«عندما يتحول المنقذ إلى ضحية».. هذه حال مستشفيات أبو الريش.. الحسين الجامعي.. بنى سويف العام.. وقصر العينى، حيث تقوم المستشفيات بدور إنقاذ المرضى من إصاباتهم وأمراضهم، لتقع تلك المستشفيات ضحية الإهمال الذي ينتهى بنشوب حرائق بها، فمنذ شهرين ماضيين تعددت حوادث نشوب الحرائق في المستشفيات نتيجة ضعف أنظمة الأمان في عدد من «دور الشفاء».
مستشفى أطفال أبو الريش اليابانى، تعرض لحريق في بداية شهر فبراير الماضى، بسبب المخلفات الملقاة في الصرف الصحى داخل المستشفى، واستمرت النار مشتعلة ما يقرب من ساعة كاملة.. حيث أخلت إدارة المستشفى العنابر القريبة من النيران وتصاعد الأدخنة خوفًا على إصابة الأطفال والنزلاء المرضى، وفى نفس الشهر أخمدت قوات الحماية المدنية حريقًا نشب في مستشفى الحسين الجامعى بسبب ماس كهربائى حسبما قالت تحريات المباحث الجنائية.
ولم تمر سوى أيام قلائل ليضاف إلى قائمة حرائق المستشفيات حريق مبنى الطوارئ بمستشفى بنى سويف العام.. إثر اشتعال مخلفات بساحة المستشفى، نتيجة الإهمال في تخزين بعض المستلزمات الطبية، ليلحق بهذا الحادث حريق بوحدة «الكلى» و«الديلزة» بمستشفى قصر العينى القديم، وذلك نتيجة الإهمال والفساد الذي وصل لحد التنصل من المسئولية، بحسب قول حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة.
من النسخة الورقية
