية قصفت مواقع عسكرية تابعة للحوثيين وعبدالله صالح في العاصمة «صنعاء» وما حولها، بالتزامن مع عمليات عسكرية سعودية عربية بالمنطقة، ونقل عن شهود عيان قولهم: «صواريخ كروز انطلقت من بوارج حربية أمريكية واستهدفت مواقع عسكرية تابعة للحوثيين ولصالح ودمرتها بالكامل». وأرجع خبراء عسكريون، التحرك العسكري الأمريكى، إلى ما اعتبروه محاولة من «واشطن» لاسترضاء السعودية ودول الخليج، بعد التوصل لاتفاق إطارى حول البرنامج النووى الإيرانى.
وكشفت مصادر سعودية عن لجوء «الحوثيين» إلى استخدام تكتيكات حركة «حماس»، والاستعانة بالأنفاق لتهريب أسلحة ومقاتلين إلى الأراضى السعودية. 
وقال العميد أحمد عسيرى، المتحدث باسم «عاصفة الحزم»، إن «الحوثيين» يحاولون حفر «خنادق» للوصول إلى الأراضى السعودية لكن المدفعية وحرس الحدود تقف لهم بالمرصاد وتستهدفهم، نافيًا في الوقت ذاته ما يردده «الحوثيون» حول استهداف «عاصفة الحزم» للمدنيين.
من النسخة الورقية