الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

آراء حرة

الماسوني.. حسن الساعاتي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عباس محمود العقاد فى حواره عن الماسونية وارتباطها بالإخوان هل هذا الكلام صحيح أم خطأ عموما اللى عنده غيره ينورنا.. بداية مقال للكاتب علاء الدين رشاد.
الأستاذ والماسونية
إن أستاذية العالم تلك التي جاءت في كتب حسن البنا لفظة ماسونية هدفها السيطرة على العالم بأية وسيلة حتى وإن كانت بالتخفي في ثياب إسلامية وهو ما فعلته الماسونية مع حسن البنا فهل كان البنا ماسونيا؟
ولد حسن البنا في البحيرة وكانت أكبر منطقة يعيش فيها اليهود في مصر قبل العام 1952 ويقع فيها ضريح أبو حصيرة الذي يقيم له اليهود مولدا كل عام ويحجون اليه لاقامة شعائرهم اليهودية.
أتى معظم يهود البحيرة من المغرب واستوطنوا فيها خصوصاً في دمنهور ومنهم أبو حصيرة المتنازع عليه بين المسلمين واليهود فالمسلمون يؤكدون أنه مسلم وله كرامات بينما اليهود يؤكدون أنه يهودي ولم يكن يوما من المسلمين والحقيقة أن غالبية يهود البحيرة في ذلك الوقت كانوا متأسلمين أي يظهرون الإسلام على غير الحقيقة وهم ممن اتخذوا التقية وسيلة للتخفي عن أعداء اليهود وخوفا من القتل ومعظمهم من أبناء وأحفاد يهود الأندلس حيث ذاقوا الأمرين أثناء دخول الاوروبيين الأندلس حيث كانوا يعذبون ويطردون المسلمين واليهود معا.
كان من بين هؤلاء اليهود والد وجد حسن البنا اللذان اتخذا من الصوفية والتصوف ستارا للعيش بأمان في مصر بل وألحقه أبوه بالكتاب لتعلم القرآن الكريم وحفظه، وكان جده وأبوه يعملان في إصلاح الساعات في وقت لم تكن الساعات منتشرة بين المصريين اللهم إلا في القاهرة والإسكندرية وبأعداد قليلة للغاية وهو ما يفسر وجوده في دمنهور لإصلاح ساعات اليهود وكان المفترض أن يكون لقبه الساعاتي كما أنه لم يعمل يوما في مهنة البناء فمن أين أتي لقب البنا؟
الحقيقة أن لقب البنا اتخذه جده وأبوه بسبب علاقتهما بالماسونية العالمية التي يطلق معتنقوها على أنفسهم لقب البناءون ويقول عباس محمود العقاد حول أصول البنا اليهودية بجريدة الأساس الصادرة بتاريخ 2 يناير 1949: عندما نرجع إلى الرجل الذي أنشأ جماعة الإخوان حسن البنا ونسأل: من هو جده؟ فإننا لا نجد أحدا في مصر يعرف من هو جده.. وكل ما يقال عنه إنه من المغرب وإن أباه كان "ساعاتي" في حي السكة الجديدة وأن صناعة الساعات من صناعات اليهود المألوفة وأننا هنا لا نكاد نعرف "ساعاتي" كان مشتغلا في السكة الجديدة بهذه الصناعة قبل جيل واحد من غير اليهود ولا يزال كبار الساعاتية منهم إلى الآن.
وطالب العقاد حسن البنا بذكر شجرة العائلة أو الجد الرابع أو الخامس ففشل.
لم يسكت العقاد عند هذا الحد بل اتهم الإخوان في كتابه الصهيونية وقضية فلسطين بالعمالة للعدو الصهيوني وأسماهم خدام الصهيونية متهما البنا بأنه من يهود ويعمل لصالح يهود وقبل ذلك أسماهم خُوَان المسلمين حين قتلوا النقراشي باشا.
لم يكن الحي الذي نشأ فيه البنا يعرف مصرياً واحداً يعمل في تلك المهنة التي كانت من المهن اليهودية فكيف أصبح الساعاتي بناء. هكذا اتهمه الأستاذ عباس العقاد والعقاد كان رجلا صريحا الى حد الصدمة وكان قويا لا يهاب أحدا ولا يخاف شيئا حتى أنه طلب منه مدح ثورة 1952 فرفض رفضا تاما.
أما لماذا لقب حسن عبد الرحمن بـالبنا فهو لقب اشتق من تعريف الماسونية فهي تعني في اللغة البناؤون الأحرار أما اصطلاحا فهي منظمة يهودية عالمية سرية هدامة إرهابية غامضة محكمة التنظيم تهدف إلى ضمان سيطرة اليهود على العالم وتدعو إلى الإلحاد والإباحية والفساد وتتستر تحت شعارها الخداع حرية - إخاء - مساواة - إنسانية، يقيمون ما يسمى بالمحافل يجتمعون فيها للتخطيط والتكليف للتمهيد لقيام جمهورية عالمية وتتخذ الوصولية والنفعية أساساً لتحقيق أغراضها في تكوين حكومة عالمية لا دينية.
من جهته كشف الشيخ محمد الغزالى في كتابه قذائف الحق ماسونية حسن البنا بعدما طرده الإخوان من الجماعة وكذلك حسن الهضيبي الذي لم يكن من الإخوان ولكن الماسونية العالمية نصبته خلفا للبنا بعد مصطفي السباعي الماسوني تلميذ حسن البنا الحمصي المعروف الذي عمل تحت قيادة جلوب باشا الماسوني اليهودي البريطاني لانشاء الكيان اليهودي في فلسطين.
حد يقول حاجة من إخواننا المجرمين.